هل هناك علاقة بين تصفح مواقع التواصل والتعرض لكوابيس وأحلام مزعجة؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم يزيد من فرص التعرُّض للكوابيس والأحلام المزعجة.. فما حقيقة نتائج هذه الدراسة؟ وما العلاقة بين كثرة استخدام منصات «السوشيال ميديا» والتعرُّض لكوابيس وأحلام مزعجة في أثناء النوم؟
تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والتعرض لكوابيسبحسبما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أوضحت الدراسة أن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستجرام» وغيرها من المنصات قبل النوم مباشرة قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، ما قد يسبب بدوره اضطرابات النوم والكوابيس.
وأشارت الدراسة إلى أن ما يصل إلى 75% من الأمريكيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، وهو ما يزيد من احتمالية تأثرهم سلبًا؛ إذ يعتقد الباحثون أن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يقلل إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
محتوى مثير للقلقوإلى جانب تقليل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، فقد أوضحت الدراسة أن المحتوى الذي يتم عرضه على «السوشيال ميديا» قد يكون مُثيرًا للقلق أو مزعجًا، ما قد يصعب على الشخص الاسترخاء والنوم بسهولة.
وشملت الدراسة 144 طالبًا جامعيًا، طُلب منهم ملء استبيان حول استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وأنواع الأحلام التي يرونها، وأظهرت النتائج أن أكثر الكوابيس شيوعًا كانت تتعلق بعدم القدرة على تسجيل الدخول إلى حسابات التواصل الاجتماعي أو فقدان التواصل مع الأصدقاء عبر الإنترنت.
وهو ما أكده الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه التصفح المستمر لمنصات «السوشيال ميديا» على جودة النوم، سواء فيما يتعلق بالتعرُّض لـ كوابيس وأحلام مزعجة أو النوم المتقطع والشعور بالأرق وعدم الارتياح.
ونصح «هندي» بعدم استخدام الهواتف الذكية قبل النوم مباشرة، بل تهيئة الأجواء بالكامل للحصول على نوم جيد كمًا وكيفًا، من خلال إغلاق الأنوار عدا إضاءة خفيفة، والابتعاد عن الأصوات المزعجة، وغلق الهواتف الذكية والأجهزة مثل الحاسوب أو التليفزيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصفح مواقع التواصل الاجتماعي الكوابيس المزعجة التواصل الاجتماعی قبل النوم
إقرأ أيضاً:
القبض على زوج نجاح المساعيد بعد سرقته منها مبلغ ضخم جدًا
في حادثة أثارت الرأي العام الأردني، تقدّمت الإعلامية والشاعرة المعروفة نجاح المساعيد بشكوى رسمية للبحث الجنائي، تتهم فيها زوجها بسرقة مبلغ ضخم من داخل منزلها، يُقدّر بـ خمسة ملايين درهم إماراتي، وهو جزء من ثمن عقار كانت قد باعته في إمارة دبي.
اقرأ ايضاًظهرت المساعيد في فيديو مؤثر عبر حساباتها على مواقع التواصل، وهي في حالة صدمة وانكسار، قائلة: "أنا إنسانة اليوم انسرقت... انسرقت بمبلغ جداً كبير، ما هو بالمبلغ البسيط."
تحرك أمني سريع... والقبض على المشتبه بهبالفيديو .. الشاعرة نجاح المساعيد تنهار بالبكاء لسرقة 5 مليون دينار منها #سرايا #الأردن #نجاح_المساعيدhttps://t.co/cDXfyXblIg pic.twitter.com/Dl3vu49GWn
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) October 20, 2025وفقًا لتصريحات الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، تم تشكيل فريق تحقيق خاص من البحث الجنائي، نجح فجر اليوم في تحديد مكان اختفاء الزوج المشتكى عليه، ومداهمته والقبض عليه.
وخلال التحقيق، اعترف الزوج بارتكاب السرقة، وتم ضبط مبلغ مليون وستمائة ألف درهم إماراتي بحوزته، فيما لا يزال البحث جاريًا عن باقي المبلغ المفقود.
من هي نجاح المساعيد؟ ومن هو زوجها؟نجاح بنت حسين المساعيد، شاعرة وإعلامية أردنية تحمل الجنسية الإماراتية، وُلدت في محافظة المفرق عام 1977، ودرست علم الاجتماع في جامعة مؤتة. بدأت مسيرتها الإعلامية في التسعينيات، واشتهرت بأسلوبها الشعري البدوي وظهورها الإعلامي المؤثر، لتصبح من أبرز الأصوات النسائية في المشهد الثقافي والإعلامي العربي.
تزوجت مرتين:
•زواجها الأول كان من رجل الأعمال الليبي وليد السيد القذافي، واستمر من 2006 حتى 2018، وأنجبت منه طفلين
•وفي ديسمبر 2019، تزوجت من الضابط الأردني عامر ركاد السردي، الذي كان يصغرها بعدة سنوات، وقد أثار زواجهما حينها جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، قبل أن يتحول لاحقًا إلى قصة رومانسية علنية شاركتها نجاح مع جمهورها.
لكن خلف هذه الصورة الوردية، جاءت حادثة السرقة الأخيرة لتكشف عن أزمة عائلية عميقة، بعد أن اتهمت زوجها بسرقة مبلغ مالي ضخم من منزلها، ما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الثقة، الأمان، وحدود العلاقات في حياة الشخصيات العامة.
كلمات دالة:نجاح المساعيد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن