ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية بين الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أفادت نائبة رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تمار شمعوني، بزيادة كبيرة في عدد الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت شمعوني لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الوزارة عالجت منذ السابع من أكتوبر نحو 62 ألف حالة نفسية، ليصل العدد اليوم إلى حوالي 85 ألف حالة، ووصفت هذه الزيادة بأنها “غير مسبوقة”.
وأشارت شمعوني إلى صعوبة تقديم العلاج للجميع بالسرعة المطلوبة، حيث يتعامل المعالج النفسي الواحد مع ما يصل إلى 750 جنديًا، وفي بعض المناطق أكثر من ذلك.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد حذرت في نوفمبر/تشرين الثاني من “أزمة نفسية واسعة” في إسرائيل، مشيرة إلى تزايد حالات الإدمان على المخدرات ووجود ما يقارب مليوني شخص بحاجة لدعم نفسي، بينهم عدد كبير من الجنود.
وفي سياق متصل، رُصد ارتفاع في حالات الانتحار بين صفوف الجيش، حيث انتحر الجندي نهوراي رافائيل بارزاني نتيجة اضطراب ما بعد الصدمة جراء مشاركته في القتال، إضافة إلى انتحار ضابط الاحتياط توماس إدزغوسكس (28 عامًا) من لواء “غفعاتي” بعد صراع نفسي، وفق الإعلام العبري.
وبحسب معطيات رسمية إسرائيلية نُشرت في أكتوبر الماضي، سجّل الجيش 279 محاولة انتحار خلال 18 شهرًا، بينها 36 حالة وفاة.
وتستمر الخروقات لوقف إطلاق النار الذي أعلن في 10 أكتوبر، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت عن مقتل 367 فلسطينيًا وإصابة 953 آخرين، إضافة إلى استمرار نقص الغذاء والدواء في القطاع الذي يضم نحو 2.4 مليون نسمة.
المصدر: الوكالات
كلمات دالة:غزةإسرائيلاضطرابات نفسية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة إسرائيل اضطرابات نفسية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة
أصدر مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، وثيقة كشفت ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة.
و أظهرت البيانات انتحار 124 شخصا في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم.
وكان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهرياً منذ بدء الحرب.
يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
و فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
و يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعاً في الخطر أم تغييراً في تركيبة القوات.
و التقى حوالي 17% من المنتحرين بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهراً للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، حوالي 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل حوالي سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.