على خطى خالتها المتطرفة.. ابنة أخت مارين لوبان تهاجم الجزائريين بوحشية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نشرت ماريون ماريشال، رئيسة قائمة ريكونكويست للانتخابات الأوروبية، تصريحات عنيفة استهدفت الجالية الجزائرية في فرنسا.
ووردت تصريحات ابنة مارين لوبان، ردا على ريمة حسن، السابعة على قائمة حزب فرنسا الأبية لانتخابات جوان.
بدأ الأمر بعد إعلان ريما حسن، على شبكة X، عن “الدين الاستعماري الذي تدين به فرنسا للجزائر”.
وفي كلماتها، أكدت مرشحة فرنسا الأبية على ضرورة إعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها خلال فترة الاستعمار إلى الجزائر.
وكتبت ريما حسن: “لقد حان الوقت لكي تعيد فرنسا كل ما تدين به للجزائر”.
ومن الواضح أن هذه التصريحات لم تعجب مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي، مساعدة إريك زمور، ماريون ماريشال. التي ردت بجفاف على كلام ريما حسن. وبالفعل نشرت ماريون ماريشال بدورها تغريدة تهاجم فيها الجالية الجزائرية في فرنسا.
وقالت ابنة أخت مارين لوبان، التي تعارض حركة “التوبة الاستعمارية”: “سنعيد لهم الجزائريين غير الشرعيين، والملفات، والمجرمين. والعاطلين عن العمل منذ فترة طويلة”.
وللتذكير فإن مرشح اليمين المتطرف هو أحد الذين يؤيدون تشديد سياسات الهجرة في أوروبا. ويدعو إلى تطبيق إجراءات إخراج الأجانب من الأراضي الفرنسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
وجهت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون انتقادات كبيرة إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، متهمة تل أبيب بممارسة "جرائم لا يمكن تبريرها".
ونشرت جونستون تقريرا تحدثت فيه عن جرائم إسرائيل المستمرة في غزة، ودعت إلى إعادة النظر في مشروعية وجود الدولة الإسرائيلية إذا كان استمرارها مرتبطا بإبادة شعب كامل.
وجاء التقرير، الذي تداوله نشطاء وصحفيون عبر منصات حقوقية وإعلامية غربية، تحت عنوان يشكك في الأساس الذي تقوم عليه دولة إسرائيل، ويعتبر أن "ما يجري في غزة تجاوز حدود السياسة إلى مستوى الجريمة المستمرة ضد الإنسانية".
وتبدأ الكاتبة تقريرها بقصة الطفلة الفلسطينية يقين حماد، ذات الـ11 عامًا، والتي كانت من بين أبرز الوجوه الشابة على وسائل التواصل في غزة، حيث عرفت بتوثيقها المؤلم للحصار والدمار اليومي، حيث قتلت يقين إثر غارة إسرائيلية، لتصبح رمزًا جديدًا لضحايا حرب لم تترك للأطفال فرصة للنجاة أو الحلم.
وقالت جونستون "إذا كانت دولة تحتاج لقتل طفلة فقط لأنها تتحدث، فهي لا تستحق أن تكون دولة"، حيث عبرت عن الصدمة من طريقة استهداف المدنيين الأبرياء، وخصوصًا الأطفال، الذين يُفترض أن يُحمَوا لا أن يُستهدفوا.
في حادثة أخرى لا تقل مأساوية، رصد التقرير إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مئات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منشأة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة محلية إنسانية، وكانت الحصيلة 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً، في مشهد وصفته الكاتبة بأنه جزء من "سياسة خبيثة تدفع المدنيين نحو مناطق محددة خارج إشراف الأمم المتحدة".
واستند التقرير أيضا إلى تحقيق لوكالة "أسوشيتد برس"، كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال العمليات، وهو ما يُفند مزاعم تل أبيب بأن "الضحايا المدنيين يسقطون عرضًا لأن المسلحين يختبئون بين السكان"، ونشر التحقيق شهادات موثقة تؤكد أن الجنود يتخذون من الأطفال والنساء غطاء أثناء الاقتحامات الميدانية.
وأخطر ما كشفه التقرير، وفق جونستون، هو نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة بحثية إسرائيلية، يظهر أن نسبة 82 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون التطهير العرقي الكامل في غزة، بينما يرى نحو 47 بالمئة أن من يسكنون المدن الفلسطينية يجب أن يُقتلوا جميعًا.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 65 بالمئة من المستطلعين يرون أن الفلسطينيين هم "امتداد حديث لعدو إسرائيل التوراتي"، ويؤمنون بأن "الأمر الإلهي بمحو هذا العدو لا يزال ساريًا حتى الآن".
في ختام التقرير، تؤكد جونستون أن دعوتها لا تستهدف اليهود كجماعة دينية أو عرقية، بل النظام السياسي الإسرائيلي القائم على التمييز والاستعمار، مشددة على أن استمرار هذا النظام يعني استمرار الإبادة الجماعية.