العراق بين أكبر 5 دول عربية منتجة للقطن.. ارقام تفصيلية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
يعد القطن المنتج الأكثر شعبية في العالم لصناعة الملابس والمنسوجات المختلفة، وقد لعب دورًا محوريّا في صناعة النسيج العالمية لعدة قرون، وينتج العالم نحو 25 مليون طن منه سنويّا.
وللقطن مئات الاستخدامات الضرورية في حياتنا إضافة للملابس:
*يستخدم وبره (الزغب القصير الموجود على البذور)، في صناعة المواد البلاستيكية.
*كما يدخل في صناعة المنتجات الورقية عالية الجودة، والأثاث، ووسائد السيارات.
*أما بذور القطن فتستخدم لإنتاج زيت الطهي.
*كما يتم استخدام قشور البذور كعلف للماشية والدواجن.
*تستخدم سيقان وأوراق القطن لإثراء التربة، وفق ما ذكر المجلس الوطني الأميركي للقطن.
أكبر 10 دول منتجة للقطن في العالم
ظلت الصين لأكثر من 4 عقود في مقدمة الدول المنتجة للقطن في العالم، مستفيدة من مساحة الأراضي الكبيرة الخصبة الملائمة لزراعة القطن التي تملكها.
وفي موسم 2023/2024 بلغ إنتاج الصين من القطن 27.5 مليون بالة (تزن بالة القطن الواحدة حوالي 480 رطلًا) مشكِّلة ما نسبته 24% من الإنتاج العالمي.
وتتمتع الصين ببنية تحتية زراعية متقدمة وأبحاث علمية واسعة النطاق، وتكنولوجيا متقدمة تساهم في تعزيز قدرتها العالية على الإنتاج. وهذه قائمة بأكبر 10 دول منتجة للقطن في العالم عام 2023 وفق ما ذكرت هيئة "خدمة الزراعة الأجنبية" التابعة لوزارة الزراعة الأميركية:
1- الصين: 27.5 مليون بالة (24% من الإنتاج العالمي)
2- الهند: 25.5 مليون بالة (23% من الإنتاج العالمي)
3- البرازيل: 14.56 مليون بالة (13% من الإنتاج العالمي)
4- الولايات المتحدة: 12.1 مليون بالة (11% من الإنتاج العالمي)
5- باكستان: 6.7 ملايين بالة (6%من الإنتاج العالمي)
6- أستراليا: 4.8 ملايين بالة (4%من الإنتاج العالمي)
7- تركيا: 3.2 ملايين بالة (3% من الإنتاج العالمي)
8- أوزبكستان: 2.9 مليون بالة (3% من الإنتاج العالمي)
9-الأرجنتين: 1.6 مليون بالة (1% من الإنتاج العالمي)
10- مالي: 1.3 مليون بالة (1% من الإنتاج العالمي)
أكبر 10 دول مصدرة للقطن في العالم
تظل صناعة النسيج حجر الزاوية في الاقتصاد العالمي، وفي قلبها تكمن تجارة القطن، وبلغ إجمالي الصادرات العالمية من ألياف القطن والغزل والأقمشة المنسوجة منه 63.8 مليار دولار في عام 2022.
وتتصدر الصين المجموعة بصادرات مذهلة تبلغ 13.3 مليار دولار، مما يؤكد دورها المحوري في صناعة النسيج العالمية.
وتأتي الولايات المتحدة في المركز الثاني بقوة، إذ صدرت ما قيمته 10.7 مليارات دولار من السلع القطنية، مدعومة بتقنيات الزراعة المتقدمة والتركيز القوي على الممارسات المستدامة، ويشتهر القطن الأميركي بجودته، وهو العامل الذي ساعد في الحفاظ على مكانته في السوق العالمية.
وتتباهى الهند بصادرات ضخمة بلغت قيمتها 6.9 مليارات دولار، وهو ما يعكس تاريخها الغني في زراعة القطن وإنتاج المنسوجات.
ومع أنها ليست من أكبر 10 دول منتجة في العالم، فقد دخلت فيتنام إلى الساحة العالمية بصناعة النسيج والملابس السريعة النمو، وقد شهدت البلاد نموا كبيرًا في مجال تصنيع المنسوجات والقدرة على التصدير، مما أدى إلى جذب الاستثمارات من العلامات التجارية العالمية وتجار التجزئة.
ويدعم إنتاج القطن في فيتنام صناعة الملابس المزدهرة، مما يجعلها لاعبا رئيسيا في سوق المنسوجات العالمية.
وفيما يلي أكبر 10 دول مصدرة في العالم لألياف القطن والغزل والأقمشة المنسوجة من القطن في عام 2022 وفق ما ذكر مركز أبحاث المنسوجات العالمي:
1- الصين: 13.3 مليار دولار
2- الولايات المتحدة: 10.7 مليارات دولار
3- الهند: 6.9 مليارات دولار
4- البرازيل: 3.9 مليارات دولار
5- باكستان: 3.4 مليارات دولار
6- فيتنام: 3.3 مليارات دولار
7- أستراليا: 3.1 مليارات دولار
8- تركيا: 2.3 مليار دولار
9- أوزبكستان: 1.6 مليار دولار
10- إيطاليا: 1.4 مليار دولار
أكبر 10 دول مستوردة للقطن في العالم
بلغت قيمة المشتريات العالمية من القطن المستورد 60.2 مليار دولار في عام 2022، وبشكل عام، زادت قيمة القطن الذي اشترته جميع البلدان المستوردة بمتوسط 13.7% منذ عام 2018 عندما بلغت قيمة القطن المستورد عالميا 52.9 مليار دولار.
ومن منظور قارِّي:
*اشترت الدول الآسيوية أكثر من ثلثي إجمالي واردات القطن (67.9%)، وذلك لدعم صناعاتها النسيجية التي يدخل القطن في مكوِّناتها الأساسية.
*وتم استيراد نسب أصغر من الإجمالي العالمي من قبل المشترين في أوروبا 13.8%.
*استحوذت أميركا اللاتينية على 8.1% من المشتريات.
*بلغت حصة أفريقيا 6.2%.
*وأميركا الشمالية بـ3.8%.
*ثم أوقيانوسيا بـ0.2% بقيادة أستراليا ونيوزيلندا وفيجي.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مستوردة للقطن في العالم عام 2022 كما ذكرت منصة "ورلدز توب إكسبورت":
1- الصين: 9.3 مليارات دولار (15.4% من إجمالي القطن المستورد)
2- بنغلاديش: 8.6 مليارات دولار (14.3%)
3- فيتنام: 5.6 مليارات دولار (9.3%)
4- تركيا: 4.8 مليارات دولار (8%)
5- إندونيسيا: 2.2 مليار دولار (3.7%)
6- باكستان: 2.1 مليار دولار (3.4%)
7- الهند: 1.7 مليار دولار (2.9%)
8- إيطاليا: 1.5 مليار دولار (2.5%)
9- كوريا الجنوبية: 1.23 مليار دولار (2%)
10- هندوراس: 1.17 مليار دولار (1.9%)
أكبر 5 دول عربية منتجة للقطن
عربيا، تعتبر السودان ومصر وسوريا من أكثر الدول العربية إنتاجا للقطن، ومع ذلك فإن زراعة القطن في الدولتين كما في باقي الدول العربية تعاني من المشكلات أو الاضطرابات الداخلية.
وفيما يلي أبرز الدول المنتجة للقطن في العالم العربي عام 2023 وفق ما ذكرت منصة هيئة "خدمة الزراعة الأجنبية" التابعة لوزارة الزراعة الأميركية:
1- السودان: 600 ألف بالة
2- مصر: 350 ألف بالة
3- سوريا: 160 ألف بالة
4- العراق: 15 ألف بالة
5- اليمن: 8 آلاف بالة
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من الإنتاج العالمی ملیارات دولار صناعة النسیج ملیار دولار أکبر 10 دول القطن فی فی صناعة عام 2022 وفق ما
إقرأ أيضاً:
مليار دولار من البنك الدولي لتعزيز البنى التحتية في العراق وسوريا ولبنان
بقيمة تتجاوز المليار دولار، أعلن البنك الدولي الأربعاء عن حزمة تمويلات جديدة لمشاريع بنى تحتية وإعادة إعمار في ثلاث من أكثر دول المنطقة تأثرًا بالنزاعات: العراق، سوريا ولبنان. اعلان
وقد حصل العراق على الحصة الأكبر من التمويل، إذ وافق البنك الدولي على تخصيص 930 مليون دولار (798 مليون يورو) لدعم تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية، وتعزيز التجارة المحلية، وخلق فرص عمل، وتنويع الاقتصاد.
وأوضح البنك الدولي أن مشروع تمديد وتحديث شبكة السكك الحديدية في العراق سيُسهم في تحسين الخدمات وزيادة القدرة على شحن البضائع بين ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي في جنوب البلاد ومدينة الموصل في الشمال.
في هذا السياق، يقول جان كريستوف كاريه، مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، إن "انتقال العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى مرحلة التنمية يتيح إمكانية تعزيز التجارة والربط، ما من شأنه أن يدفع عجلة النمو، ويوفر فرص عمل، ويحد من الاعتماد على النفط".
كما وافق البنك الدولي أيضًا على منح سوريا تمويلاً بقيمة 146 مليون دولار (125 مليون يورو) بهدف المساعدة في استعادة الكهرباء بكلفة ميسورة، ودعم جهود التعافي الاقتصادي في البلاد.
وأفاد البنك الدولي أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل ومحطات التحويل الفرعية التي تعرضت لأضرار.
وكانت سوريا قد أبرمت، الشهر الماضي، اتفاقًا مع ائتلاف يضم شركات قطرية وتركية وأمريكية لتطوير مشروع طاقة بقدرة 5,000 ميغاواط، بهدف إعادة تنشيط جزء كبير من شبكة الكهرباء التي تضررت جراء الحرب.
أما في ما يخص لبنان، الذي لا يزال يتعافى من الحرب الإسرائيلية التي استمرت 14 شهراً، فقد وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار (214 مليون يورو) لدعم الإصلاحات الأكثر إلحاحاً، وإعادة إعمار البنية التحتية العامة الحيوية، والخدمات الأساسية ذات الأولوية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة