أعلنت وكالة الأنباء الهندية برس ترست٬ عن عودة رئيس وزراء العاصمة الهندية نيودلهي أرفيند كيجريوال إلى السجن٬ بعد انتهاء فترة الكفالة المؤقتة.

ففي 10 من أيار/مايو الماضي٬ أمرت المحكمة بالإفراج عن كيجريوال بكفالة وسمحت له بالمشاركة في الحملة الانتخابية، وعندما جرت المرحلة الأخيرة من التصويت في الانتخابات البرلمانية العامة في الهند، أمرت المحكمة بعودته إلى السجن بحلول 2 من حزيران/يونيو الحالي.



मुख्यमंत्री श्री अरविंद केजरीवाल जी ने 21 दिन चुनाव प्रचार के बाद आज तिहाड़ में सरेंडर करने से पहले राजघाट जाकर पूज्य बापू जी को नमन किया एवं कनॉट प्लेस स्थित प्राचीन हनुमान मंदिर जाकर भगवान हनुमान जी का आशीर्वाद लिया।

मुख्यमंत्री जी ने दिल्लीवासियों को आश्वस्त किया कि “आप सब… pic.twitter.com/pc4HKa1qSN — Arvind Kejriwal (@ArvindKejriwal) June 2, 2024
وبحسب الوكالة٬ فقبل عودته إلى السجن، أدى كيجريوال الصلوات في معبد مخصص للإله هانومان في وسط دلهي، والتقى بزملائه وأعضاء حزبه.

وانتهت أمس عمليات التصويت في الانتخابات العامة الهندية، وبدأت عملية فرز الأصوات والتي من المتوقع أن تعلن النتائج النهائية الثلاثاء ٤ حزيران/يونيو القادم، ولكن استطلاعات الرأي تتوقع فوزا ساحقا، للمرة الثالثة، للزعيم القومي الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي كما حدث في انتخابات 2014 و2019.

من هو أرفيند كيجريوال؟
رئيس وزراء نيودلهي وأحد الزعماء الرئيسيين لتحالف المعارضة٬ واحتجز في 21 آذار/ مارس الماضي من قبل وكالة مكافحة الجرائم المالية بدعوى أنه تلقى رشاوي لمنح تراخيص بي الكحول لشركات خاصة، وقد نفى هذه الاتهامات.
 ويرى مؤيدوه أن السجن ما هو إلا مؤامرة سياسية دبرها حزب مودي القومي الهندوسي المتطرف الحاكم. واتهم كيجريوال شخصيًا رئيس الوزراء باستهداف خصومه بتحقيقات جنائية.

 كما رفض التخلي عن منصبه بعد اعتقاله، وقال "علينا إنقاذ هذا البلد من الديكتاتورية"، وخرجت الكثير من المظاهرات المطالبة بالإفراج عنه. ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان والمعارضة، مودي باستغلال القضاء لتحقيق أهداف سياسية.

 وترى منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية غير الحكومية، أن حزب مودي الحاكم "يستغل المؤسسات الحكومية بشكل متزايد لمهاجمة المعارضين السياسيين".

ولا يعد كيجريوال حالة منفردة في صفوف قادة المعارضة لمودي، إذ ألقى القبض أيضا على هيمانت سورين، رئيس الوزراء السابق لولاية جهارخاند الشرقية، في شباط/فبراير الماضي في تحقيق منفصل بالفساد.


 كما تم عزل راهول غاندي، وهو سليل عائلة تولى العديد من أفرادها رئاسة الوزراء، لفترة وجيزة من البرلمان العام الماضي بعد إدانته بتهمة التشهير.

ويعد كيجريوال وراهول غاندي وسورين٬ جميعهم أعضاء في تحالف معارضة يتألف من أكثر من عشرين حزبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندية السجن الانتخابات ناريندرا مودي المعارضة الهند معارضة انتخابات السجن ناريندرا مودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى السجن

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من رئيس وزراء السودان كامل إدريس بعد وصوله بورتسودان ويفجر جدلًا

بورتسودان متابعات تاق برس- قال رئيس وزراء السودان الجديد، كامل إدريس، في أول عقب وصوله بورتسودان :الحمد لله الذي بلّغنا هذه اللحظة، لحظة العودة إلى الوطن، أعود اليوم إلى السودان وأنا أحمل همّ هذا الشعب العظيم، وأدرك جسامة المسؤولية التي كُلّفت بها في واحدة من أدق مراحل تاريخنا الحديث”.

 

 

وأضاف “أعود لا لأكون حملا على كاهل الوطن ، بل خادمًا لوطن ينزف، وساعيًا إلى وحدة تُنهي الحرب، وتضع السودان على طريق الاستقرار، والإعمار، والعدالة”.

 

ووصل إدريس، إلى بورتسودان اليوم الخميس لاول مرة بعد تعيينه رئيسا للوزراء استعدادًا لأداء القسم وتولي مهامه بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة، وكان في استقباله عدد من المسؤولين.

 

وفجرت صورة سجود كامل إدريس لحظة وصوله مطار بورتسودان جدلا واسعا في الاوساط الداخلية والخارجية واعتبر البعض أن الرحل أتى بتقليد لا يتناسب والمنصب بينما راى آخرون انه تعبير منه بفرحه عن الانتصارات التي حققها السودان وبداية مرحلة جديدة لبلاده.

 

كامل إدريس

مقالات مشابهة

  • كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
  • رئيس وزراء جديد.. آخر مستجدات الأوضاع في السودان
  • أول يمين دستورية لرئيس وزراء سوداني منذ سنوات.. هل ينجح إدريس؟
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
  • حكومة كامل ادريس -عودة الوجوه السياسية للمشهد
  • مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
  • أول تعليق من رئيس وزراء السودان كامل إدريس بعد وصوله بورتسودان ويفجر جدلًا