ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 36224 شهيداً غالبيتهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
واصل كيان العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق المدنيين في غزة، متجاهلا الحراك العالمي الرافض لعدوانه ودعوات المجتمع الدولي لضرورة التزام كيان الاحتلال بتنفيذ قرارات أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة «محكمة العدل الدولية»، بالوقف الفوري لعدوانه الغاشم المُستمر منذ 8 أشهر.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الخميس، إلى 36224 شهيدا، و81777 مصاباً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 53 شهيداً و357 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويرى مراقبون أن عدم اتخاذ المجتمع الدولي، وعلى رأسه أمريكا، لأي إجراءات رادعة للكيان العنصري وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر لهذا الكيان لممارسة المزيد من القتل والتدمير في مدينة رفح، التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين.
ويؤكد المراقبون أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري في رفح وكامل قطاع غزة من قبل كيان العدو الصهيوني، وخاصة ما تسمى بإقامة المنطقة العازلة، ومحاولات تهجير المواطنين، وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، ورفضها الانصياع لقرارات المحاكم الدولية، وآخرها قرار محكمة العدل الدولية.
ويشدد المراقبون على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة خطوات عملية والتحرك بشكل جدي وملموس وفاعل لإجبار كيان العدو على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، من جهة أخرى واصلت المقاومة الفلسطينية، أمس، لليوم الـ 237 من معركة «طوفان الأقصى» دكّ جنود العدو الصهيوني واستهداف آلياتهم بمحاور التّوغل في قطاع غزة.
وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من خمسة جنود بعبوة «قفّاز» مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت «كتائب القسام»، ظهر أمس، كيبوتس «نيريم» برشقة صاروخية.
وقالت «كتائب القسام» في بلاغ عسكري منفصل، إنها تمكنت بالاشتراك مع «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استهداف آليتين عسكريتين لجيش العدو بقذائف «التاندوم» و الـ RPG» » بعد تموضعهما في محيط مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح.
واستهدفت «كتائب القسام» ثلاثة جنود من جيش العدو بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر بجوار بلدية الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع.
إلى ذلك باركت كل من حركتي الجهاد وحماس في فلسطين عملية الدهس التي نفذها مقاوم قرب أحد مداخل مدينة نابلس، مستهدفاً عدداً من جنود العدو الصهيوني، وأوقع في صفوفهم قتلى وإصابات.
وأكدتا إن هذه العملية البطولية تأتي كرد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية، وفي إطار الرد على حرب الإبادة المفتوحة التي يشنها العدو ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وعلى الاعتداءات المتواصلة من قبل عصابات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد وحدة بجيش الاحتلال في معارك غزة.. كم بلغت حصيلة الخسائر؟
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي ذات السياق، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.