خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتيجة الضغط على الحكومة الإسرائيلية حزب العمل عاد للساحة السياسية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين الديك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه إضافة إلى الضغوطات الدولية والإقليمية سواء كانت من دول أو من مؤسسات دولية أو من مؤسسات الجنائية الدولية هناك ضغط آخر على الحكومة الإسرائيلية على بنيامين نتنياهو ويتمثل في الضغط الداخلي.
وأضاف الديك، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الساحة السياسية والحزبية في الأيام المقبلة ستشهد تغيرات وتطورات دراماتيكية عميقة، أول هذه التغيرات تمثلت في عودة المارد اليساري حزب العمل إلى الساحة السياسية والحزبية من خلال انتخاب الجنرال يائير جولان رئيسًا لحزب العمل الإسرائيلي وهو نائب رئيس هيئة الأركان السابق، مشيرًا إلى أن المؤسسة التقليدية لحزب العمل أصبحت على قناعة تامة أن إزاحة بنيامين نتنياهو من السلطة بحاجة أن يكون هناك شخصية عسكرية قوية على رأس حزب العمل.
وأوضح، أنه منذ عام 1977 عندما تولى الليكود السلطة لن يستطيع حزب العمل تشكيل أي حكومة والفوز في انتخابات إلا في حالتين، الحالة الأولى حالة رابين في العام 92 وهو جنرال عسكري والحالة الثانية حالة إيهود باراك في العام 99 وهو جنرال عسكري ومنذ ذلك التاريخ لم يحصل حزب العمل على أغلبية في الكنيسة ويشكل حكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية إسرائيل الضغوطات بنيامين نتنياهو حسين الديك يساري مؤسسات دولية الضغوطات الدولية حزب العمل
إقرأ أيضاً:
خبير: النفط والبيتكوين في حالة ترقب.. والمؤسسات الكبرى تدعم صعود العملات الرقمية
أكد محمد حسن، محلل الأسواق العالمية، أن أسعار النفط تشهد تقلبات حادة بفعل التوترات الجيوسياسية في روسيا وغموض الملف الإيراني، حيث ارتفع خام برنت إلى نحو 72.6 دولارًا للبرميل، بدعم من هذه المتغيرات، في وقتٍ يواجه السوق ضغوطًا ناتجة عن ضعف الطلب وزيادة المعروض، خاصة من خارج “أوبك”.
و أشار حسن خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن البيتكوين تراجع إلى 117,000 دولار بعد أن لامس 123,000 دولار في الأسابيع الأخيرة، لكنه لا يزال يحقق نموًا سنويًا يفوق 26%، متفوقًا على كثير من الأسواق التقليدية.
وأضاف أن “تبني المؤسسات المالية الكبرى في الولايات المتحدة للعملات الرقمية يعزز فرص صعود البيتكوين على المدى الطويل، رغم التذبذب الحالي”، متوقعًا أن تكون الفترة المقبلة شديدة الحساسية للأسواق، لا سيما إذا أشار الفيدرالي الأمريكي إلى بدء دورة تيسير نقدي جديدة، ما قد ينعكس إيجابًا على النفط والذهب والبيتكوين معًا.