جمجمة تكشف..المصريون القدماء حاولوا معالجة السرطان منذ 4000 عام
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يُنظر إلى السرطان على أنه مرض العصر الحديث. غير أنّ النصوص الطبية من مصر القديمة تشير إلى أن المعالجين حينها، كانوا على دراية بهذه الحالة. وراهنًا، كشفت أدلة جديدة في جمجمة يفوق عمرها 4000 عام، أنّ الأطباء المصريين القدماء حاولوا ربما علاج بعض أنواع السرطان بواسطة الجراحة.
وتعود الجمجمة إلى رجل يتراوح عمره بين 30 و35 عامًا عندما توفي، وتُوجد ضمن مجموعة مختبر داكوورث في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
منذ منتصف القرن التاسع عشر، درس العلماء سطح الجمجمة المليء بالندوب، ضمنًا الآفات المتعددة التي يُعتقد أنها تمثل تلفًا في العظام جراء الأورام الخبيثة. ويعتبر علماء الآثار الجمجمة التي تحمل الرقم 236 في المجموعة، واحدة من أقدم الأمثلة على الأورام الخبيثة بالعالم القديم، ويعود تاريخها إلى ما بين 2686 و2345 قبل الميلاد.
لكن عندما نظر الباحثون أخيرًا عن كثب إلى ندوب الورم بواسطة المجهر الرقمي والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، اكتشفوا علامات القطع حول الأورام، ما يشير إلى أنه تم استخدام أدوات معدنية حادة لإزالة النمو. ونشر العلماء النتائج يوم في مجلة "Frontiers in Medicine"، الأربعاء.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور إدغارد كاماروس، الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في كورونيا بإسبانيا: "هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها البشرية جراحيا مع ما نسميه حاليا السرطان".
لكنه من غير المعروف ما إذا كان المعالجون حاولوا إزالة الأورام فيما كان المريض لا يزال على قيد الحياة، أو إذا تمت إزالة الأورام بعد الموت لتحليلها، بحسب ما قال كاماروس لـCNN.
وأضاف كاماروس: "في الحالتين، من المدهش الاعتقاد بأنهم أجروا تدخلاً جراحيًا"، موضجًا: "لكننا لا نستطيع في الواقع التمييز بين العلاج وتشريح الجثة".
قال الدكتور إبراهيم بدر، الأستاذ المساعد بقسم ترميم وحفظ الآثار بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالجيزة، في مصر، إن الطب في مصر القديمة، الموثق على نطاق واسع في النصوص الطبية مثل بردية إيبرس وبردية كاهون، كان متطورًا من دون أدنى شك، وتقدم النتائج الجديدة دليلًا مهمًا ومباشرًا على هذه المعرفة.
وأضاف بدر، غير المشارك في البحث الجديد: "يمكننا المعرفة أن الطب المصري القديم لم يعتمد فقط على العلاجات العشبية مثل الطب في الحضارات القديمة الأخر..إنها اعتمد بشكل مباشر على الممارسات الجراحية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة اكتشافات طبية دراسات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
عكس اللي بيتقال.. فوائد مذهلة لـ الشاي أبرزها مكافحة الأورام
كشف المعهد القومي للتغذية طرقا صحية للتعامل مع شرب الشاي والمواصفات الخاصة التي تجعل فائدته كبيرة وبدون أي أضرار.
فوائد الشايوقال المعهد القومي للتغذية إن من ضمن أبرز فوائد الشاي احتواءه على مضادات أكسدة، كما يساعد في فقدان الوزن، ويقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، كما يساعد في مكافحة السرطان.
ونصح المعهد القومي للتغذية بألا يزيد تناول الشاي على 2 لـ3 أكواب يوميا مع عدم إضافة سكر.
حسم الجدل.. الشاي باللبن مضر صباحا أم مفيد؟
الشاي باللبن مشروب شائع يجمع بين أوراق الشاي أو مسحوقه مع اللبن، وغالبًا ما يُضاف إليه السكر أو مُحليات أخرى.
ومع أن شاي الحليب يُوفر مضادات الأكسدة من الشاي والكالسيوم من الحليب، إلا أن فوائده الصحية تعتمد بشكل كبير على طريقة تحضيره، فالإفراط في تناول السكر أو الحليب المُكثّف قد يجعله غنيًا بالسعرات الحرارية وأقل فائدة.
إضافةً إلى ذلك، قد يُؤدي شرب الشاي باللبن في أوقات مُعينة أو بكميات كبيرة إلى آثار جانبية، خاصةً على معدة فارغة.
وفي هذه المقالة، نُشارككم قائمةً ببعض الحالات التي قد لا يكون فيها تناول الشاي بالحليب صباحًا هو الخيار الأمثل لصحتكم.
أهم الأسباب لتجنب شرب الشاي بالحليب أول شيء في الصباحتناول الشاي باللبن على معدة فارغة قد يُهيّج بطانة الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الحموضة أو الانتفاخ، الكافيين الموجود في الشاي واللاكتوز الموجود في الحليب يُحفّزان إنتاج الحمض، ما قد يُسبب عدم الراحة.
يحتوي الشاي على مركبات التانين، التي ترتبط بالحديد الغذائي وتقلل امتصاصه، شربه في الصباح الباكر، عندما يكون الجسم مستعدًا لامتصاص العناصر الغذائية، قد يعيق امتصاص الحديد من الوجبات اللاحقة.
قد يُسبب شرب الشاي باللبن دون طعام غثيانًا لدى البعض، فالتانينات والكافيين الموجودان في الشاي قد يُسببان اضطرابًا في بطانة المعدة، خاصةً عند تناوله على معدة فارغة.
يمكن للكافيين والعفص الموجودين في الشاي أن يزيدا من مستويات حمض المعدة، ما يؤدي إلى ارتداد الحمض أو حرقة المعدة عند تناوله أول شيء في الصباح.