القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر وتصيبها بدقة التأكيد على الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على اليمن واستهداف كافة مصادر التهديد للعدو

الثورة /

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة للقوة الصاروخية والبحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”، في البحر الأحمر، رداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني واستهدافه الأعيان المدنية، واستمراراً لنصرة الشعب الفلسطيني.


وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة نفذتا عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية.
وأشار البيان إلى أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
ولفت إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في عدد من المحافظات مساء الخميس، الذي أدى إلى سقوط 58 شهيدا وجريحا من المدنيين والعسكريين.
وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى( أذن للذين يقاتلون بأنهمْ ظلـموا وإن الله على نصْرهمْ لقدير ) صدق الله العظيم
شن العدوان الأمريكي البريطاني خلال الساعات الماضية عدداً من الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وتعز، وقد توزعت الغارات على النحو الآتي:
أربع غارات على العاصمة صنعاء وقد أدتْ إلى وقوع جريح واحد.
غارتان على محافظة صنعاء
غارة على منطقة حيفان بتعز
6 غارات على محافظة الحديدة توزعت كالتالي:
غارة على ميناء الصليف
غارة على مبنى الإذاعة
غارتان على معسكر غليفقة
غارتان على بيت علي محسن وعلي عبدالله صالح.
وقد أدت الغارات على الحديدة إلى وقوع 16 شهيداً و41 جريحاً منهم شهداء وجرحى من المدنيين في الغارات التي استهدفتْ مواقع مدنيةً كمبنى إذاعة الحديدة أمام مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناء الصليف ليبلغ إجمالي الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 شهيدا وجريحا.
وقد أدت الغارات إلى تضرر مبنى إذاعة الحديدة وكذلك مبنى خفر السواحل في ميناء الصليف بالإضافة إلى تضرر عدد من السفن التجارية في الميناء.
وهذا يمثل استهدافاً واضحاً للأعيان المدنية وانتهاكاً سافراً لكل القوانين الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وعليه ….
ورداً على هذه الجرائم وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني واستمراراً في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني نفذت القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر، وقد نفذت العملية بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية وكانت الإصابة دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.
إن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في الرد المباشر والفوري على كل عدوان جديد على الأراضي اليمنية، وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن جرائم العدوان الأمريكي البريطاني لن تثنيها عن أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني وأن عملياتها مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صنعاء 23 ذي القعدة 1445للهجرة
الموافق للـ 31 مايو 2024م
صادر عن القوات المسلحة اليمنية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السعودية تعيد تفعيل ملف المفاوضات اليمنية خشية من تداعيات التصعيد في المنطقة

الجديد برس| أعادت المملكة العربية السعودية، الأحد، تحريك ملف المفاوضات اليمنية بعد أشهر من الجمود، في خطوة تعكس مخاوف متصاعدة لدى الرياض من تداعيات التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، لا سيما عقب استهداف المصالح الأمريكية في الخليج. وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن المملكة تدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة في اليمن، مجددًا الدعوة إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الأمن والاستقرار في البلاد. وجاءت تصريحات بن فرحان بالتزامن مع إدانته للهجوم على إيران، ودعوته إلى خفض التصعيد في المنطقة، ما يعكس -بحسب مراقبين- قلقًا سعوديًا متزايدًا من تداعيات العدوان على إيران، الذي قد يجر إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق قد تنعكس تداعياتها مباشرة على دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة. ويُعدّ تحريك الملف اليمني في هذا التوقيت مؤشراً واضحًا على محاولة السعودية امتصاص التوتر المتصاعد، عبر مغازلة أطراف فاعلة في الحرب، على رأسها صنعاء، التي أظهرت مؤخرًا موقفًا أكثر حزمًا وتهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في حال أي عدوان مشترك على إيران. وكان الملف اليمني قد دخل حالة من الجمود السياسي منذ مطلع العام 2023، على خلفية قرار صنعاء ربط الموقف السياسي والعسكري بدعم المقاومة في غزة، ما صعّب الوصول إلى تسوية شاملة، رغم الوساطات الإقليمية والدولية. ويؤكد محللون أن التحرك السعودي الأخير ليس منفصلًا عن السياق الإقليمي المتوتر، وإنما محاولة وقائية لتفادي الانزلاق في مواجهات مباشرة أو غير مباشرة قد تضر بالمصالح السعودية، خصوصًا في ظل التهديدات المتزايدة باستهداف السفن والمصالح الأمريكية في البحر الأحمر والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم جابر يؤكد اهتمام الدولة بمعاشيي القوات المسلحة
  • التلفزيون الإيراني: بدء عملية «بشارة الفتح» ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر | فيديو
  • إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية بقطر
  • القوات المسلحة الإيرانية تتعهد بـ"رد حازم" بعد الضربات الأمريكية
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يتعهد برد حازم بعد الضربات الأمريكية
  • رفعت مستوى التهديد داخلياً.. إسرائيل تشنّ موجة غارات على غرب إيران
  • عراقجي يبحث مع نظيره البريطاني العدوان الأمريكي على إيران
  • السعودية تعيد تفعيل ملف المفاوضات اليمنية خشية من تداعيات التصعيد في المنطقة
  • مجلس الشورى: العدوان الأمريكي على إيران ضمن مخطط استباحة المنطقة
  • حكومة الجمهورية اليمنية “التغيير والبناء” تدين العدوان الأمريكي على إيران