أزهر الشرقية: جاهزون لبدء إمتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقدت منطقة الشرقية الأزهرية، اجتماعًا موسعًا برؤساء لجان الشهادة الثانوية، لمناقشة الاستعدادات النهائية لماراثون امتحانات نهاية العام، وضبط وإحكام الرقابة باللجان كي يتحقق المنشود من العملية الامتحانية.
ووجه الدكتور السيد الجنيدي، رئيس لإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية؛ رؤساء اللجان بأهمية التكاتف والتعاون مع الملاحظين، وتوزيعهم بشكل يحقق العدالة في ضبط اللجان، وفق ضوابط وتعليمات رئاسة القطاع، لافتًا إلى أن اليقظة والانتباه، والتحلي بالحنكة والتعامل تحت الضغوطات في قيادة اللجان، من العوامل الرئيسية لتذليل العقبات والخروج بأعمالها بر الأمان دون تجاوزات علاوة على أن تلك السمات هي من صفات القائد الناجح.
وشدد رئيس المنطقة على أهمية احتواء الطلاب وتوفير المناخ التربوي الملائم لأداء الامتحانات بهدوء ويسر.
وفي سياق متصل،أناب الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية؛ محمد عطية، منسق المنطقة للمشروع التربوي« أنا الراقي بأخلاقي»، ومحمد عبد العظيم الدحار، مدير إدارة أبو حماد التعليمية الأزهرية، بافتتاح معرض المشروع التربوي «أنا الراقي بأخلاقي» بمقر معهد فتيات القرين الإعدادي النموذجي بإدارة أبو حماد التعليمية.
حضر الافتتاح الذي تم تحت رعاية الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور إسماعيل الشربيني، مديرعام الشئون الفنية التعليمية بقطاع المعاهد؛ عدد من موجهي الإدارة وموجهي التربية الفنية، وجمع من المعلمين والطالبات وجمع من أفراد المجتمع المدني ومنسوبي الأزهرالشريف.
وشملت المعروضات أعمال متعددة لأنشطة المبادرة، من مجسمات ومجلات حائط وأعمال فنية ومشغولات يدوية، وغيرها من النماذج التي قام بتنفيذها طلاب المعاهد تحت إشراف معلميهم ومنسقي المعاهد للمراحل الدراسية، ونالت إعجاب الجميع، كما تم تقديم بعض الفقرات والقصائد عن قيم المبادرة.
وأشار منسق المنطقة إلى أن افتتاح معرض أبوحماد يعد سابقة هي الأولى بين المناطق الأزهرية، حيث يعد هذا المعرض هو الخامس من نوعه للمبادرة خلال العام الدراسي الجاري.
وكان قطاع المعاهد الأزهرية قد أطلق مبادرة أنا الراقي بأخلاقي، استجابة لما تفرضه علينا تعاليم الدين الحنيف، واقتداءً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، ورغبة من الأزهر الشريف في مواجهة الانحرافات السلوكية والأفكار المتطرفة على الأصعدة كافة، وفي إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، ورؤية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، التي تهدف إلى غرس الأخلاق الحميدة في نفوس النشء، وتعزيز الانتماء الوطني، وتجنب الأفكار الشاذة الوافدة، التي تخالف صحيح الدين والتقاليد المجتمعية الأصيلة، ونجحت منطقة الشرقية الأزهرية في تفعيل أنشطة المشروع على الوجه الأكمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات أزهر الشرقية الامتحانات منطقة الشرقية ماراثون إمتحانات ضوابط العملية الامتحانية الشرقیة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.
وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.
وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.
من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.
ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات.
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.