صحيفة بريطانية تؤكد انتشار "القراد" في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت صحيفة The Sun البريطانية نقلا عن دراسة لمجموعة من العلماء، إن "قراد Mite مسخ" (قراد ماص للدماء من جنس Hyalomma) أخذ ينتشر في أوروبا.
وجاء في مقالة الصحيفة: "هناك مخاوف من أن هذه الطفيليات الماصة للدماء، التي تنقل بعض الأمراض الفتاكة، أخذت تنتشر عبر أوروبا. هذا النوع من القراد، يمكن أن يكون حاملا لحمى القرم والكونغو النزفية".
ووفقا للمقالة، عاشت هذه القرادات الكبيرة والعدوانية في البداية في المناطق ذات المناخ الاستوائي، بما في ذلك إفريقيا وجنوب شرق آسيا، أما في أوروبا فبقيت في الظل لعقود من الزمن. لكن في السنوات الأخيرة، وكما يقول العلماء قامت بعض الحيوانات البرية، بما في ذلك الأرانب، بنقل هذه الطفيليات إلى الدول الأوروبية.
وقالت الصحيفة: "باتت القرادات من جنس Hyalomma شائعة كثيرا بشكل خاص في إسبانيا وجزر البليار وجنوب إيطاليا . وقد تم العثور عليها أيضا في بريطانيا والبرتغال وسردينيا ومالطا، وتم اكتشافها مؤخرا في ألمانيا والسويد وكذلك في المناطق الشمالية من إيطاليا".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر الخبراء من أن هذا القراد قد يصل قريبا إلى حدود بولندا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا إفريقيا الاتحاد الأوروبي امراض حشرات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة لا تجتمع على الكذب.. والسنة النبوية محفوظة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السنة النبوية محفوظة ومروية بثقة عن ثقة، وبإجماع لا يُمكن أن يُجمع فيه الكذب، مشيرًا إلى أن هذه الأمة، التي دعت إلى الصدق ونزّهت نفسها عن الكذب، لا يُعقل أن تُتهم زورًا بأنها اختلقت أو حرّفت السنة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "الحمد لله، السنة النبوية محفوظة، وهناك أحاديث كثيرة رويت بسند صحيح، عن ثقة عن ثقة، من أكثر من جهة، ولما نقول عن راوٍ إنه ثقة، فهذا لأنه مؤيد من غيره، ومروياته ثبتت بدقة عالية، فكيف يُعقل أن تجتمع أمة بأكملها على الكذب؟ وهي أمة تُنزه نفسها عن الكذب؟".
واستشهد الدكتور علي جمعة بقول النبي ﷺ: "كفى بالمرء كذبًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، لافتًا إلى أن المنهج الإسلامي نفسه ينهى عن نقل الأخبار دون تثبّت، فكيف بمن ينقل حديثًا نبويًا؟، مشيرا إلى أن سؤال الصحابة لرسول الله ﷺ: "أيَكذب المؤمن يا رسول الله؟"، وكان جوابه ﷺ قاطعًا: "لا".
وأضاف: "النبي ﷺ قال إنه قد يسرق، قد يزني، قد يقع المؤمن في معصية وهو في لحظة ضعف، لكنه لا يكذب؛ فالكذب ليس من صفات المؤمن".
وتابع: "نحن أمام بنيان محكم، أُسس على أمانة النقل، وورع العلماء، وتوثيق المحدثين، ومناهج علمية صارمة لا يمكن أن يخترقها وهم أو خيال أو ادعاءات مغرضة".