البرلمان السلوفيني: سنعترف بالدولة الفلسطينية الثلاثاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت رئيسة البرلمان أورسكا كلاكوكار زوبانكيتش، اليوم الخميس، ان البرلمان السلوفيني، سيصوت الثلاثاء المقبل، على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، بعدما أقدمت إسبانيا وأيرلندا والنرويج على هذه الخطوة. وأوضحت خلال مؤتمر صحافي في ليوبليانا، الخميس، أنه "من المقرر عقد الجلسة الثلاثاء، اعتبارا من الساعة 16,00 (14,00 بتوقيت غرينتش)".
وكانت الحكومة أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية التي كان يفترض إنهاؤها بحلول منتصف حزيران.
والموافقة على المرسوم تتطلب غالبية بسيطة، علما أن ائتلاف اليسار الوسط الحاكم يتمتع بـ51 مقعدا من أصل 90 في البرلمان.
وقال رئيس الوزراء الليبرالي، روبرت غولوب، "إنها رسالة سلام. نعتقد أن الوقت حان للعالم أجمع ليوحد جهوده نحو حل (وفق مبدأ) الدولتين يجلب السلام إلى الشرق الأوسط".
في الوقت نفسه، رفع العلم الفلسطيني على مقر الحكومة في العاصمة.
وأملت إسرائيل، الخميس، أن "يرفض" برلمان سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
ويؤيد نحو 60% من مواطني سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطينية في مقابل معارضة 20%، بحسب استطلاع أجري في نيسان، وشمل عينة من 600 مواطن ونشرت نتائجه صحيفة "دنيفنيك".
واعترفت إسبانيا وأيرلندا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج، الثلاثاء، رسميا بدولة فلسطين بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط، بحسب الدول الثلاث.
وأثارت هذه الخطوة غضب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثت حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاء في البرقية المرسلة في العاشر من يونيو/حزيران الجاري أن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.
ويتعارض هذا التحرك الذي لم ترد تقارير سابقة عنه تماما مع دبلوماسية الحليفين المقربين من الولايات المتحدة، فرنسا والسعودية، اللتين تستضيفان مؤتمر نيويورك الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق تفضي إلى قيام دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وقالت البرقية "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجد للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن".
وأضافت "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة، مما سيضيف عراقيل قانونية وسياسية كبيرة أمام الحل النهائي للصراع".
وانتقدت إسرائيل المؤتمر مرارا، وقالت إنه يكافئ مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وضغطت على فرنسا لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية.
إعلانوأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إلى أن باريس قد تعترف -خلال المؤتمر- بدولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل، فيما يؤكد مسؤولون فرنسيون على أنهم يعملون على تجنب أي صدام مع الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل.