هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «تريندز» وجامعة أم القيوين يوقّعان مذكرة تعاون بحثي مشترك «حمدان بن محمد الذكية» تخفض انبعاثات الكربون

حصلت 5 جامعات و21 مدرسة على جائزة «عون للخدمة المجتمعية» إلى جانب 6 من رياض أطفال، و4 من مراكز أصحاب الهمم أمس، خلال حفل تكريم المؤسسات التعليمية الحاصلة على الجائزة في دورتها الثانية عشرة للعام الدراسي 2023-2024.


وكرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الفائزين بالجائزة أمس، خلال الحفل الذي نظمته بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بحضور راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ونواب الأمين العام، بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة والتعليم العالي.
وشمل التكريم الفئات المتميزة على مستوى الدولة، والتي بلغت 15 فئة، تضمنت الطالب المبتكر، ومنسق عام التطوع، وبطل المجتمع التطوعي، وولي الأمر المتميز.
وبلغ عدد أفراد فريق الهلال الطلابي على مستوى الدولة 94 ألف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي شكلت فرق الهلال الطلابي 338 مؤسسة، شملت المدارس ورياض الأطفال ومراكز أصحاب الهمم، إلى جانب أندية الهلال الطلابي في الجامعات، حيث شاركت 298 منها في هذه الدورة من الجائزة.
ونالت المؤسسات التعليمية الجائزة من خلال جهودها وبرامجها وأنشطتها التي جسدت أهداف الجائزة، المتمثلة في مساندة الفئات الضعيفة، وشهدت مجالات الجائزة تنافساً شديداً بين المؤسسات المشاركة التي تميزت برامجها بالتنوع والابتكار. 
وأشادت هيئة الهلال الأحمر بجهود مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة والتعليم العالي ولجان تحكيم المسابقة وإدارات المدارس، في تحقيق أهداف الجائزة.

المجتمعات الإنسانية
وأكد راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، في كلمته أمام حفل التكريم أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به النشء والشباب في نهضة الدول وتقدمها، وقيادة المجتمعات الإنسانية نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار.
وقال إن الإمارات عملت منذ البداية على تهيئة المناخ الملائم للشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، وتسخير طاقاتهم فيما ينفعهم ويعود بالفائدة على أسرهم ومجتمعهم والإنسانية جمعاء.
وأضاف: «على ذات النهج الذي اختطته قيادتنا الرشيدة، تعمل هيئة الهلال الأحمر على غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع المدرسي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الخيرية».

الإبداع والمنافسة
وأشار المنصوري إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تشجع روح الإبداع والمنافسة بين الطلاب، وحفزهم على ارتياد مجالات العمل التطوعي والخيري، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في أنشطة الهلال الطلابي المختلفة، وأضاف «في هذا العام تميزت العديد من المؤسسات التعليمية من خلال جهودها وبرامجها وأنشطتها التي جسدت أهداف الجائزة التي جاءت في دورتها الحالية أكثر تميزاً وثراءً نسبة لأهمية المجالات التي تناولتها والموضوعات الحيوية التي تطرقت إليها».
وقال الأمين العام: «في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية، التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع بصورة عامة، وسنويا تتسع دائرة المشاركة في فعاليات الجائزة من أبنائنا الطلاب والطالبات».
يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر خصصت مبلغ 30 ألف درهم للحائز على المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألفاً للمركز الثاني، و20 ألفاً للمركز الثالث. وعلى مستوى المدارس تم تخصيص 25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألفاً للثاني، و15 ألف درهم للمركز الثالث. وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث، إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز تأهيل أصحاب الهمم، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث.

الساعات التطوعية
بلغ عدد الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تم تنفيذها خلال هذه الدورة من جائزة عون للخدمة المجتمعية، 3 آلاف و765 فعالية، وبلغت الساعات التطوعية المنفذة في هذا الصدد 303 آلاف و150 ساعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة عون للخدمة المجتمعية الهلال الأحمر الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي المؤسسات التعلیمیة هیئة الهلال الأحمر للمرکز الثالث الأمین العام على مستوى ألف درهم

إقرأ أيضاً:

بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام

 منذ أكثر من مائة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام عنوانًا للجدل العالمي، فهي لا تُمنح فقط لمن يوقف حربًا أو يوقّع اتفاقًا، بل لمن يُحدث تغيّرًا ملموسًا يُسهم في خلق واقع أكثر استقرارًا وإنسانية، وبينما نجح بعض القادة في الوصول إلى منصة التكريم، ظل آخرون يحلمون بها دون أن يلمسوا بريقها.

الذكاء الاصطناعي يهدد سوق العمل العالمي .. مستقبل الوظائف بين التحول والاختفاءدراسة كندية.. اقتناء الكلاب يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو| إيه الحكاية؟دونالد ترامب.. بين ادعاء الاستحقاق ورفض اللجنة

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الساعين بشكل معلن للحصول على الجائزة، حيث تحدث ترامب مرارًا عن استحقاقه الكامل لجائزة نوبل للسلام، إلا أن لجنة نوبل رأت أن تلك الاتفاقيات لم تُحقق استقرارًا فعليًا في المنطقة، ما جعله بعيدًا عن منصة التكريم، بل لمح ترامب إلى أن "الأسباب السياسية" حالت دون منحه إياها.

بيل كلينتون واتفاق أوسلو.. مجهود بلا تتويج

لعب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون دورًا رئيسيًا في إنجاح اتفاق أوسلو عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان حاضرًا كوسيط دولي بارز في تلك اللحظة التاريخية.

ومع ذلك، اختارت لجنة نوبل أن تُتوّج ثلاثة من أطراف الاتفاق مباشرة: إسحاق رابين، شيمون بيريز، وياسر عرفات، بينما خرج كلينتون من المشهد بلا جائزة رغم دوره المحوري.

أوباما.. جائزة مبكرة وانتقادات لاحقة

في مفارقة سياسية لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 في بدايات ولايته، "تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام".

لكن السياسات اللاحقة لإدارته لم تُحدث التغيير المأمول على صعيد النزاعات الدولية، وهو ما جعل الجائزة نفسها موضع انتقاد، وفتح باب التساؤلات حول معايير منحها.

فلاديمير بوتين.. ترشيحات تصطدم بالواقع

لم يُخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامه بالجائزة، خاصة بعد دوره في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتدميرها.

ورغم تداول اسمه في قوائم الترشيح، فإن النزاعات التي انخرطت فيها موسكو لاحقًا، خصوصًا في مناطق الصراع، جعلت فرصه في التتويج شبه مستحيلة.

بنيامين نتنياهو.. اتفاقيات السلام وحدها لا تكفي

الأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ارتبط اسمه باتفاقيات "إبراهام" عام 2020.

ورغم أن الاتفاقيات وُصفت بأنها خطوة نحو السلام الإقليمي، فإن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتقاد السياسات الميدانية جعل اللجنة تتحفظ على منحه الجائزة.

 نوبل للسلام تقيس الأثر الملموس

تكشف جائزة نوبل للسلام أنها لا تُمنَح لمجرد توقيع اتفاق أو إطلاق خطاب متفائل، بل تُقيّم النتائج وما إذا كانت تلك المبادرات قد صنعت واقعًا أكثر سلمًا واستقرارًا.

فكثير من القادة حاولوا نيل الجائزة لتخليد أسمائهم في سجل التاريخ، لكن اللجنة بقيت أكثر تحفظًا، مفضّلةً أن تضع الميدالية في يد من يترك أثرًا حقيقيًا لا يُمحى.

طباعة شارك نوبل جائزة نوبل دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام بيل كلينتون أوباما فلاديمير بوتين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • إطلاق جائزة التميز الإداري في جامعة عين شمس 2025
  • جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى 3 فائزين
  • زين الأردن تحصد جائزة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية العربية لعام 2025
  • فوز 3 علماء بجائزة نوبل في الاقتصاد
  • ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
  • رئيس الهلال الأحمر: لدينا خطة لإدارة الأزمة في غزة بجميع السيناريوهات المحتملة
  • الهلال الأحمر المصري يطلق 400 شاحنة بحمولة 9 آلاف طن مساعدات لغزة
  • الهلال الأحمر المصري يدفع بـ9 آلاف طن مساعدات عاجلة إلى غزة
  • الهلال الأحمر يدفع 400 شاحنة تحمل أكثر من 9 آلاف طن مساعدات لـ غزة
  • بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام