علامات تؤكد معاناة الشخص من الارتجاج
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تعتبر الارتجاجات إصابة شائعة ولكنها خطيرة، خاصة أثناء ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية. يعد التعرف على علامات وأعراض الارتجاج أمرًا بالغ الأهمية للحصول على علاج فعال وفي الوقت المناسب. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تحدث الملايين من الارتجاجات سنويا، وغالبا ما تمر دون تشخيص. إن فهم ما يجب البحث عنه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في عملية تعافي شخص ما.
الارتجاج هو نوع من إصابات الدماغ المؤلمة (TBI) الناتجة عن ارتطام أو ضربة أو هزة في الرأس أو الجسم مما يؤدي إلى تحرك الدماغ بسرعة داخل الجمجمة. يمكن لهذه الحركة المفاجئة أن تحدث تغيرات كيميائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى تمدد خلايا الدماغ وإتلافها. يمكن أن تكون التأثيرات مؤقتة ولكنها يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في الوظائف المعرفية والتوازن والتنسيق.
علامات فورية للارتجاج يجب الانتباه إليهابعد إصابة في الرأس، قد تظهر أعراض فورية للارتجاج، وفقا لدراسة نشرت في مجلة التدريب الرياضي، يمكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي:
الصداع: من أكثر الأعراض شيوعًا.
الارتباك: قد يبدو الشخص المصاب في حالة ذهول أو يجد صعوبة في الإجابة على الأسئلة.
فقدان الذاكرة: صعوبة في تذكر الأحداث قبل أو بعد الإصابة.
مشاكل الدوخة والتوازن: مشكلة في التوازن أو التنسيق.
الغثيان أو القيء: يمكن أن يحدث الشعور بالغثيان أو القيء بعد وقت قصير من الاصطدام.
تأخر أعراض الارتجاج يجب أن تكون على علم بهايمكن أن تظهر أعراض الارتجاج أيضًا بعد ساعات أو أيام من الإصابة الأولية.
الحساسية للضوء والضوضاء: قد يجد الفرد الأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية مزعجة بشكل خاص.
اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو النوم أكثر من المعتاد.
تغيرات المزاج: زيادة التهيج، أو الحزن، أو العصبية.
المشاكل الإدراكية: صعوبة التركيز أو تذكر الأشياء.
الأعراض الجسدية: الصداع المستمر، وعدم وضوح الرؤية، والتعب.
التغيرات السلوكية والعاطفيةيمكن أن تكون التغيرات في السلوك والعواطف طفيفة ولكنها مؤشرات مهمة للارتجاج تسلط دراسة أجرتها "المجلة الأمريكية للطب الرياضي" الضوء على أن الارتجاجات يمكن أن تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في المزاج والسلوك، مثل:
التهيج: زيادة الإحباط بشأن القضايا الصغيرة.
الاكتئاب: الشعور بالحزن أو اليأس دون سبب واضح.
القلق: ظهور مفاجئ للعصبية أو القلق.
تغيرات في الشخصية: التصرف بشكل مختلف عن المعتاد، أو الانسحاب أكثر، أو العدوانية.
التعرف على الارتجاجات عند الأطفالقد لا يتمكن الأطفال من التعبير عن أعراضهم بوضوح مثل البالغين. يؤكد مركز السيطرة على الأمراض على مراقبة العلامات مثل:
تغييرات في اللعب: اهتمام أقل بالألعاب أو الأنشطة المفضلة.
الخرقاء: السقوط المتكرر أو صعوبة المشي.
التعب: النعاس أو الخمول غير المعتاد.
البكاء: البكاء المفرط دون سبب واضح.
التغيرات في عادات الأكل أو النوم: تغيرات غير مبررة في أنماط الشهية أو النوم.
من الضروري طلب الرعاية الطبية في حالة الاشتباه في حدوث ارتجاج. ينصح المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بإجراء تقييم طبي فوري إذا كان الشخص:
يفقد وعيه: ولو لفترة وجيزة.
يعاني من القيء المتكرر: وهذا يمكن أن يشير إلى إصابة أكثر خطورة.
التعرض لنوبات: النوبات هي علامة على إصابة شديدة في الدماغ.
تظهر أعراض متفاقمة: زيادة الصداع أو الارتباك أو السلوك غير المعتاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
"الصحة العالمية" تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يشهد أسوأ مراحل المجاعة وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مؤكدة أن الموت جوعا يهددد الآلاف.
وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء فيما يبقى البعض لأيام دون طعام بينما يموت آخرون بسبب الضعف الشديد أو فشل الأعضاء خاصة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد، الذين يواجهون خطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج بشكل عاجل.
ولفت البيان إلى أن النظام الصحي في غزة غير قادر على أداء مهامه، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، ما يضاعف من معاناة السكان والعاملين الصحيين أنفسهم.
وأشارت المنظمة، التباعة للأمم المتحدة، إلى أن التعافي من سوء التغذية يتطلب شهورا من الرعاية الطبية المتخصصة والتغذية العلاجية، مشددة على أن بعض التبعات قد تستمر مدى الحياة، مثل تأخر النمو ومشكلات صحية دائمة.
ودعت المنظمة إلى السماح الفوري والواسع بدخول المساعدات الإنسانية، من غذاء ودواء، عبر جميع الطرق الممكنة.
وطالبت بتسهيل وصول المساعدات وضمان المرور الآمن والسريع لها، لإنقاذ الأرواح ووقف معاناة المدنيين، داعية في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار.