بزيادة سنوية 100%.. "المطاحن العُمانية" تشتري 10 آلاف طن من القمح العُماني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت شركة المطاحن العُمانية عن شراء 10 آلاف طنّ من محصول القمح العُماني لهذا العام بنسبة زيادة تصل إلى 100 بالمائة عن عام 2023.
يأتي ذلك في إطار خطط الشركة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين على زراعة القمح، حيث تعمل الشركة التي استقبلت أول شحنة من محصول القمح العُماني على شراء المحصول سنويًّا من المزارعين لتطوير منتج القمح العُماني وطرحه في الأسواق المحليّة والإقليميّة.
وأكد هيثم بن محمد آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية على أن الشركة تدعم المزارعين سنويًّا بشراء أصناف من القمح العُماني عبر برنامج شراء القمح للتوسع في زراعة المحصول بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وتطوير منتجات القمح العُماني (البر العُماني) ومنتجات أخرى متنوعة. وقال آل فنه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن شركة المطاحن العُمانية تسعى إلى تطوير إنتاج القمح العُماني وطرحه بصفته منتجًا عُمانيا في الأسواق المحلية والإقليمية، مشيرا إلى أن عدد المزارعين الذين سيتم شراء محصول القمح العُماني منهم خلال هذا العام سوف يتخطى 95 مزارعًا مقارنة مع 65 مزارعًا في عام 2023، بنسبة زيادة بلغت 45 بالمائة.
وأضاف أن ذلك يعكس إسهامات الشركة في تعزيز زراعة القمح في سلطنة عُمان كجزء من استراتيجيتها لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتشجيع المزارعين على زراعته، موضحا أن زيادة كمية القمح هذا العام يؤكد على أن القمح العُماني يحظى بقبول لدى المستهلكين نظرًا لجودته العالية في الأسواق المحلية والإقليمية.
وأشار إلى أن خطوة شركة المطاحن العُمانية في شراء محصول القمح العماني تهدف إلى توسيع زراعته بصفته من المحاصيل الاستراتيجية المهمة التي تسهم في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.