العلماء يرصدون معالم بركانية جديدة على سطح كوكب الزهرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الكواكب الأوروبيون آثار #الانفجارات الأخيرة لبركان “سيف” في صور رادارية لسطح كوكب #الزهرة، تم الحصول عليها نهاية القرن الماضي باستخدام #مسبار ” #ماجلان ” الأمريكي.
جاء في المقال نشرته مجلة Nature Astronomy: “لقد قمنا بتحليل كيفية تغير مظهر سطح كوكب الزهرة في الوقت الذي كان فيه مسبار “ماجلان” يعمل في مداره، ويشير تحليلنا لصور الرادار إلى ظهور معالم بارزة بركانية جديدة على المنحدر الغربي لبركان “سيف” وكذلك في المناطق الغربية من سهل نيوبي، ويُعتقد أن هذه التغييرات حدثت نتيجة لتدفقات جديدة من #الحمم_البركانية على سطح كوكب الزهرة”.
هذا الاستنتاج توصلت إليه مجموعة من علماء الكواكب الأوروبيين بقيادة دافيد سولكانيزي الباحث في جامعة “دانونزيو” في بيسكارا الإيطالية في أثناء دراسة الصور الرادارية التي حصل عليها مسبار “ماجلان” في أوائل التسعينيات بعد وصوله إلى مدار كوكب الزهرة في مايو 1989. وتمكن المسبار في السنوات التالية من الحصول على عدة خرائط تفصيلية لسطح الكوكب الثاني في النظام الشمسي، واستخدمها العلماء للبحث عن التغيرات في مظهر الزهرة.
مقالات ذات صلة صور قديمة تكشف بعض أسرار قمر “الخوف” الغامض قرب المريخ 2024/05/29وقارن العلماء بين عدة خرائط مماثلة تم الحصول عليها من نفس الموقع تقريبا ومن نفس زاوية النظر، كما قاموا بتحليل كيفية تغير طبيعة تفاعل تضاريس كوكب الزهرة مع موجات الراديو، والتي تم تسجيلها باستخدام أجهزة “ماجلان” في عامي 1990 و1992. وساعدت هذه المقارنة في تحديد منطقتين من سطح الكوكب الثاني في النظام الشمسي، تغير مظهرهما إلى حد بعيد على مدى 16 شهرا أرضيا.
وعلى وجه الخصوص، اكتشف علماء الفلك على المنحدر الغربي لبركان “سيف”، وهو أحد أكبر العناصر البارزة على كوكب الزهرة، آثارا لتدفقات جديدة من الصهارة يبلغ طولها من 5 إلى 10 كيلومترات وبمساحة تبلغ عشرات الكيلومترات المربعة، وهي كانت غائبة في صور التقطت عام 1990، كما تم تسجيل تغيرات مماثلة في مظهر سهل نيوبي، وهو أحد الأراضي المنخفضة في المناطق الاستوائية بنصف الكرة الشمالي لكوكب الزهرة.
يقول الباحثون حاليا أن الحد الأدنى لحجم انفجارات الصهارة هو حوالي 0.09-0.135 كيلومتر مكعب، وهو ما يمكن مقارنته بكمية المادة المقذوفة من البراكين على الأرض. وحسب العلماء، فمن المحتمل أن يشير ذلك إلى أن مستوى النشاط البركاني لكوكب الزهرة إما مشابه للأرض، أو حتى يتجاوزه إلى حد بعيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الكواكب الانفجارات الزهرة مسبار ماجلان الحمم البركانية کوکب الزهرة سطح کوکب
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: شباب الوفد المصري يزورون أهم معالم "الأب الروحي للهند"
ضمن برنامج التبادل الشبابي للتعرف على التجارب المتقدمة في الإبتكار والذكاء الإصطناعي بدولة الهند تحت شعار "تعزيز القيادة الشبابية في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يأتي في إطار التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الشباب المصري ونظرائهم حول العالم ، تواصل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني ، فعاليات برنامج التبادل الشبابي للتعرف على التجارب المتقدمة في الإبتكار والذكاء الإصطناعي بدولة الهند، في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين جمهورية مصر العربية ودولة الهند في مجال الشباب، والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب المصري للاطلاع على التجربة الهندية الرائدة في مجالات تمكين الشباب، والابتكار، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المشروعات وتعزيز قدراتهم المستقبلية
وخلال فعاليات البرنامج نُظمت زيارة لأعضاء وفد القيادات الشبابية المصري، لأهم اثنين من معالم"الأب الروحي للهند"، المهاتما غاندي التي تخلد ذكراه، وهما سابارماتي أشرم (Sabarmati Ashram) وداندي كوتير (Dandi Kutir Salt Mount Museum)، وذلك في مدينتي أحمد أباد ومدينة غانديناجار بولاية جوجارات الهندية.
حيث ترجع أهمية المهاتما غاندي للأمة الهندية وللعالم أنه شخصية محورية لا في تاريخ الهند فحسب، بل في تاريخ الحركات التحررية السلمية في العالم، ويرى فيه الهنود "أباً روحياً للهند" وقائد كفاحهم من أجل الاستقلال عن الحكم البريطاني معتمدا في فلسفته على مبدأ الا عنف والمقاومة السلمية التي ألهمت قادة عالميين لاحقين في مجال الحقوق المدنية والمقاومة السلمية، مثل مارتن لوثر كينغ جونيور ونيلسون مانديلا.
وكان لهذه الزيارة أثر طيب في قلوب أعضاء الوفد حيث أظهرت الإحترام والتقدير المتبادل بين البلدين لتاريخ الكفاح الوطني، لتعبيرها عن الاستلهام المشترك لمفاهيم الحرية والعدالة والمقاومة السلمية، كما أتاحت للشباب المصري التعمق في فلسفة غاندي والاستفادة من مبادئه في تعزيز الحوار والتفاهم العالمي.
يأتي ذلك في إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة بتطبيق استراتيجية شاملة تستهدف صقل مهارات الشباب المصري، وتمكينهم من اكتساب خبرات دولية متميزة، بما يسهم في تعزيز قدراتهم في مجالات الإبتكار والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، اتساقًا مع توجه الوزارة لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر، ومواكب للتطورات الرقمية المتسارعة.