تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بإصدار قرار برفع الدعم عن الأسمدة الزراعية اعتبارًا من الموسم الزراعي المقبل، إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتأكد من صحة هذه الأخبار.

التوضيح الرسمي

وفقًا للمعلومات المتوفرة، نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نفيًا قاطعًا صدور أي قرار برفع الدعم عن الأسمدة الزراعية بدءًا من الموسم الزراعي المقبل.

 وأكدت الوزارة استمرار الدولة في دعم الأسمدة الزراعية كمكون أساسي لتحقيق الأمن الغذائي، ولتخفيف العبء عن كاهل المزارعين.

أهمية دعم الأسمدة الزراعية

تذكر الوزارة أن تكلفة دعم الأسمدة للمزارعين تبلغ نحو 30 مليار جنيه سنويًا، وتسعى إلى تحقيق فعالية أكبر في توزيع الأسمدة المدعومة.

 تمثل منظومة "كارت الفلاح" جزءًا من هذه الجهود، حيث تضمن وصول الدعم للمستحقين من الفلاحين بشكل شفاف وعادل.

 

نداء للإعلام والمواطنين

وفي ختام التصريح، تناشد الوزارة جميع وسائل الإعلام والمرتادين لمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التأكد من دقة المعلومات قبل نشرها، والتواصل مع الجهات المختصة للتأكد من صحة الأخبار. كما تحث على عدم انتشار الشائعات التي قد تثير البلبلة بين الناس.

 للإبلاغ عن الشائعات

يمكن الإبلاغ عن أي شائعة أو معلومة غير صحيحة عبر الأرقام التالية طوال الأسبوع:
- الواتس آب: 01155508688 / 01155508851
- البريد الإلكتروني: [email protected]

تأكيدًا على الشفافية والموضوعية في نقل الأخبار، تأمل الحكومة أن يكون التواصل الإعلامي مسؤولًا وفعالًا في خدمة المجتمع وإبقاء الجميع على اطلاع دائم بالمعلومات الصحيحة والموثوقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأسمدة الاسمدة الزراعية الأسمدة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي

الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.

وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.

وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.

ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.

وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.

وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.

وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.

ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.

وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”

مقالات مشابهة

  • مصرع سيدة غرقًا في ترعة بفارس الزراعي بأسوان
  • «الإرشاد الزراعي» تكرار استخدام فرشات بلاستيكية بحصاد التمور يجعلها مصدرًا للآفات
  • «الإرشاد الزراعي» تحذر أصحاب مشاريع الاستزراع السمكي من تلون مياه الأحواض
  • عن تهريب النفط في العراق.. سومو توضح: الوثيقة مسربة
  • هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
  • مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة مختف قسريا والداخلية توضح
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • الدفاع تنفي حالات تسمم بقاعدة الإمام علي الجوية: ضربة شمس
  • مناقشة مشروعات الاستثمار الزراعي بولاية الجبل الأخضر
  • مديرة زراعة طهطا تتابع ميدانيًا صرف الأسمدة المدعمة بحاجر مشطا في سوهاج