وزارة التربية التونسية تمنع ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان "البكالوريا"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تونس - قررت وزارة التربية التونسية، الأحد 02-05-2024، منع ارتداء الكوفية الفلسطينية أو أي نوع من الملابس "يثير شبهة في سلوك المترشح" داخل قاعات الامتحان خلال امتحان البكالوريا.
ونقل موقع "موزاييك إف إم" عن الوزارة بيانا أعلنت فيه القرار الذي يأتي في ظل ما اعتبرته وزارة التربية "محاولة من البعض استغلال القضية الفلسطينية لإرباك سير الامتحانات الوطنية أو توظيفها لارتكاب الغش المقنع".وطالب بيان الوزارة "الأسر بتشجيع أبنائها على أن يكونوا مثالا للسلوك التربوي النزيه والنأي بأنفسهم عن كل ما يعرضهم لشتى أنواع العقوبات التي لن تتوانى وزارة التربية عن تطبيقها حفاظا على مصداقية الشهادات الوطنية". وشدد بيان التربية التونسية على "دعم الوزارة المطلق للقضية الفلسطينية تناغما مع المواقف المشرفة لرئيس الجمهورية وتوجهات الدولة التونسية المساندة لكل الشعوب المقهورة في العالم"، واختتم البيان بإعراب الوزارة عن أملها في توافر كل حظوظ النجاح لكافة التلاميذ.
يذكر أنه في وقت سابق، احتشد المئات من التونسيين في وقفة احتجاجية عارمة، تنديدا بما وصفوه بـ"محرقة رفح"، واحتجاجا "على تواصل الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني".
ومن الشعارات التي صرخ بها التونسيون في المسيرة التي انتظمت مساء يوم الاثنين الماضي، على خلفية القصف الإسرائيلي لخيام نازحين شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة: ''عار عار رفح شعلت نار''، "فرنسا هي هي، فرنسا استعمارية"، "أمريكا هي هي، أمريكا رأس الحية"، "الفرنسيون والأمريكان شركاء في العدوان"، "فلسطين حرة حرة"، "الشعب يريد تجريم التطبيع". وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية والتونسية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لصمود الفصائل الفلسطينية في غزة ورفح، كما رفعوا لافتات وصورا تعكس بشاعة الحرب الإسرائيلية وتطالب بوقف اجتياح رفع وإنهاء الحصار وسن قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في المخيم الواقع بمنطقة يفترض أنها آمنة ويوجد بها عشرات آلاف النازحين".واتسعت دائرة الاحتجاجات في مناطق عدة من البلاد التونسية من شمالها إلى جنوبها، حيث شملت العاصمة تونس ومحافظات نابل وسوسة وبنزرت والمهدية والكاف وصفاقس وقابس وجرجيس.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
أزيد من 850 ألف مترشح يشرعون في اجتياز امتحان البكالوريا غدا
يشرع أزيد من 850 ألف مترشح على المستوى الوطني، إبتداء من هذا الأحد، في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، دورة 2025، موزعين على نحو 3000 مركز إجراء.
وسيجري المترشحون، على مدار خمسة أيام، امتحان شهادة البكالوريا.
وتتميز دورة جوان 2025 بتسجيل “عدد كبير من المترشحين الأحرار”، مثلما أوضحته وزارة التربية الوطنية.
وحول طبيعة الأسئلة، أشارت الوزارة إلى أنها ستكون ضمن الدروس التي تلقاها المترشحون في أقسامهم. بحيث سيكون بإمكانهم الاختيار بين موضوعين.
وسيشمل امتحان البكالوريا، سبع شعب هي : الآداب والفلسفة، اللغات الأجنبية، العلوم التجريبية، الرياضيات وشعبة تقني-رياضي. بالإضافة إلى شعبة التسيير والاقتصاد وشعبة الفنون.
هذا وتم ضبط كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة، حيث قدم وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، في ندوة توجيهية نظمت الأسبوع الماضي، مجموعة من التوجيهات المتعلقة بالتأكد من توفر المراكز على جميع التجهيزات والوسائل المنصوص عليها.
وشدد على الحرص على توفير جو يكرس الشفافية والنزاهة، مع فرض الانضباط بصرامة حسب النصوص القانونية المعمول بها.
كما أكد الوزير جاهزية جميع مصالح وأجهزة الدولة لمرافقة المترشحين ودعمهم، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد على ضرورة إعطائهم عناية خاصة ليتسنى لهم اجتياز الامتحان في راحة وطمأنينة. وللمساهمة في تخفيف العبء على المترشحين.
وكانت الوزارة قد قررت ابقاء المواقع الخاصة بسحب استدعاءات الاختبارات الكتابية، مفتوحة إلى آخر يوم من إجراء الامتحانات.
وذلك حتى يتمكن كل مترشح من استخراج نسخة جديدة من استدعائه في حالة الضياع.
وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد شدد على أهمية قيام المترشح بالمعاينة المسبقة لمواقع تواجد مركز الإجراء الخاص به، تفاديا للحضور المتأخر.
ودعا للاحتفاظ بالاستدعاء وبطاقة الهوية لإظهارهما عند الدخول إلى مركز الإجراء إلى غاية انتهاء الامتحانات.
كما يتعين على المترشحين أيضا الالتزام بإجراءات ضمان نزاهة الامتحانات. والتي تقتضي عدم استعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها أو إدخالها إلى مركز الامتحان.
وكانت وزارة التربية قد دعت المترشحين أيضا إلى تجنب متابعة ما يروج له عبر وسائط التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة. والحرص على المراجعة والتحضير في هدوء وسكينة دون أي ضغوطات.
ولتأمين هذا الامتحان، تم تجنيد قرابة 22 ألف منتسب للحماية المدنية. وتسخير 24 ألف عون أمن موزعين على مستوى مراكز الامتحان و ما جاورها.
يذكر أن نسبة النجاح الوطنية في شهادة البكالوريا كانت قد بلغت السنة الماضية 58,28 بالمائة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور