توقيع الكشف الطبي على 1425 حالة خلال قافلة طبية بقرية سمهان بالمنيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، توقيع الكشف على 1425 حالة خلال قافلة طبية مجانية بقرية سمهان بمركز ديرمواس على مدار يومي 27 و28 مايو الماضي، ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدا مواصلة تنظيم سلسلة القوافل الطبية لتقديم الخدمات العلاجية المجانية لكل المناطق والقرى الأكثر احتياجا ولجميع المواطنين في أماكنهم.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، نتائج القافلة في مختلف التخصصات حيث تم توقيع الكشف الطبي على 313 حالة جراحة، و321 حالة أطفال، و274 باطنة، و67 نساء، و94 أسنان، و188 جلدية، و 125 رمد، و43 تنظيم أسرة، وإجراء 156 تحليلاً متنوعاً، و4 حالات موجات صوتية، و5 حالات أشعة عادية، 112 كشف مبكر للضغط والسكر، وخلع أسنان لـ 8 حالات بعيادة الأسنان، وتحويل للمستشفى 26 حالة لاستكمال العلاج، بالإضافة إلي عقد ندوات تثقيف صحى لـ 137 متردداً. WhatsApp Image 2024-06-01 at 11.13.46 AM (1) WhatsApp Image 2024-06-01 at 11.13.46 AM (3) WhatsApp Image 2024-06-01 at 11.13.46 AM WhatsApp Image 2024-06-01 at 11.13.46 AM (2) WhatsApp Image 2024-06-01 at 11.13.45 AM (1)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا قافلة طبية مجانية مبادرة حياة كريمة مركز ديرمواس وكيل وزارة الصحة بالمنيا
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.