نبذة عن مصطفى فارس المدير العام الجديد للوكالة الوطنية للموانئ
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تخرج مصطفى فارس، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت، مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ، من المدرسة الخاصة للأشغال العامة في باريس، والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية.
ومنذ سنة 2021، شغل فارس، وهو مهندس الأشغال العمومية ومهندس دولة في الهندسة المدنية، منصب الكاتب العام بالنيابة بوزارة التجهيز والماء.
كما تولى منصب مدير قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق بين سنتي 2015 و2016، وأيضا مدير وحدة البنيات التحتية (2011-2015) بالوكالة نفسها.
وبين سنتي 2010 و2011، كان فارس، الذي بدأ حياته المهنية كمهندس دولة في قسم الأشغال (مديرية تهيئة سلا الجديدة) سنة 1996، مديرا منتدبا مكلفا بتنمية الشطر الأول لشركة باب البحر للتنمية.
كما شغل منصب مدير البنيات التحتية لترامواي الرباط-سلا بين سنتي 2009 و2010، ومدير مشروع الطرق والشبكات المختلفة في قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق بين سنتي 2007 و2009.
وعمل فارس، أيضا، مدير مشروع في قطب التهيئة بوكالة تهيئة وادي أبي رقراق، مكلفا بقسم الأشغال (مديرية تهيئة سلا الجديدة) ورئيسا لمصلحة الطرق والشبكات المختلفة في المديرية ذاتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر استهداف الاحتلال الصهيوني للموانئ المدنية في اليمن
يمانيون /
دانت إيران، اليوم السبت، بشدة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الموانئ المدنية في اليمن. وجاء ذلك في تصريحاتٍ للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الذي أدان بشدة الغارات الجوية التي شنها كيان العدو الصهيوني على الموانئ اليمنية. ووصف بقائي هذه الغارات “بأنه دليل واضح على طبيعة الكيان الحربية والإجرامية، واعتبره خطوة جديدة في سلسلة الجرائم التي لا تنتهي ضد الشعوب الإسلامية في المنطقة”. وأكد بقائي: “إن مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية والمرافق العامة في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لا يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، بل هو أيضاً مثال واضح على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: “لا شك أن الدعم غير المشروط من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى للنظام الصهيوني قد دفعه إلى المضي قدماً في طريق الفوضى والاغتصاب وارتكاب المجازر ضد النساء والأطفال الفلسطينيين العزل، والآن الشعب المضطهد في اليمن وتعتبر هذه الحكومات شريكة مباشرة في هذه الجرائم ويجب أن تكون مسؤولة أمام الرأي العام العالمي”. وانتقد بشدة أيضا تقاعس مجلس الأمن الدولي وصمته السلبي إزاء هذه السلسلة من الهجمات، ووصفه بأنه مؤشر على تراجع السلطة القانونية والأخلاقية لهذه الهيئة الدولية، داعياً العالم الإسلامي أن يفهم يفهم مسؤوليته الأخلاقية والقانونية، وأن يقف ضد التوسع والحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني، وأن يواجه تمرد هذا الكيان بالوحدة والتضامن، لأن الاستمرار في هذا المسار لن يجعل المنطقة بأكملها أكثر انعدامًا للأمن من ذي قبل فحسب، بل سيعرض السلام العالمي للخطر بشكل خطير”.