ثاني أكبر جيش في الناتو يرفض مشاركة الحلف في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركية، حقان فيدان، الجمعة، أن بلاده ترفض أن "يشارك" حلف شمال الأطلسي في الحرب بأوكرانيا، وذلك إثر اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الحلف في براغ.
وقال الوزير التركي "ندعم مواصلة مساعدة أوكرانيا وقدرة أوكرانيا على ضمان الردع، لكننا لا نريد أن يشارك حلف شمال الأطلسي في هذه الحرب".
وأضاف أنه بالنسبة إلى أنقرة، فإن "دعم أوكرانيا لضمان وحدة أراضيها وتحرير أراضيها شيء، وضلوع حلف شمال الأطلسي في الحرب شيء آخر"، محذراً من "خطر اتساع (النزاع) إقليمياً و(اندلاع) أزمات أكبر".
وأعطت واشنطن الضوء الأخضر، الخميس، لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أميركية للدفاع عن منطقة خاركيف على الحدود مع روسيا، متجاوزة مخاوفها من أن السماح بمثل هذه الضربات قد يجرّ حلف شمال الأطلسي إلى صراع مباشر مع روسيا.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضوء الأخضر الأميركي لاستخدام كييف أسلحة أميركية بشروط، في ضربات داخل روسيا، يشكل "خطوة إلى الأمام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تحتاج إلى تمويل بأكثر من 65 مليار دولار سنويا في ظل استمرارها في القتال ضد القوات الروسية.
وصرّح الرئيس الأوكراني للصحفيين، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس- أوكرانيا يوم الجمعة، بأنه "يتعين على أوكرانيا التعامل مع عجز قدره 40 مليار دولار، في حين يتطلب إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية حاليا تمويلا سنويا بقيمة 25 مليار دولار، وهذا يعني بالفعل أننا بحاجة إلى 65 مليار دولار لتغطية كل شيء".
وأوضح زيلينسكي بأنه إلى جانب تكاليف إنتاج الطائرات المسيرة، فهناك أيضا نفقات الصواريخ ومعدات الحرب الإلكترونية.
وأوضح زيلينسكي أنه ناقش هذه المسألة مع داعمين غربيين بارزين، منهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والولايات المتحدة، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ويسعى زيلينسكي أيضا إلى تغطية رواتب الجنود الأوكرانيين من مصادر خارجية، مشيرا إلى أن هؤلاء الجنود يشكلون جزءا أساسيا من القدرة الدفاعية لأوكرانيا، ويساهمون في ضمان أمن أوروبا بأكملها.
ويتقاضى الجنود الأوكرانيون في الخطوط الأمامية راتبا شهريا إجماليا يعادل أكثر قليلا من 2400 يورو.
ويتم تمويل أكثر من نصف الميزانية الوطنية لأوكرانيا من مصادر خارجية، بما يعادل نحو 41 مليار دولار سنويا.
ووفقا لوزارة المالية في كييف، فإن ما يعادل نحو 30 مليار يورو من التمويل الأجنبي قد دخل البلاد بالفعل خلال هذا العام.
وأكد زيلينسكي في خطابه المصور مساء الجمعة أن أوكرانيا تخطط لزيادة إنتاجها من الطائرات المسيرة الاعتراضية بشكل كبير لمواجهة الهجمات الروسية المتواصلة بالطائرات المسيرة.
وأشار زيلينسكي إلى أن هناك خطة مؤكدة لإنتاج ما بين 500 إلى 1000 طائرة مسيرة اعتراضية يوميا، رغم اعترافه بصعوبة هذه المهمة.
وقد تم تحديد موعد نهائي محدد، وأصبح المسؤولون المعنيون يتحملون بشكل شخصي مسؤولية تنفيذ الخطة، وفق زيلينسكي.
جدير بالذكر أن الطائرات المسيرة أصبحت تلعب دورا متزايد الأهمية في العمليات القتالية للطرفين المتحاربين في أوكرانيا، حيث يتم استخدامها على الجبهات وفي شن هجمات على المناطق الخلفية.