الأمم المتحدة تُكرم ثلاثة مغاربة كانوا ضمن بعثة حفظ السلام بإفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يحتضن مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مراسم إحياء اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة يوم الخميس 30 مايو 2024.
ومن بين العسكريين المغاربة الذين سيحصلون على وسام داغ همرشولد: العريف أول حفيظ نشيط، والجندي أول ادريس حجاج، بالإضافة إلى الموظف المدني حسن بالبواح، الذين عملوا ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وخلال الاحتفالات الرسمية في مقر الأمم المتحدة، سيتولى الأمين العام أنطونيو غوتيريش وضع إكليل من الزهور تكريما لجميع حفظة السلام الذين سقطوا تحت علم الأمم المتحدة. ويترأس مراسم تسليم ميدالية « داغ همرشولد » بعد الوفاة إلى 64 فردًا من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين، بما في ذلك 61 شخصًا فقدوا أرواحهم في العام الماضي.
ويحتل المغرب المرتبة التاسعة ضمن البلدان المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالقوات العسكرية وأفراد الشرطة. وينتشر حاليا أكثر من 1700 من الجنود وأفراد الشرطة المغاربة في بعثات الأمم المتحدة في أبيي وفي جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
وفي رسالته قال الأمين العام: « إننا نكرم اليوم أكثر من 76000 من القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة الذين يجسدون المثل الأعلى للإنسانية: السلام. يومًا بعد يوم، يخاطر هؤلاء الرجال والنساء بحياتهم، ويعملون بشجاعة في بعض المناطق الأكثر خطورة وغير المستقرة على هذا الكوكب لحماية المدنيين والدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الانتخابات وتعزيز المؤسسات، حيث دفع أكثر من 4300 من القبعات الزرق الثمن الأغلى أثناء خدمتهم تحت علم الأمم المتحدة. إننا لن ننساهم أبدا“.
ويحمل اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لعام 2024 شعار « مستعدون للمستقبل، نبني معًا بشكل أفضل ». فرغم أن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثبتت فائدتها على مدى أكثر من 75 عامًا، حيث ساعدت البلدان المضيفة على المضي قدمًا على الطريق الصعب من الصراع نحو السلام، فإن خطة الأمين العام الجديدة للسلام ترسم طريقًا للحفاظ على عمليات السلام والأمن متعددة الأطراف كأدوات فاعلة لمواجهة الأزمات والصراعات المستقبلية.
وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في عام 2002، لتكريم جميع الرجال والنساء العاملين في عمليات حفظ السلام، وتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في خدمة السلام.
كلمات دلالية الأمم المتحدة القبعات الزرق مغاربةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مغاربة الأمم المتحدة حفظ السلام أکثر من
إقرأ أيضاً:
حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 13:40