واقعة الشيبي.. القضاء المصري يدين الشحات بالحبس والمنع من ممارسة أي نشاط كروي 5 سنوات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قضت محكمة جنح مدينة نصر، بحبس حسين الشحات لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بالحبس لمدة سنة وغرامة 100 ألف جنيه، في القضية المرفوعة من الدولي المغربي محمد الشيبي لاعب فريق بيراميدز.
وجاء الحكم الصادر اليوم من محكمة جنح مدينة نصر، بحبس حسين الشحات لمدة عام مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وتغريمه 100 ألف جنيه، وحرمانه من عضوية أي هيئة رياضية لمدة 5 سنوات.
وكان محمد الشيبي لاعب فريق بيراميدز، تقدم بدعوى قضائية ضد حسين الشحات لاعب الأهلي، بسبب تعدي الأول على لاعب بيراميدز، يوم 23 يوليو 2023 وفي ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة وفي وقت إقامة مباراة نادي بيراميدز اف سي ضد النادي الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز
ووجه لاعب بيراميدز اتهامات للشحات بالتعدي بالضرب والسب والقذف والإهانة والتشهير به، وعقدت محكمة مدينة نصر، عدة جلسات غاب عنها الشحات إلى أن تم اصدار الحكم اليوم الخميس، بحبس حسين الشحات لاعب الأهلي لمدة سنة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حسین الشحات
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.