السجائر.. تسلب أموالًا 10 أضعاف موازنة الشباب والرياضة وتقتل عراقيًا كل 10 دقائق
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أوردت وزارة الصحة، أرقامًا قد تبدو مكررة وسبق ان أعلنت في اكثر من مناسبة فيما يتعلق بالسجائر وحجم الانفاق عليها ونسبة المدخنين وحجم الوفيات بسببها سنويًا، فيما اجرت السومرية نيوز مقاربة لماتعنيه هذه الأرقام التي أوردتها الوزارة لفهمها بشكل أكبر. معاون مدير برنامج مكافحة التبغ، في وزارة الصحة، وسيم كيلان قال إن "20 بالمئة من العراقيين الذين بلغوا الـ18 عاما او اكثر يدخنون التبغ بمختلف انواعه، فيما يعاني 40 - 50 بالمئة من العراقيين من التدخين السلبي بسبب تعرضهم غير المباشر الى دخان التبغ".
وبينما أوضح ان غالبية المدخنين هم من الرجال، أشار الى ان "الانفاق على التدخين يصل الى 6 مليارات دينار يوميا، فيما شخصنا وجود مواد سامة واخرى مخدرة في السكائر العادية والالكترونية والمعسل، حيث ان السكائر الالكترونية تحتوي على 127 مادة سامة بينها الرصاص.
وأوضح انه "نتوقع تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين في العراق، كما أن التدخين مبكراً يؤثر على نمو الدماغ، حيث توجد اليوم سكائر الكترونية على شكل (مقطاط) في المدارس".
ولفت الى ان "هناك صعوبات تعترض تطبيق قانون مكافحة التبغ، ولكن هناك مشروعا قانون جديد في البرلمان للحماية من اضرار التبغ، فيه اليات واضحة للتطبيق".
وانطلاقًا من الأرقام، فأن انفاق 6 مليارات دينار يوميا على شراء وحرق السجائر في العراق، هذا يعني اكثر من 2.1 تريليون دينار سنويًا، وهو مبلغ يفوق موازنة وزارة الزراعة البالغة 1.9 تريليون سنويًا، كما انه اكثر من 10 اضعاف موازنة وزارة الشباب والرياضة البالغة اقل من 200 مليار دينار.
اما فيما يتعلق بالوفاة، فأن وفاة شخص كل 10 دقائق بسبب السجائر، يعني وفاة اكثر من 50 الف عراقي سنويًا بسبب السجائر، في حين يبلغ عدد المتوفين في العراق سنويا قرابة 240 الف شخص لمختلف الاسباب، ما يعني ان 20% من الوفيات السنوية في العراق تأتي بسبب السجائر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق اکثر من سنوی ا
إقرأ أيضاً:
أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”
تمكن طبيب عراقي من من إيجاد حل حذري لمشكلة الأنف اللحمي (الجلد السميك) التي تصنف بأنها “الأصعب عالمياً”، محدثاً نقلة نوعية في مجال عمليات التجميل على مستوى البلد.
الدكتور، هاني الماضي، هو أول طبيب عراقي يتوصل إلى نتائج مبهرة في عمليات تجميل الأنف الصعب، نجح في عمليات تحتاج الى تداخلات جراحية معقدة وبنسبة عالية تتجاوز الـ80%، وهو رائد عمليات الترميم والجلد السميك والأنف العظمي والأنف الضخم والاسيوي والافريقي.
الطبيب هاني الماضي، حاصل على شهادتي البورد العربي والبورد الأردني في جراحة التجميل والترميم، يشتهر عراقياً باتباع اساليب حديثة ومدروسة لتقديم افضل العمليات التجيميلية الناجحة .
وأحدث نقلة نوعية في عمليات تجميل الأنف بالتخدير الموضعي وكذلك التخدير العام وعمليات قص الأجفان ونحت الجسم وشد الوجه وتجميل الوجه والرقبة
وحصل هاني الماضي على مرتبة أفضل طبيب تجميل في الشرق الأوسط بعد نجاحه في آلاف العمليات الناجحة ويعتبر افضل طبيب تجميل في العراق، وذلك وفق شهادة خبراء في مجال التجميل من العراق والعالم، الذي أثنوا على زميلهم لما حققه من نتائج مذهلة في مجال التجميل على مستوى العراق.