"أدماس" تنضم إلى أسطول سفن "أسماك السطح العمانية"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت تنمية أسماك عُمان- الذراع الاستثماري لجهاز الاستثمار العُماني في قطاع الثروة السمكية- ضمّ سفينة الصيد الحديثة "أدماس" إلى أسطول شركة أسماك السطح العُمانية التابعة للمجموعة لتنضم إلى السفينة "أكيلا" التي بدأت عملياتها في صيد التونة خلال العام الماضي في المياه العُمانية والدولية في المحيط الهندي.
وتتميز السفينة الجديدة بتصميمها الخاص الذي يراعي معايير الصيد المسؤول ويحقق الاستدامة البحرية عبر استخدام أحدث التقنيات في مجالي الصيد والاتصالات ويبلغ طول السفينة 84 مترًا وبسرعة تصل إلى 17 عقدة، وبطاقة تخزينية تقدر بألف و200 طن في كل رحلة.
وسوف تنطلق السفينة مباشرة إلى المحيط الهندي لتبدأ عمليات الصيد مع شقيقتها الكبرى "أكيلا"، لتؤكد على ريادة سلطنة عُمان البحرية وتشارك من استفادة حصة سلطنة عُمان في مصائد التونة.
وأكد نبيل بن سالم البيماني الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تنمية أسماك عُمان على أن المجموعة ستعمل على تعزيز الأسطول وفق المعطيات والمستجدات اللاحقة للصيد والفرص المتاحة، وتوسيع نطاق مساحة الصيد عبر التوقيع على تراخيص واتفاقيات صيد مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقال إن خطة تنمية أسماك عُمان خلال الفترة القادمة تتمثل في التوسع في الصيد التجاري عبر الانتقال إلى الصيد الدولي لأسماك السطح الصغيرة وزيادة عدد السفن بما يتوافق مع تراخيص الصيد المتاحة، مشيرا إلى أن تنمية أسماك عمان ستبدأ خلال العام الحالي بصيد أسماك الفنار وإعداد تصور بالشراكة مع الجهات المعنية لتطوير الصيد التقليدي وإدخال التقانة التي تساعد على التوسع في الصيد وحفظ جودة المنتجات السمكية.
وفيما يتعلق بمشروعات الاستزراع السمكي، وضح نبيل البيماني أنه سيتم البدء خلال العام الحالي في استزراع المحار حيث يتم حاليا إنهاء إجراءات الشراكة مع خيار البحر والصفيلح والطحالب والأعشاب البحرية.
وأعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تنمية أسماك عُمان عن أنه سيتم في هذا العام افتتاح مصنع تعليب التونة والسردين الذي بدأ عملياته التشغيلية في الدقم، كما يتم حاليا العمل على مجموعة من المشروعات المرتبطة بتعزيز القيمة المضافة للثروة السمكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.