أوكرانيا والسويد توقعان اتفاقا أمنيا يتضمن الدعم في المجال العسكري
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وقعت أوكرانيا والسويد اتفاقا أمنيا ثنائيا يتضمن الدعم في المجال العسكري ومجالات أخرى، بحسب ما أعلن الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة السويدية.
وأوضح بيان الحكومة السويدية أن الاتفاقية تنص على دعم عسكري ومدني لأوكرانيا بمبلغ لا يقل عن 105 مليارات كرونة (9.94 مليار دولار) للفترة 2022-2026.
إقرأ المزيدوقال البيان: "ينصب التركيز الرئيسي للاتفاق على الدعم العسكري لكنه يشمل مجالات أخرى.
تم التوقيع على الاتفاقية في "قمة الشمال" التي تعقد حاليا في ستوكهولم، كما حضر الاجتماع رئيس فنلندا ألكسندر ستاب ورؤساء وزراء الدنمارك والنرويج وأيسلندا ميت فريدريكسن وجوناس غار ستير وبيارني بينيديكتسون.
ووفقا لزيلينسكي، سيتم توقيع اتفاقيات مماثلة مع النرويج وأيسلندا في ستوكهولم.
وتأتي جولة زيلينسكي الأخيرة في الوقت الذي تواجه فيه قوات كييف وضعا صعبا جدا أمام هجوم القوات الروسية التي تحقق تقدما كبيرا على محور خاركوف.
وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا تفتقر إلى ما يكفي من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى لعرقلة تقدم القوات المسلحة الروسية، واعترف بصعوبة وضع قواته في مقاطعة خاركوف وخاصة في مدينة فولتشانسك.
ونوه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل.
وتمكنت القوات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية من تحرير العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة خاركوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
حلمى النمنم: استهداف المرشد الإيراني ليس مستبعدا.. وطهران بموقف حساس أمنيا وعسكريا
حذر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، من خطورة التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن القيادات الإيرانية لم تتعامل بوعي كافٍ مع التحذيرات المسبقة، ما يضع طهران في موقف حساس أمنيا وعسكريا.
وأوضح "النمنم" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الإثنين، أن قرار روسيا وقف الطيران المدني حتى 26 يونيو؛ يشير إلى أن موسكو تدرك تماما جدية التصعيد، في وقتٍ لا تملك فيه إيران حدودا برية آمنة، ما يُبقيها عرضة لضربات متكررة ضمن حرب استنزاف طويلة الأمد، لا يُتوقع أن تُحسم خلال يوم أو اثنين.
وأشار إلى أن غياب العمق الاستراتيجي لإسرائيل يجعلها عرضة لهجمات باستخدام المسيرات أو الصواريخ الفرط صوتية، وهو ما تستغله إيران في الردود التي تقوم بها، مستفيدة من هيبتها العسكرية والإقليمية.
وتابع النمنم قائلا، بالتأكيد أن لدى إسرائيل ما وصفه بـ"بنك أهداف واسع داخل إيران"، لم تنتهِ منه بعد، مشيرا إلى أن استهداف المرشد الإيراني ليس مستبعدا، ما يعكس- حسب تعبيره- انكشافًا أمنيًا خطيرًا أمام المخابرات الإسرائيلية.