الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يتعرض لخسارة انتخابية فادحة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا حصول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على نسبة 40.15% بعد فرز 98% من مجمل الدوائر، وهو ما يعني أن الحزب الحاكم يتجه لخسارة أغلبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ 30 عاما.
وتنخفض هذه النسبة بشكل كبير مقارنة مع 57.50% حصل عليها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الانتخابات السابقة التي أجريت في عام 2019.
وحل حزب التحالف الديمقراطي- أكبر أحزاب المعارضة- ثانيا بنسبة 21.72%، بينما جاء حزب أومكونتو وي سيزوي بزعامة الرئيس السابق جاكوب زوما ثالثا بنسبة 14.83%.
لكن رغم هذه النتائج، فقد خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأغلبية في البرلمان الوطني للمرة الأولى منذ نحو 3 عقود، عقب إنهاء نظام الفصل العنصري، ظل خلالها مسيطرا على مقاليد الحكم بشكل منفرد.
وكان الحزب الحاكم قد حصل على الأغلبية في كل الانتخابات الوطنية السابقة منذ الانتخابات التاريخية التي جرت في 1994 وأنهت الفصل العنصري، لكن شعبية الحزب تراجعت على مدار عقد مضى بسبب معاناة مواطني جنوب أفريقيا من ركود اقتصادي وزيادة البطالة وانهيار البنية التحتية.
ودعي أكثر من 27 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس.
وسيضطر المؤتمر الوطني الأفريقي الآن إلى البحث عن شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية.
وبموجب نظام التصويت النسبي في جنوب أفريقيا، يحدد نصيب الأحزاب من الأصوات عدد المقاعد التي ستحصل عليها في الجمعية الوطنية (البرلمان) التي ستنتخب بعد ذلك رئيس الدولة.
وأمام مفوضية الانتخابات 7 أيام بموجب القانون لإعلان النتائج النهائية، لكنها عادة ما تعلنها قبل ذلك الموعد.
ويجب أن ينعقد البرلمان الجديد خلال 14 يوما من إعلان النتائج النهائية، ويكون أول إجراء يتخذه هو انتخاب رئيس البلاد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی الأفریقی
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: بدأنا الاستعدادا للانتخابات بكل جدية ومسؤولية
قال الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل ، إن الحزب بدأ الاستعداد لمعركته الانتخابية بكل جديّة ومسؤولية، انطلاقاً من رؤيته الوطنية الملتزمة بالعمل الجماعي، مشيرا إلى انخراط الحزب مؤخراً في تأسيس تحالف الطريق الديمقراطي الذي يضم إلى جانب حزب العظل كل من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الإصلاح والتنمية، ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز الأداء الديمقراطي وتوحيد الجهود مع قوى وطنية ذات رؤية مماثلة، لتقديم نموذج انتخابي فاعل يرتكز على الشفافية والكفاءة والممارسة الديمقراطية.
وأضاف المتحدث، أنّ حزب العدل شكّل لجاناً متخصصة لتقييم الأداء البرلماني السابق، وتحليل احتياجات المواطنين، مع تحديد التحديات الأساسية التي تواجه المواطن المصري في مختلف المحافظات والدوائر.
وأكد الشناوي، على أن حزب العدل أولى اهتماماً خاصاً لاختيار مرشّحين على قدر من النزاهة والاحترافية والكفاءة، ومعروفين بحضورهم المجتمعي وقدرتهم على تمثيل المواطنين بالكفاءة والفعالية.
وأشار إلى إعداد الحزب برنامج انتخابي متكامل يستند إلى محاور رئيسية، تشمل: العدالة الاجتماعية، تمكين الشباب والمرأة، رفع كفاءة منظومة الصحة والتعليم، تنشيط الاقتصاد، ودعم البنية التحتية والنقل.
وشدّد المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، على التزام الحزب بالمنافسة الديمقراطية النزيهة، والتمسك بقيم الحوار البناء والعمل المشترك مع جميع القوى الوطنية، في إطار "تحالف الطريق الديمقراطي" وخارجه.
كما دعا الشناوي ، المواطنين إلى المشاركة بفاعلية في العملية الانتخابية، قائلاً: "نؤمن أن المشاركة السياسية هي الطريق الأنجع لتحقيق التغيير، ووجودكم في صناديق الاقتراع هو الأمل في بناء مستقبل مشرق. نأمل أن يعكس أداء حزبنا قدرته على تقديم بدائل وطنية صادقة وفعالة تستحق دعم المواطنين."