أوروبا تُندد بالتهديدات الإيرانية للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نددت أوروبا في بيان اليوم الإثنين عن ثلاث دول كبرى وهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالتهديدات الإيرانية التي طالت المدير العام للوكالة الدولية لطاقة الذرية رافايل غروسي لقول إيران بإن غروسي خان أمانته حول الوفاء بالتزاماته الدولية بإدانة الهجوم العسكري الأمريكي الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.
وعلق مجلس النواب الإيراني اتفاقية عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بلاده عقب التعرض للهجمات العسكرية الإسرائيلية بشكل مفاجئ في اعتداء منتهك لسيادة الدولة الإيرانية،والقانون الدولي.
وعقب وقف إطلاق النار بين إيران،وإسرائيل تمسكت الدولة الإيرانية بحقها الدولي في تخصيب اليورانيوم لتوليد الطاقة سلميا وسط ترتيبات أمريكية حالية لعقد جولة تفاوض جديدة مع طهران حول امتلاكها برنامج نووي،وظهر على طاولة التفاوض بند جديد مع الدولة الإيرانية،وهو امتلاكها الصواريخ الباليستية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نددت أوروبا المدير العام رافايل غروسي
إقرأ أيضاً:
غروسي يرجح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي إس نيوز" السبت.
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح.
ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا".
لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما".
وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات.
وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 بالمئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.
وأقرّ غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد".
وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما".
وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.
وحول ذلك، قال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، مضيفا وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا".
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".