تحتفل المملكة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الأربعاء المقبل 5 يونيو 2024، في الرياض، بفعاليات اليوم العالمي للبيئة 2024، تحت شعار "أرضنا مستقبلنا"؛ بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، ومشاركة العديد من المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين في المجال البيئي من مختلف دول العالم.


وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن استضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة الذي يعد أكبر المنصات العالمية للتوعية بالقضايا البيئية التي انطلقت بمشاركة أكثر من 150 دولة، وملايين الأشخاص المهتمين من جميع أنحاء العالم للاحتفاء بالعمل البيئي وقدرة الحكومات والشركات والأفراد على خلق عالم أكثر استدامة؛ يؤكد التزام المملكة بحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، ويدعم ما أطلقته من مبادرات ومشاريع طموحة اتساقَا مع رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة "الهلال الأحمر" يؤمّن 10 ملايين قطعة طبية لسيارات الإسعاف بموسم الحجبمعلومات مفصلة.. إطلاق الدليل الإرشادي للتنقل في موسم الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تحتفي باليوم العالمي للبيئة - واسالحفاظ على البيئةوأكدت الوزارة أن الفعاليات ستسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على قضايا تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، بجانب الحاجة المُلحّة للاستثمار العالمي في السياسات والإجراءات التي ترمي إلى حماية الطبيعة، والوصول إلى مستقبلٍ مستدام للجميع، مع ضرورة حشد الجهود الوطنية والعالمية من أجل حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الوزارة إلى أن فعاليات اليوم العالمي للبيئة، ستدعم الجهود التي تقودها المملكة لاستصلاح الأراضي، وستسلط الضوء على مبادراتها الوطنية، والإقليمية، والدولية الهادفة لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وحماية الموائل الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال تشجير المساحات الشاسعة من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة وإعادة تأهيلها؛ وستعزز مبادرة الأراضي العالمية لدول مجموعة العشرين التي تم إطلاقها خلال رئاسة المملكة لقمة العشرين في 2020م، وستسهم في حشد العالم للمشاركة بشكل فاعل في الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 الذي تستضيفه الرياض في ديسمبر المقبل.مكافحة التصحرولفتت الوزارة إلى أن أهمية الحدث تأتي لكون الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي، تحديات تشكل تهديدًا متزايدًا لكوكب الأرض وسكانه على الصعيد العالمي؛ حيث تم تصنيف نحو أكثر من ملياري هكتار من أراضي العالم بأنها تعاني من التدهور، وفي كل عام يفقد العالم ما يقدر بنحو 12 مليون هكتار من الأراضي بسبب التدهور، مما يؤثر على إمدادات الغذاء والمياه في جميع أنحاء العالم، ويتأثر نحو 55 مليون شخص بشكل مباشر بالجفاف كل عام، ما يجعله الأكثر خطورة على الثروة الحيوانية والمحاصيل في كل جزء من العالم تقريبًا.
يذكر أن اليوم العالمي للبيئة، يسهم في دعم العمل الحيوي لاستعادة النظم البيئية على مستوى العالم، حيث تعهدت الدول باستصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 30% من الأراضي والبحار من أجل الطبيعة بحلول عام 2030م.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام اليوم العالمي للبيئة مركز الملك عبد العزيز البيئة العالمی للبیئة من الأراضی

إقرأ أيضاً:

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

يمانيون|| كتابات:

ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.

 

بقلم/عبدالمؤمن جحاف*

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

مقالات مشابهة

  • مفاجأة للجماهير.. مشاهدة مباريات مونديال الأندية 2025 بمشاركة الأهلي مجانا
  • في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
  • بمشاركة أكثر من 400 طفل “كرنفال أضحى وفرحة” على خشبة ثقافي حمص
  • أمريكا ضد الإنسانية.. عندما يُجهَض الإجماع العالمي بفيتو واحد!
  • اليوم.. انطلاق الجسر الجوي لعودة الحجاج من الأراضي المقدسة
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
  • بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى المملكة اليوم
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي