المسبار الصيني يجلب عينات من القمر ويوشك على العودة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أوشك المسبار القمري الصيني (تشانغ آه-6) على الانطلاق من الجانب البعيد من القمر والعودة إلى الأرض منهيا رحلته التاريخية بعدما جمع عينات يتوقع العلماء أن تسهم في التوصل إلى إجابات على أسئلة مهمة حول نشأة النظام الشمسي.
وانطلق المسبار الفضائي (تشانغ آه-6)، في الثالث من مايو من جزيرة هاينان بجنوب الصين.
وهبط أمس الأحد في موقع لم يسبق استكشافه من قبل في الجزء البعيد من القمر الذي لا يواجه الأرض.
ونجحت مهمة الفضاء الصينية السابقة (تشانغ آه-5) في جمع عينات من القمر من الجانب المواجه للأرض في ديسمبر 2020، وهو إنجاز أعاد تحفيز الجهود العالمية لإحضار عينات بعد فترة توقف طويلة دامت 44 عاما.
وبعد الهبوط، كان أمام (تشانغ آه-6) 14 ساعة للحفر والتنقيب وجمع ما يصل إلى كيلوجرامين من المواد القمرية بهدف أن يكون أول مسبار ينجح في إحضار عينات من الجانب البعيد من القمر.
أما مسبار (تشانغ آه-5) الذي انطلق عام 2020، كان الوقت المتاح بالنسبة له لإنجاز هذه المهمة 21 ساعة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سطح القمر المسبار الصيني عینات من من القمر
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية تناقش في واشنطن حالة الأرصدة الليبية المجمدة
أجرت لجنة التحقق من الأموال الليبية بالخارج بمجلس النواب، زيارة إلى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار متابعتها للأرصدة المجمدة في الخارج وفق قرارات مجلس الأمن 1970 و 1973 و 2769.
وعقدت اللجنة، اجتماعًا مطولاً في الخامس عشر من الشهر الجاري بمقر وزارة الخارجية الأمريكية حضره عن الجانب الليبي رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج “يوسف العقوري” وعضو اللجنة “مراد محمد حميمه” ، وعن الجانب الأمريكي المسؤولين عن ملف ليبيا بوزارة الخارجية والخزانة الأمريكية برئاسة ديفيد لينفيلد كبير مسؤولي ملف ليبيا بوزارة الخارجية الأمريكية.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة حالة الأرصدة المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2769 لعام 2025م الذى أتاح إمكانية إعادة الاستثمار لهذه الأصول وفق معايير محددة، من خلال لجنة العقوبات الخاصة بليبيا المنبثقة عن مجلس الأمن تحت إشراف بيوت خبرة مالية ذات سمعة جيدة.
وأكد الجانب الأمريكي، التزام الولايات المتحدة الامريكية بالتعامل مع هذه الأرصدة المجمدة لديها وفق قرارات مجلس الأمن وبالتنسيق الكامل مع جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن.