إضراب واسع لآلاف العاملين في نظام جامعة كاليفورنيا نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن اتحاد العاملين الأكاديميين في جامعة كاليفورنيا توسيع إضرابه المتواصل ليشمل أكثر من 12 ألف عامل في "نظام جامعة كاليفورنيا"، احتجاجا على الممارسات بحق الحراك الطلابي المناصر لفلسطين والمطالب بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات تضامنا مع قطاع غزة.
وانضم أكثر من 12 ألف عامل أكاديمي من جامعة كاليفورنيا في ديفيس وجامعة كاليفورنيا، الخميس، إلى إضراب تاريخي أطلقه ألفا شخص الأسبوع الماضي في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وانضم العاملون الأكاديميون في جامعة كاليفورنيا، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إلى 2000 شخص مضربين في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، كجزء من إضراب تاريخي في الجامعات تضامنا مع فلسطين، قد يدفع بنقابات أخرى للانضمام إليه لاحقا.
ويطالب المحتجون في "نظام جامعة كاليفورنيا" الذي يضم أكثر من 10 جامعات ومراكز بحثية بولاية كاليفورنيا، بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة أو الموجودة في دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحرب الدموية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
ومن المتوقع أن يدفع الإضراب المتواصل نصرة لقطاع غزة ورفضا للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بنقابات أخرى للانضمام إليه في وقت لاحق.
وتعارض نقابة العاملين "UAW Local 4811" التي تضم 48 ألف عامل أكاديمي، سياسات "نظام جامعة كاليفورنيا" في التعامل مع الطلبة المحتجين والسماح للشرطة بالاعتداء عليهم واعتقالهم، حيث جرى اعتقال عدد من العاملين الأكاديميين أثناء محاولاتهم حماية طلابهم من ردود الشرطة العنيفة على الاحتجاجات التي اجتاحت عشرات الجامعات الأمريكية في الآونة الأخيرة نصرة لقطاع غزة.
وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما تسبب في اعتقال المئات من الطلبة المناصرين لفلسطين.
كما امتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في بريطانيا وفرنسا، وذلك بالتزامن مع تواصل المظاهرات مختلف مدن وعواصم العالم نصرة للشعب الفلسطيني منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاليفورنيا الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال كاليفورنيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کالیفورنیا فی فی جامعة کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في مؤتمر العراق للتعليم 2025
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات اليوم الأول من مؤتمر العراق للتعليم 2025 في نسخته الثانية، المقام خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري بجامعة بغداد، برعاية وحضور الدكتور نعيم العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، وبمشاركة واسعة من الخبراء الدوليين وممثلي مؤسسات التايمز وكلاريفيت وإلسيفير وكيو إس، ومستشارة بنك المعرفة المصري الدكتورة عُلا لورنس، إلى جانب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية العراقية، من بينهم الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، ونخبة من القيادات الأكاديمية العربية والدبلوماسية.
يهدف المؤتمر إلى رسم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية للتعليم العالي، من خلال توفير منصة شاملة تجمع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية والشركات المحلية والدولية، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في العراق والمنطقة العربية، مع التركيز على تحسين جودة التعليم، وتطوير منظومة البحث العلمي، وتوسيع الشراكات الدولية الداعمة للابتكار والتدويل.
وفي تصريح صحفي، أعرب الدكتور شريف خاطر عن اعتزازه بمشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث الأكاديمي العربي الكبير، مشيدًا بالدعوة الكريمة من وزارة التعليم العالي العراقية والسفارة العراقية بالقاهرة، وما يُبذل من جهود نوعية للارتقاء بالجامعات العراقية وتعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجامعات المصرية والعربية.
وأكد أن المؤتمر يُعد نموذجًا للتكامل العلمي بين الدول العربية، ويعكس توجهًا جادًا نحو تطوير التعليم الجامعي ومواكبة التحولات العالمية في مجالات المعرفة والبحث العلمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشاركة المصرية الفاعلة في هذا المحفل الدولي تؤكد مكانة مصر الريادية في دعم التعليم العربي المشترك، وانسجامًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية التي تضع التعليم والبحث العلمي في صدارة أولويات التنمية المستدامة، وتسعى إلى تعزيز الابتكار والتحول الرقمي، وتوسيع نطاق التعاون الدولي في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وأضاف أن جامعة المنصورة تسعى دائمًا إلى توسيع شراكاتها العربية والدولية في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتدعيم دور الجامعات كمحرّك رئيسي للتنمية والابتكار في المجتمعات.
شهدت الجلسات الأولى للمؤتمر مشاركة فاعلة من بنك المعرفة المصري، ممثلًا في الدكتورة عُلا لورنس، المستشارة الأكاديمية للبنك، التي استعرضت التجربة المصرية الرائدة في بناء منظومة وطنية متكاملة لإتاحة مصادر التعلم والبحث العلمي لجميع فئات المجتمع الأكاديمي.
وأكدت أن بنك المعرفة المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في التحول الرقمي للتعليم العالي، من خلال شراكاته مع مؤسسات النشر العالمية، وتوفيره بيئة معرفية تُمكّن الجامعات من الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، ودعم تواجدها في التصنيفات الدولية المرموقة.
كما شهد المؤتمر تكريم الفائزين بجوائز يوم العلم العراقي، ومن بينهم فازت جامعة المستقبل العراقية برئاسة الدكتور حسن شاكر مجدي بأربع جوائز متميزة، شملت: جائزة أفضل جامعة أهلية في الأداء الأكاديمي والبحثي، وجائزة التميز في البحث العلمي على مستوى الجامعات العراقية، وجائزة الابتكار والإبداع الطلابي عن مشروعات بحثية تطبيقية متميزة، وجائزة خدمة المجتمع تقديرًا لمبادراتها التنموية والمجتمعية.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة المستقبل العراقية ترتبط بشراكة أكاديمية وعلمية مع جامعة المنصورة، تشمل مجالات التعاون في تطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، ودعم التدريب والبحث العلمي، بما يعزز التكامل بين الجامعات المصرية والعراقية في إطار التعاون العربي المشترك.
كما تتضمن هذه الشراكة استضافة جامعة المستقبل لبرامج دراسات عليا صادرة عن جامعة المنصورة في عدد من التخصصات العلمية والطبية والهندسية، وفق أحدث النظم التعليمية والأكاديمية المصرية، بما يعزز ملف تدويل الجامعة، كما يتيح للطلاب العراقيين والعرب فرصة الالتحاق ببرامج معتمدة دوليًا دون الحاجة إلى الانتقال للدراسة خارج العراق، ويدعم في الوقت ذاته نقل الخبرات الأكاديمية والبحثية من جامعة المنصورة إلى الجامعات العراقية، ويعزز جهود بناء القدرات البشرية وتنمية الكوادر البحثية في المنطقة.