فتح: رد حماس على خطاب بايدن كان مناسبا بعد وصول قطاع غزة إلى مرحلة الموت
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال القيادي في حركة "فتح" منير الجاغوب، "إن رد حماس على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار كان مناسبا وحكيما، فقطاع غزة وصل لمرحلة الموت وانتهى معه مليوني فلسطيني".
سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة يشدد على ضرورة الدفاع عن الأونروا فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36284 شهيدًاوأكد الجاغوب في مداخلة هاتفية لقناة "سكاي نيوز"، أن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن فيه عن الخطة الإسرائيلية، إلى جانب الموافقة المبدئية لحركة حماس، قطعا الطريق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزادا معضلته في الاتجاه نحو الرفض، موضحا أنه من الممكن أن تنجح الخطة إذا قامت الولايات المتحدة بممارسة الضغط على نتنياهو لقبول تلك الصفقة.
وأشار إلى مقابلة الدبلوماسيين الأمريكيين لممثلي 17 دولة في الولايات المتحدة يوجد لهم أسرى في قطاع غزة، لتحصل منهم على تفويض حول عملية إطلاق سراح هؤلاء الرهائن، ليكونوا ورقة ضغط على نتنياهو خاصة وأنهم يحملون جنسيات مزدوجة.
ولفت إلى أن إيقاف الحرب والمجازر مهم لكل الفلسطينيين حيث يصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا والحفاظ على أبناء الشعب، لافتا إلى أن هناك رغبة أمريكية إسرائيلية ببقاء حماس دون قدرات قتالية حتى يطول أمد الصراع مع الفلسطينيين.
وكانت حركة حماس قد أعربت عن استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وتبادل الأسرى والرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة مرحلة الموت فلسطين
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال