أعلن اتحاد العاملين الأكاديميين في جامعة كاليفورنيا توسيع إضرابه المتواصل ليشمل أكثر من 12 ألف عامل في "نظام جامعة كاليفورنيا"، احتجاجا على الممارسات بحق الحراك الطلابي المناصر لفلسطين والمطالب بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات تضامنا مع قطاع غزة.

وانضم أكثر من 12 ألف عامل أكاديمي من جامعة كاليفورنيا في ديفيس وجامعة كاليفورنيا، الخميس، إلى إضراب تاريخي أطلقه ألفا شخص الأسبوع الماضي في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.



وانضم العاملون الأكاديميون في جامعة كاليفورنيا، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إلى 2000 شخص مضربين في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، كجزء من إضراب تاريخي في الجامعات تضامنا مع فلسطين، قد يدفع بنقابات أخرى للانضمام إليه لاحقا.


ويطالب المحتجون في  "نظام جامعة كاليفورنيا" الذي يضم أكثر من 10 جامعات ومراكز بحثية بولاية كاليفورنيا، بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة أو الموجودة في دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحرب الدموية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يدفع الإضراب المتواصل نصرة لقطاع غزة ورفضا للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بنقابات أخرى للانضمام إليه في وقت لاحق.

وتعارض نقابة العاملين "UAW Local 4811" التي تضم 48 ألف عامل أكاديمي، سياسات "نظام جامعة كاليفورنيا" في التعامل مع الطلبة المحتجين والسماح للشرطة بالاعتداء عليهم واعتقالهم، حيث جرى اعتقال عدد من العاملين الأكاديميين أثناء محاولاتهم حماية طلابهم من ردود الشرطة العنيفة على الاحتجاجات التي اجتاحت عشرات الجامعات الأمريكية في الآونة الأخيرة نصرة لقطاع غزة.


وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما تسبب في اعتقال المئات من الطلبة المناصرين لفلسطين.

كما امتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في بريطانيا وفرنسا، وذلك بالتزامن مع تواصل المظاهرات مختلف مدن وعواصم العالم نصرة للشعب الفلسطيني منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاليفورنيا الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال كاليفورنيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کالیفورنیا فی فی جامعة کالیفورنیا

إقرأ أيضاً:

طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع

الثورة / متابعات

أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الصهيوني لدى السنغال يوفال واكس، موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.

وكان سفير العدو يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.

وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

وعبّر رواد منصة “إكس” عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ”العمل الشجاع والإنساني”.

وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة “المجرمين”، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.

وكتب أحد المغردين “جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع”، في حين تساءل آخر “السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!”.

وحذّر نشطاء من “محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية” عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن “خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام”.

في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لكيان الاجرام ، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/ 2023م.

مقالات مشابهة

  • حجة .. وقفة للهيئة النسائية في المحابشة نصرة لفلسطين
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب
  • قرار رسمي بـ صرف 2000 جنيه مكافأة لجميع العاملين بـ جامعة القاهرة
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • جامعات عالمية تتسابق لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين
  • طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع
  • إضراب واسع لأصحاب الشاحنات في إيران.. ما هي الأسباب؟
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يؤثر على موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني