إجراءات تنظيمية محكمة.. أكثر من 818 ألف مترشح لاجتياز إمتحان “البيام” غدا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
سيكون أكثر من 818 ألف تلميذ عبر الوطن على موعد غدا الإثنين. لاجتياز إمتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”.
وسيجتاز 818439 مترشح إمتحان البيام غدا. ويمثل منهم المترشحين الأحرار نسبة 1.6 بالمائة. والإناث تمثلن 53 بالمائة من مجموع المترشحين على مستوى 3040 مركز إجراء. على أن يتم تصحيح أوراق الإمتحان على مستوى 97 مركز تصحيح في المتوسط.
وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد قد أشار سابقا إلى أنه تم إحصاء 1356 مترشح من ذوي الإحتياجات الخاصة، لاجتياز شهادة التعليم المتوسط. بالإضافة كذلك إلى ترشح 179 تلميذ ممن يعانون من التوحد. و104 تلميذ يعانون من صعوبات ذهنية خفيفة، 7 يعانون من التريزوميا ومترشحين يعانون من التحديا البصرية بلغ عددهم 233. والإعاقة الحركية 395 تلميذ والسمعية 429 مترشح.
كما يستفيد المترشحون من ذوي التحديات البصرية والسمعية من إجراءات تمكنهم من إجتياز الامتحانين في ظروف مريحة. تتمثل في تكييف المواضيع مع حذف الرسومات والجداول حتى يستطيع التلاميذ الأسئلة. وطبع المواضيع بتقنية البراي
أما بالنسبة للمترشحين في مدارس أشبال الأمة، فقد بلغ عددهم 558 لاجتياز البيام. وفي مؤسسات إعادة التربية بلغ عدد المترشحين 5003 في المتوسط.
وجدد بلعابد التأكيد أن إعداد مواضيع الامتحانات تم بكيفية تجعلها في متناول التلميذ الذي تابع بانتظام دراسته حتى نهاية الفصل الثالث من السنة الدراسية. مضيفا أن هذه المواضيع ستكون من ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا.
وأوضح الوزير، أنه تم إتخاذ إجراءات عديدة لتنظيم الإمتحان على غرار إعفاء الأساتذة من الحراسة في مادتهم أو اجتياز الإمتحان لأحد أقاربهم.
وبخصوص توقيت دخول المترشحين لمراكز إجراء الإمتحانات، أكد بلعابد أن أبواب المراكز تفتح ساعة ونصف قبل موعد الاختبار. كذلك بالنسبة للأساتذة حيث يلتحقون بنصف ساعة قبل انطلاق الامتحان.
كما شدّد الوزير أنه لا يسمح للمترشحين الخروج من قاعة الاختبار، إلا بعد مرور نصف الوقت، مؤكدا على منع استعمال الهاتف النقال ووسائل الغش.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یعانون من
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا وآسيا خلال السنوات العشر الماضية، وذلك في إطار “برنامج العودة الإنسانية الطوعية” الذي أُطلق عام 2015.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن البرنامج ساهم في إعادة مهاجرين من 49 دولة حول العالم، من بينها نيجيريا، مالي، النيجر، وبنغلاديش. وقد بلغ عدد الرجال العائدين نحو 73 ألفًا، بينما استفادت ما يقرب من 17 ألف امرأة، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف طفل، بينهم عدد من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وأكدت المنظمة أن ليبيا لا تزال تمثل نقطة عبور مركزية للهجرة غير النظامية، مرجحة أن يتجاوز عدد المهاجرين في البلاد 800 ألف شخص بحلول نهاية عام 2025، في ظل استمرار التدفقات البشرية وسوء الأوضاع المعيشية في الداخل.
وبحسب البيان، يُعد المهاجرون القادمون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الفئة الأكثر تمثيلًا في ليبيا، حيث يسعى العديد منهم لاستخدام البلاد كنقطة انطلاق في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
كما لفتت المنظمة إلى أن الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز والمناطق الحدودية دفعت بأعداد متزايدة من المهاجرين إلى طلب مساعدتها في العودة الطوعية إلى بلدانهم، في ظل تصاعد التحديات الإنسانية والاقتصادية داخل ليبيا.