أمين عام مجلس الشئون الإسلامية على رأس وفد للأئمة والواعظات لمرافقة بعثة الحج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أوفدت وزارة الأوقاف عدد 35 إمامًا وواعظة لمرافقة بعثة الحج لعام 1445هــ، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري والدعوي لوزارة الأوقاف، والتيسير على حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم، حيث يضم الوفد 25 إمامًا وعشر واعظات، وذلك على النحو التالي:
بعثة وزارة الداخلية
أولا: الأئمة
1. د/ محمد عزت محمد محمد - أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - رئيس بعثة الأوقاف - (مسئول المجموعة)
2.
د/ أسامة فخري فكري الجندي - رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.
3. د/ خالد أبو العز أبو اليزيد سرحان - المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية.
4. أحمد محمد راشد محمد - كفر الشيخ
5. محمد السعيد محمد الساعي - الغربية
6. أيمن أبو النصر أبو النصر أحمد - القاهرة
7. عمر عبد الصمد علي أحمد - قنا
8. عيد شحاتة عويس عبد المجيد - بني سويف
9. سعيد علي عبد السلام أبو العلا - أسيوط
10. أحمد عادل أحمد محمد - سوهاج
11. محمد أحمد سليمان محمد مصطفى - الإسماعيلية
12. محمد علي محمد الشاذلي - جنوب سيناء
13. محمد زكي يوسف البربري - واعظ بوزارة الداخلية
ثانيا: الواعظات
14. ماجدة حماية الله محمد إبراهيم - الجيزة
15. فيروز حسين مصطفى عابدين - الغربية
16. محاسن عطية محمد إبراهيم - الإسكندرية
17. سلوى أحمد عبد الله عبد الرحمن - الإسكندرية
18. سحر محمد شوقي جعيصة - الجيزة
19. منال عبد المجيد محمود المسلاوي - الجيزة
بعثة وزارة التضامن الاجتماعي
أولا: الأئمة
20. جمال عبد العزيز عثمان عبد العزيز - عضو بمكتب مساعد الوزير لشئون الامتحانات - (مسئول المجموعة)
21. إبراهيم يوسف إبراهيم حمادي - البحيرة
22. صالح أبو القاسم صالح حسين - بني سويف
23. عيد علي خليفة حسن - أسيوط
ثانيا: الواعظات
24. مها سيد الدسوقي سيد سيد سحاب - القاهرة
25. رابحة صلاح الدين مصطفى سالم - القاهرة
26. منى عبد العظيم السيد سليم نجم - القاهرة
27. نبيلة محمد جلال محمد الغضبان - جنوب سيناء
بعثة وزارة السياحة والآثار
28. د/ عمرو محمد عبد الغفار الكمار - مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة - (مسئول المجموعة)
29. د/ محمد عوض محمد علي منصور - بور سعيد
30. د/ محمود حسن محمود حسن - أسيوط
31. سعيد إبراهيم محمد محروس - القليوبية
32. حسن محمد عبد المعبود محمد - القاهرة
33. محمود صادق حرز الله عبد القوي - بني سويف
34. فودة السيد أحمد فودة - القاهرة
35. أحمد عبد الهادي علي محمد حيدة - القاهرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفد للأئمة والواعظات بعثة الحج وزارة الأوقاف 35 إمام ا وواعظة د محمد
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الشريعة لا تفرِّق في حرمة النفس بين مسلم وغير مسلم
قال فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف كرَّم الإنسان وحفظ دمه، وشدَّد على تجريم القتل والثأر، لِمَا في ذلك من إهدارٍ لحياة الناس، وتفكيكٍ لبنية المجتمعات، وإنَّ مِن أعظم مقاصد الشريعة الإسلاميَّة حِفظ النفْس، وهو ما تجلَّى في تحريم القتل وجَعْله مِنَ الكبائر التي تفتح أبواب الجريمة والفوضى.
وأضاف الجندي، خلال كلمته في ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة»، الذي عُقِدَ اليوم بعد صلاة المغرب بالجامع الأزهر، تحت عنوان: (حرمة الدماء ووَحدة الصف) - أنَّ ظاهرة الثأر مِن أخطر الظواهر التي تُكدِّر صفو المجتمع وتمسُّ أمنه واستقراره، مبينًا أنَّ الإسلام واجه هذه الظاهرة منذ لحظة إشراقه على الوجود، حين كانت الجاهليَّة تموج بفتن الدماء والقتل العشوائي، وتسودها العصبيَّة والهمجيَّة، فجاءت الشريعة لتحرِّم هذا المسلك الوحشي، وترسِّخ بدلًا منه مبادئ التسامح والعفو وتحقيق العدل.
وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ «دِيننا الحنيف قد نهى عن العصبيَّة القبليَّة، وحذّر النبي ﷺ مِنَ التحزُّبات التي تُفضي إلى القتل، لافتًا إلى أنَّ البيئة التي تشرعن الثَّأر تُشبِهُ حياة الغابة، وأنَّ الشريعة قد أرسَت قواعدَ صارمةً لتحقيق الأمن المجتمعي، مِنْ خلال مَنْع الاعتداء على النفْس، والتحذير مِن عاقبة القاتل».
وأوضح فضيلته أنَّ النبي ﷺ بُعِثَ في بيئة كان القتل فيها فاشيًا، وتسودها الحروب لأتفه الأسباب، فحرص على القضاء على هذه المظاهر البربريَّة، وأكَّد أنَّ قَتْل النفْس الواحدة كقتل الناس جميعًا، لِمَا فيه من هَتْكٍ لحرمة الدماء، وفَتْحٍ لباب الإفساد، وتطبيعٍ للعدوان، مشيرًا إلى أنَّ كثيرًا مِنَ الأحاديث النبوية والآيات القرآنية جاءت لتؤكِّد أنَّ هذه الجريمة مِنَ الموبِقات، وأنَّ القاتل محرومٌ مِن دخول الجنة إذا أراق دمًا بغير حق.
وتابع أنَّ مِن بشاعة هذه الظاهرة أنَّ القاتل يفقد إنسانيَّته، ويُحرَم من نعيم الجنة، كما جاء في الحديث النبوي: «ومَن استطاع ألَّا يُحال بينه وبين الجنَّة بملء كفٍّ من دم أهراقه، فليفعل»، مشدِّدًا على أنَّ الإسلام لا يميز في حرمة النفْس بين مسلم وغير مسلم، بل جعل قَتْل المعاهَد خيانةً لعهد الله ورسوله، وتوعَّد فاعله بعدم شمِّ رائحة الجنَّة.
واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بتأكيد أنَّ الدماء أوَّل ما يُقضَى فيه يوم القيامة، في دلالة واضحة على خطورة هذه الجريمة، ووجوب مواجهتها بمنهجيَّة واعية تنطلق من تعاليم الدِّين وتكريم الإنسان، داعيًا إلى تكثيف التوعية، وتحصين الشباب ضد ثقافة العنف والثَّأر، والاحتكام إلى الشرع الحنيف، حفاظًا على الأرواح، وصَوْنًا للمجتمعات مِنَ التمزُّق والانهيار.
يأتي انعقاد هذا الملتقى دعمًا للحملة التوعويَّة الشاملة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلاميَّة بعنوان: «ومَن أحياها» لمواجهة الخصومات الثأريَّة، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.
اقرأ أيضاًأمين البحوث الإسلامية مهنئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل
«أمين البحوث الإسلامية» يتابع جهود وعَّاظ الأزهر في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة
وفد من مجمع البحوث الإسلامية يزور منطقة بورسعيد الأزهرية