حداد: خلال السنوات الـ25 الماضية كنا نرصد ونرى ونفتخر بما حققه الملك

قال وزير الأوقاف السابق وائل عربيات إن السنوات الـ25 الماضية كانت الأصعب في تاريخ المملكة والعالم أجمع، والتي ظهرت فيها تيارات فكرية متطرفة إرهابية على الساحة وتأخذ من الدين لباسا وتنتهك الحرمات الإنسانية.

اقرأ أيضاً : ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 - صور

وأضاف عربيات خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن العالم خلال تلك السنوات كان في زوبعة كبيرة، إلا أن جلالة الملك تنبه لهذا الأمر مبكرا منذ أن وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وأطلق بعدها رسالة عمان التي أطلق خلالها إنذارا مبكرا من وجود خطر قادم إلى العالم.

وتابع أن "الملك حشد مجمع الفقه الإسلامي الدولي والكثير من علماء المسلمين، ليحصل بعد ذلك إجماع على ما تضمنته رسالة عمان لتقدم إلى العالم أجمع بسبع 7 لغات، وفي كل مرة يتم التذكير بها ودخلت في مناهج التعليم".

وأشار عربيات إلى أن الملك أراد أن يكون الأردن بوابة ومركزا تنويريا برسالة الإسلام السمحة، ورغم ذلك طال الإرهاب الأردن في العام 2005 لكنه كان خارجيا وليس ناشئا بالداخل، مؤكدا أنه لولا وجود الفكر الصحيح القائم على أبجديات الإسلام والروح الإسلامية لكان هناك ربما صعوبة في شرح أن هذا العمل إرهابي ومخالف للدين والشرع.

من جهته، قال الأب نبيل حداد إنه "خلال السنوات الـ25 الماضية كنا نرصد ونرى ونفتخر بما حققه الملك وهذا الدور المحوري للأردن، ليس فقط في مكافحة الإرهاب والتطرف بل أيضا في رسم ملامح الدور الوئامي الذي يقوم به الأردن".

واستذكر حداد أحداث 11 سبتمبر قائلا: "كان الملك في بداية عهده وجاءت هذه الكارثة التي رأينا فيها أن هناك اتهام للإسلام والعرب، وكنا جميعا ضحايا النظرة والصورة النمطية التي استخدمت ووظفت واستغلت في سبيل الإساءة للمسلمين والعرب، حيث أوضح جلالته أن الإسلام كان ضحية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني اليوبيل الفضي الأردن

إقرأ أيضاً:

رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.   

تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟الكرملين: التدخل الأمريكي في صراع إيران وإسرائيل دوامة تصعيد رهيبة


وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة. 


وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».  

طباعة شارك هيئة العمل الوطني إيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • إنزاغي: سنواجه سالزبورغ بالروح ذاتها التي واجهنا بها ريال مدريد
  • تصاعد الإرهاب في إفريقيا.. هل يتحول الساحل إلى قلب الخطر العالمي؟
  • تونس: أحكام غيابية بالسجن 22 عاماً ضد المرزوقي ومساعديه بتهم إرهابية
  • فيديو نادر يظهر استقبال الملك سعود لحاكم باكستان خلال الحج عام 1954م ..فيديو
  • سفير بكين: أعداد السياح الصينيين بالمغرب سيتضاعف في السنوات القادمة
  • *" معلومات الوزراء": تصنيع الدواء محليا بأيادٍ مصرية وفقا للمواصفات العالمية
  • تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
  • الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم