شرق إفريقيا.. الأسرع نمواً اقتصاديا في القارة السمراء
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تنبأ اقتصاديون في البنك الأفريقي للتنمية، أن تحتفظ القارة السمراء بتصنيفها السابق باعتبارها ثاني أسرع المناطق نمواً في العالم بعد آسيا في عامي 2024 و2025، في حين تتصدر «شرق أفريقيا أسرع المناطق نمواً في القارة، وغرب أفريقيا سينتعش، في حين أن الجنوب الأفريقي سيشهد زيادة طفيفة في النمو».
ووصف البنك، في تقرير تم الكشف عنه في الاجتماعات السنوية للبنك في نيروبي، إمكانات النمو في أفريقيا بأنها «رائعة»، وقال إن الاقتصادات الأفريقية تظل مرنة، على الرغم من التحديات التي تختبر الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، في حين من المتوقع أن تشهد 41 دولة في القارة معدلات نمو أقوى في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقاً للتقرير، فإن انتعاش متوسط النمو في أفريقيا يشمل زيادة إلى 3.7 في المائة في عام 2024 و4.3 في المائة في عام 2025، وهو ما يتجاوز مرة أخرى المتوسط العالمي المتوقع البالغ 3.2 في المائة. ومن هذا الرقم، من المتوقع أن ينمو 17 اقتصاداً أفريقياً بأكثر من 5 في المائة في عام 2024. ويمكن أن يرتفع العدد إلى 24 في العام التالي، مع تسارع وتيرة النمو، وفقاً للتقرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرق إفريقيا نموا اقتصاديا القارة السمراء افريقيا البنك الأفريقي للتنمية آسيا غرب أفريقيا فی المائة فی عام
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار لمركز دراسات الكوارث التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز إفريقي في مجال الحد من آثار الكوارث والمخاطر الطبيعية، تقديرًا لدوره الريادي في دعم البحث العلمي والتعاون الإقليمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاعتماد يمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمنارة علمية في إفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي، وينطلق من اهتمام الدولة المصرية بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية.
وأوضح الوزير أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن المركز الجديد سيسهم في دعم جهود القارة نحو التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر استعدادًا لمواجهة المخاطر البيئية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، وعضوية عدد من الخبراء الأفارقة، حيث جرى خلال الزيارة تسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" رسميًا، باعتباره مركز تميز تابعًا للاتحاد الإفريقي.
وأشار الدكتور رابح إلى أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود المعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مؤكدًا أن المركز سيسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون في مجالات رصد المخاطر، وبناء نظم الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث. كما أعلن عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة في إفريقيا.
ومن جانبه، عبّر البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مشيدًا بقدرات المعهد وإمكاناته التقنية والعلمية، ومؤكدًا أن اعتماد المفوضية للمركز يُعد اعترافًا بتميزه العلمي وريادته القارية في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات.
وأضاف أن هذا التعاون المصري الإفريقي يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات القارة، ويعزز قدرتها على مواجهة المخاطر الطبيعية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
وشملت الزيارة جولة داخل مرافق المركز، اطلع خلالها الوفد الإفريقي على البنية التحتية البحثية المتقدمة التي يدعمها المعهد، من معامل ومراكز مراقبة وأنظمة إنذار مبكر، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في مجال دراسات الكوارث على مستوى القارة.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة بأسيوط تنظم مسابقة التميز الكشفي للأشبال والزهرات
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر تعزز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة
«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026