Starlink توفر إنترنت مجاني على الطيران القطري
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت خدمة Starlink عن توفير الاتصال اللاسلكي بالإنترنت عالي السرعة على الخطوط الجوية القطرية على متن ثلاث من طائراتها من طراز بوينج B777-300 بحلول نهاية العام الحالي.
وقال مايك نيكولز، نائب الرئيس لإدارة الهندسة في شركة Starlink التابعة لـ SpaceX : "يُمثِّل الإنترنت فائق السرعة والذي يتمتع بزمن استجابة منخفض مستقبل الاتصال في قطاع الطيران، نتطلع للتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وإطلاق خدمات Starlink على متن أسطول طائراتها بحلول نهاية العام الحالي، كما ونؤكد أنه، وفي المستقبل القريب، سيتمكن جميع مسافري الناقلة القطرية من الاستمتاع بجميع مزايا أفضل خدمة إتصال على متن الطائرات في العالم".
أضاف م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تؤكد شراكتنا مع Starlink على رؤيتنا المتمثلة في وضع أولويات المسافرين أولاً والتزامنا بالارتقاء بتجارب السفر إلى أعلى المستويات، حيث نواصل تعزيز خدماتنا المبتكرة لتلبية وتجاوز جميع توقعات مسافرينا".
الشراكة مع ستارلينك هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولذلك، فإن التعاون مع نظام اتصالات يعتمد على أكبر تجمع للاقمار الصناعية في العالم يمثل علامة فارقة جديدة في سجل إنجازات الناقلة القطرية. حيث سيساهم هذا التعاون في تعزيز تجربة المسافرين على متن الرحلات الجوية للخطوط الجوية القطرية.
سيتيح التعاون مع Starlink للمسافرين فرصة تجربة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت بسرعة فائقة تصل إلى 500 ميجابايت في الثانية لكل الطائرة وذلك بنقرة واحدة فقط. حيث يمكن استخدام الإنترنت في مجموعة متنوعة من الخدمات مثل بث الفيديوهات ومشاهدة مقاطع الفيديو الترفيهية والرياضية، فضلاً عن الألعاب الإلكترونية وتصفح الانترنت وغيرها العديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجویة القطریة على متن
إقرأ أيضاً:
الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
جدد عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي فتح التحقيق مجددا حول عملية الاستيلاء على عدد من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.
واتهم حميد الأحمر جهات نافذة في الشرعية في التماهي مع رغبات مليشيا الحوثي.
وفي رد توضيحي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال الشيخ حميد الأحمر " استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية،وكذا تمكينهم من تشغيلها، وبهذا الصدد أوضح ما يلي:
بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث.
وأضاف الأحمر في منشورة "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم.
وحول التحركات المطلوبة من وزارة النقل علق الأحمر قائلا" كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم.
وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم.
واختتم عضو مجلس النواب رده على رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلا"أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
كما جدد مطالبته بالتحقيق والإقالة وأختم رده بالقول "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
•واضاف اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها.
وأضاف "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور.
واكد ان الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب.