أسامة كمال: أسر المُحتجزين مٌتخوفة من عرقلة نتنياهو لمبادرة بايدن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن هناك خلافات كبيرة في الداخل الإسرائيلي على المستوى السياسي والعسكري، من رد عرقلة نتنياهو صفقة الرئيس الأمريكي، لافتًا إلى أن المُؤسسات الأمنية تضغط في سبيل الوصول لصفقة تبادل للأسرى والوصول لهُدنة وهذا مٌتفق مع المسار الأمريكي، ونتنياهو كان يٌعرقل هذا المسار، حيث قام ممثل الجيش الإسرائيلي في فريق التفاوض بفضح بطريقة نتنياهو، قائلًا: «لن يتم الإفراج عن أسير إسرائيلي في حال استمرار نتنياهو في الحكم».
وأضاف أسامة كمال، خلال تقديمه برنامجه «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن أسر الأسرى عندما علمت بمبادرة بايدن احتفت بها، لكن أعلنت الأسر في التظاهرات تخوفها من عرقلة نتنياهو لهذه المبادرة، متابعًا: «نحن أمام مقترح وضعت مصر الكثير من النقاط به، باعتبارها الجزء الرئيسي في جهود الوساطة بمشاركة دولتي قطر وأمريكا، وستستمر مصر في بذل جهودها لنجاح جولة المفاوضات في خفض التصعيد».
مصر تفتح الباب أمام العالم لمعرفة مسؤولياتهوأشار، إلى أن قمة مصر للسلام تمكنت من فتح الباب أمام العالم لرؤية مسؤولياته، وبات العالم في موقف مُحرج في تعارضه مع الحق، متابعًا: «نحن الآن أمام معبر رفح الذي استولت عليه إسرائيل، لكن هذا ما يعارض اتفاقية 2005 التي تعطي إدارة المعابر للسلطة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل أسامة كمال نتنياهو بايدن عرقلة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يستخدم وفده في الدوحة لخداع العالم ولا نية لديه للتسوية
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أن وفد كيان الاحتلال المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يمدد إقامته يومًا بيوم دون أي صلاحيات حقيقية، واصفة وجوده بأنه “محاولة من بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي”.
وأشارت الحركة في بيان إلى أن الوفد الإسرائيلي لم يشارك في أي مفاوضات جادة منذ وصوله إلى الدوحة السبت الماضي، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيد عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
واعتبرت حماس أن تصريحات نتنياهو حول إدخال مساعدات إلى غزة لا تعدو كونها تغطية إعلامية لخداع المجتمع الدولي، موضحة أن المساعدات لم تدخل فعليًا إلى القطاع، وأن الشاحنات التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تُسلَّم لأي جهة دولية.
وربطت الحركة بين مواصلة القصف، والإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وبقاء الوفود في الدوحة، كاشفةً أن ذلك يعكس “رفض نتنياهو لأي تسوية حقيقية وتمسّكه بخيار الحرب والتدمير”.
وحملت حماس الاحتلال مسؤولية إفشال مساعي الوصول إلى اتفاق، في ظل تصريحات قادته التي تؤكد نيتهم مواصلة العدوان والتهجير بحق سكان غزة.
وفي ختام بيانها، ثمّنت حماس جهود الوسطاء، مؤكدةً أنها تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع أي مبادرة توقف العدوان، وتضمن انسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وبدء إعادة الإعمار.