أعلنت الشركة الناشئة BrainBridge عن إطلاق مشروعها الخاص الذي يهدف إلى تطوير أول نظام لزرع الرأس في العالم.

يبدو أن سيرجيو كانافيرو الذي صدم الجمهور بتصريحاته حول عمليات زرع الرأس البشري ظهر لديه شخص منافس. وتبيّن أن هاشم الغيلي هو صاحب هذه الفكرة، وهو عالم أحياء جزيئية يمني يبلغ من العمر 33 عاما، ويملك صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي تضم أكثر من 30 مليون مشترك.

dzen.ru صورة ارشيفية

فيما قال الأكاديمي سيرغي غوتي رئيس مركز زراعة الأعضاء التابع لوزارة الصحة في أكاديمية العلوم الروسية:" يمكنك وصل الرأس بالجسم وتوفير إمدادات الدم إلى الدماغ، لكن لا توجد تقنية تسمح للرأس المزروع بالتحكم في الجسم المتبرع به. ولا تمتلك شركة BrainBridge هذه التكنولوجيا أيضا".

لكن الشركة تعمل حاليا على جذب الأخصائيين من جميع أنحاء العالم المهتمين بتوسيع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.

إقرأ المزيد لأول مرة.. فيديو صادم يكشف تفاصيل جراحة زراعة الرأس المثيرة للجدل

من خلال مشاهدة مقطع الفيديو المعروض، يمكن الفهم أن المبتكرين سيستخدمون آلية تبريد الأجسام ومادة (البولي إيثيلين جلايكول) للصق موقع شق العمود الفقري بحيث تنتقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى الجسم، ولكن كل ذلك كان سيرجيو كانافيرو قد اقترحه في وقت سابق. ومع ذلك فقد وصل إلى طريق مسدود. وبعد ذلك صرح أن عمليات زرع الرأس أصبحت شيئا من الماضي، فهو شخصيا يرى المستقبل في عمليات زرع الدماغ. وإذا قمت بوضعها مباشرة في جمجمة المتبرع، فيمكنك تجاوز المشكلة الرئيسية، وهي توصيل الحبل الشوكي المقطوع. ولكن لم يصرح كانافيرو منذ أكثر من عام عن التطورات الحاصلة في هذا المجال، ما يعني أن عملية زرع الدماغ لن تكون أيضا مهمة سهلة.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية

إقرأ أيضاً:

خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير

أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.


وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.


وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".


وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".

طباعة شارك خالد أبو بكر اخر النهار انقطاع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • التخلص من تساقط الشعر بـ 10 طرق طبيعية
  • الفنان السعودي مونين يطرح حياتي صارت ما هي هيا استعدادًا للمشاركة في جائزة GRAMMY
  • إطلاق حملة أثر الجندي لزراعة الأشجار في الأنبار تخليداً لمواقف الجيش العراقي
  • كأس العالم للألعاب الإلكترونية يجمع” رونالدو وكاكا” في بوليفارد سيتي
  • لم يتوقع زلزال روسيا.. سخرية واسعة من عالم الزلازل هولندي
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية في مدينة الملك عبد الله بمكة
  • من ملاعب التنس إلى عالم الرياضات الإلكترونية: كيرجيوس يشيد بأجواء كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير