طائرات تركية تستهدف كهوفاً يتحصن بها عمّاليون شمالي دهوك (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طائرات تركية تستهدف كهوفاً يتحصن بها عمّاليون شمالي دهوك (فيديو).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حزب العمال الكوردستاني دهوك قصف تركي
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تفتتح مدرسة «خليفة» الجديدة في تمالي شمالي غانا
ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم البنية التحتية التعليمية وتمكين الطلبة والمعلمين في العديد من دول العالم، أسدلت قطر الخيرية الستار على معاناة مئات الطلبة في مدينة «تمالي» بغانا، وذلك بافتتاح مدرسة «خليفة» الجديدة.
وتقع مدرسة «خليفة» في منطقة «تمالي» شمالي غانا، وهي من المدن التي تعاني من نقص كبير في مشاريع البنية التحتية بقطاعي التعليم والصحة، نتيجة الفقر الشديد وشح الموارد، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى الدعم من أجل توفير حياة كريمة ومستقبل أفضل للأطفال.
وتتألف مدرسة «خليفة» من ثلاث غرف صفية، ومكتب إداري، وغرفة للطعام، ومكتبة، ومرافق صحية. وتستوعب المدرسة نحو 150 طالباً. وقد تم بناؤها وفقاً للمعايير الهندسية التي تضمن استمرار التعليم فيها لعقود من الزمن.
التصدي للتسرّب الدراسي
ويعاني الطلبة في المناطق الريفية الغانية وبعض المناطق الحضرية الفقيرة من صعوبة الحصول على مقاعد دراسية، بسبب الاكتظاظ في المدارس والفصول. حيث يتجاوز عدد الطلبة المعدل الطبيعي، مما اضطر بعضهم إلى الانقطاع عن التعليم نظرا لعدم وجود مقاعد.
وجاء تدخل قطر الخيرية الأخير في قطاع التعليم بغانا من خلال تشييد مدرسة «خليفة» في إطار سلسلة من المشاريع التعليمية، بدعم من أهل الخير في قطر.
دعم التعليم في تمالي
وأشار مدير المدرسة، إبراهيم ياكوبو، إلى أن مدينة «تمالي» لا تزال بحاجة ماسة إلى بناء المزيد من الفصول الدراسية لاستيعاب الطلبة الجدد وإعادة دمج المتسرّبين الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم. وقال: «نواجه اكتظاظاً شديداً في الصفوف، مما يؤثر سلباً على جودة التعليم ويزيد من خطر التسرّب الدراسي. لذلك، نشكر كل من ساعدنا في توفير التعليم لأبنائنا.»
أمل بتعليم أكثر جودة
وعبّر السيد إدريس رحيما، عضو لجنة الآباء والمعلمين، عن سعادته بافتتاح مدرسة «خليفة»، وقال: «لدي أربعة أطفال في سن الدراسة، ثلاثة منهم مسجلون بالفعل، ولكنني كنت قلقاً جداً بشأن طفلي الصغير الذي يبلغ من العمر ست سنوات، نظراً لاكتظاظ الصفوف التي يصل عدد الطلبة فيها أحياناً إلى 90 طالباً، مما يضطر المعلم إلى إجلاس البعض على الأرض. لكن مدرسة خليفة الجديدة منحتنا أملاً جديداً بتعليم أكثر جودة وكرامة.»