شهدت مدينة دبي إختتام النسخة الثالثة من “البرنامج العلمي الأول من نوعه ” في منطقة الشرق الأوسط للجمعية الخليجية لقسطرة القلب حول المستجدات المتعلقة بعلاجات صمامات القلب والشرايين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اختتمت “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” اليوم نسختها الثالثة من “البرنامج التعليمي الطبي” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط “لمناقشة أخر المستجدات المتعلقة بصمامات القلب”. تم خلال المؤتمر الذي عُقد من 31 مايو إلى 1 يونيو وأقيم في فندق كونراد في دبي، مناقشة أحدث ما توصل إليه العلم فيما يتعلق بعلاجات أمراض القلب والشرايين وعمليات القسطرة القلبية وأحدث الأبحاث التي توصل إليها العلماء من حول العالم.
شهد الحدث الذي أشرف على إعداده شركة أيكوم جروب، حضور أكثر من 650 مشارك ومتحدث من أطباء القلب التداخليين، وجراحي القلب، والفنيين، والممرضات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وحول العالم. إشتمل البرنامج على 7 جلسات محورية و4 عمليات بث مباشر لحالات معقدة و7 ورش عمل. كما وتم إعتماد هذا المؤتمر من قبل المجلس الأوروبي للإعتماد في أمراض القلب في أمراض القلب (EBAC) بما يعادل 12 ساعة من التعليم الطبي المستمر للاعتمادات الخارجية.
وصرح الدكتور فواز المطيري، رئيس الجمعية وإستشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الحرس الوطني بالرياض قائلا”: “إن أهم المبادرات التي تركز عليها الجمعية إستقطاب فئة الأطباء الشباب وتهدف إلى توفير مجموعة من المنح لتلك الفئة في كافة فعالياتنا لاسيما من الهند وباكستان والعراق والسعودية ومصر وإيران وسيريلانكا وتركيا.”
وأضاف المطيري، “لقد شكلت ورش عمل المحاكاة المتخصصة للتدخل القلبي والهيكلي وزرع الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVI) وجراحة القلب، مادة علمية قيمة للحاضرين إذ وفرت لهم فرص التدرب عليها لإستخدامها وممارستها خلال المؤتمر الذي شهد إقبالاً واسعا في نسخة هذا العام.”
كما قام مجلس أدارة الجمعية مجموعة من الفعاليات لتكريم عدد من أبرز الأطباء لاسيما اللجنة العلمية القائمة على وضع هذا البرنامج وساهمت في هذا المؤتمر وهم نخبة من أبرز الخبراء: الدكتورة سندس سمرقندي والدكتور سالم عسيري والدكتور محمد الرشيدان (المملكة العربية السعودية)، والدكتور أحمد الشطي (الكويت)، والدكتور عبدالرحمن النابت (قطر)، والدكتور عارف النورياني والدكتور فهد باصليب (الإمارات)، والدكتور حسام نور (البحرين)، والدكتور محمد المخيني (عُمان) و أيضا تم تكريم الشركات الداعمة للمؤتمر.
هذا وتعقد الجمعية مؤتمرها السنوي لهذا العام في الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي، دبي. وسيتم عرض المشاركات من قبل عدد من المختصين جنباً الى جنب خلال البث المباشر للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
يؤيد حزب الوعي مطالبة وزير الخارجية المصري إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي المعروفه بالـ NPT.
وتعد مصر مصر طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتلتزم بكافة بنودها، وتدعو باستمرار إلى عالمية المعاهدة وانضمام جميع الدول إليها بما فيها دول الشرق الأوسط، وبصفة خاصة إسرائيل التي لا تزال خارج المعاهدة وتُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية.
وترى مصر أن عدم عالمية معاهدة عدم الانتشار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمثل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية في مجال نزع السلاح وتحقيق الامن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ترى مصر أن وجود منشآت وأنشطة نووية غير خاضعة للتفتيش في المنطقة يمثل خللًا حقيقيًا لنظام عدم الانتشار.
وأضاف البيان، كما أن سياسة مصر تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل اتسمت ومازالت تتسم بالثبات والتواصل عبر التاريخ، وتعتبر هذا الهدف أولوية قصوى لسياستها الخارجية وأمنها القومي، وذلك بدءا من مبادرة عام 1974، حيث تقدمت مصر آنذاك باقتراح رسمي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1974، وقد استمرت مصر في طرح هذا القرار سنويًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مرورا بمبادرة مصر عام 1990 التي طالبت فيها بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل جميع أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية)، ودعت المبادرة جميع دول المنطقة إلى تقديم التزامات متساوية ومتبادلة، ووضع آليات تحقق لضمان الامتثال الكامل.
وتأتي مطالبة مصر الآن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي تأكيدا علي موقفها الراسخ بضرورة الحفاظ علي امن وسلامة منطقة الشرق الاوسط التي تعاني بالفعل من صراعات وتحديات غير مسبوقة
وعلى الرغم من سياسة " الردع بعدم اليقين " التي تمارسها إسرائيل تجاه قدراتها النووية، فإنها تُعتبر على نطاق واسع قوة نووية، حيث لا تُعلن رسميًا عن امتلاكها أسلحة نووية ولا تنفي ذلك.
وتابع، هذه السياسة تجعل تقدير قدراتها النووية الدقيقة أمرًا صعبًا، وقد قدر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث SIPRI حجم الترسانة النووية الاسرائيلية بين ٧٥ و٤٠٠ رأس نووي. كما تمتلك إسرائيل قدرة على إيصال رؤوسها النووية باستخدام ما يُعرف بـ "الثالوث النووي"، والذي يشمل الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية والغواصات.
إن إسرائيل ليست طرفًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). كما ترفض السماح للمنظمات الدولية بالتفتيش على مواقعها النووية، وتُصر على أن التوقيع على المعاهدة سيتعارض مع مصالح أمنها القومي، الأمر الذي يؤكد رغبة حثيثه لدي إسرائيل بأن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة !