الانبا باسيليوس يستقبل رفات القديس فرنسيس الآسيزي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تحت رعاية نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، استقبلت كنيسة العذراء أم المخلص، ببردنوها، رفات القديس فرنسيس الآسيزي.
جاء ذلك بحضور الأب أيوب يوسف، راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ليفيو كريشي، الرئيس الإقليمي لإقليم توسكانا، بإيطاليا، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان، والراهبات، بالإضافة إلى محبي القديس فرنسيس.
تضمت الزيارة التطواف الاحتفالي بالرفات المقدس، للتبرك منه، كما أهديت كنيسة العذراء أم المخلص، ببردنوها، تمثالًا صغيرًا للقديس فرنسيس الآسيزي.
كما استقبلت كاتدرائية القديسة كاترين، بالإسكندرية رفات القديس فرنسيس الآسيزي، الذي يتواجد بمصر، خلال الفترة الحالية.
جاء ذلك بحضور الأب بطرس جوزيف، راعي الكاتدرائية، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ليفيو كريشي، الرئيس الإقليمي لإقليم توسكانا، بإيطاليا.
بدأ الاحتفال بعرض محاكاة عن حياة القديس فرنسيس الآسيزي، وبعض الخبرات الحياتية من خلال شفاعته، ثم تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب ليفيو كريشي، بمشاركة الأب مراد مجلع، وعدد من الرهبان والراهبات، ومحبي القديس فرنسيس، من أبناء كنائس الإسكندرية.
ودارت كلمة العظة حول "حياة فرنسيس وقوة شفاعته". واختتم القداس الإلهي بكلمة الأب مراد مجلع، حيث شكر فيها الرهبنة الفرنسيسكانية، والشعب الذي جاء للاحتفال.
جدير بالذكر أن كاتدرائية سانت كاترين، بالإسكندرية كانت قد أهديت تمثال صغير للقديس فرنسيس الآسيزي.
وترأس الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، قداس عيد القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، بكنيستها، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأب عيد نظمي، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث ألقى الأب مراد عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: “من الألم الذي لحق بريتا، أصبحت من خلاله قديسة، لأن الفرح يكمن بداخلنا، وليس مكتسبًا من الغير”.
كذلك، تم الاحتفال بافتتاح سقف الكنيسة، عقب ترميمه بشكل كامل، بحضور نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأب مراد مجلع، كما استئفت الاحتفالات، وتوافد محبي القديسة ريتا متضرعين لها، طالبين شفاعتها، من أجل نوال نعهم، واحتياجاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيافة الأنبا باسيليوس فوزي القدیس فرنسیس الآسیزی
إقرأ أيضاً:
شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
الولايات المتحدة – توصل باحثون من جامعة ميشيغان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول.
واكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور.
وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور.
ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة – وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد – فإنها تنجذب لا إراديا للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وهذا الانجذاب الطبيعي قد يكون وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد. فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكا بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرا.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره.
ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعا أبناء كأول مولود لهم. بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتا كأول مواليد.
لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماما وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.
ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن العديد من الجوانب الأخرى تتدخل في تحديد جنس الجنين.
وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.
المصدر: ديلي ميل