الاجواء حارة نسبياً خلال الأيام المقبلة.. اليكم تفاصيل الطقس
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الاجواء حارة نسبياً خلال الأيام المقبلة اليكم تفاصيل الطقس، توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاجواء حارة نسبياً خلال الأيام المقبلة.
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وارتفاع في درجات الحرارة على الساحل، أما في المناطق الداخلية وعلى المرتفعات فتبقى دون تعديل يذكر، وتنشط الرياح أحيانا بخاصة في بعض المناطق الشمالية. وجاء في النشرة الاتي:
نحذر من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية ومن التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة ، وننصح بالإكثار من شرب السوائل وارتداء الالبسة القطنية.
-الطقس المتوقع في لبنان: الخميس: غائم جزئيا و ضباب على المرتفعات المتوسطة، مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل بحيث تتخطى معدلاتها الموسمية، أما على الساحل فتبقى دون تعديل يذكر.
السبت: قليل الغيوم الى غائم جزئيا وضباب على المرتفعات مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة على الساحل وانخفاضها بشكل طفيف في الداخل وعلى الجبال لكنها تبقى اعلى من معدلاتها الموسمية ،يرافقها رياح ناشطة والتي قد تصل أحيانا الى 60كلم/س في بعض المناطق الشمالية الأحد: قليل الغيوم مع استقرار في درجات الحرارة والتي هي ضمن معدلاتها على الساحل وأعلى منها على المرتفعات وفي الداخل ،أما الرياح فتبقى ناشطة بخاصة في المناطق الشمالية مع احتمال أن تصل أحيانا الى 65كلم/س.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية، سرعتها بين 10و 25 كم/س، تتحول بدءا من يوم غد الجمعة الى ناشطة بخاصة في المناطق الشمالية. -الانقشاع: متوسط ، يسوء أحيانا على المرتفعات المتوسطة بسبب الضباب. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 50 و 80%.
-الضغط الجوي: 758ملم زئبق. -ساعة شروق الشمس: 5,50 -ساعة غروب الشمس: 19,37
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاجواء حارة نسبياً خلال الأيام المقبلة.. اليكم تفاصيل الطقس وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الطقس الطقس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال الأیام المقبلة الاجواء حارة نسبیا المناطق الشمالیة فی درجات الحرارة على المرتفعات قلیل الغیوم فی المناطق على الساحل غائم جزئیا
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مشاريع خدمية تؤسس لتحوّل تنموي شامل في المديريات الشمالية
تقرير/ جميل القشم
تشهد المديريات الشمالية في محافظة الحديدة حراكاً تنموياً يشمل قطاعات حيوية، في إطار جهود السلطة المحلية لتنفيذ مشاريع وتدخلات مباشرة تستهدف تحسين واقع الطرق والصحة والتعليم، وتوسيع نطاق الخدمات في الأحياء والمناطق الساحلية.
أكثر من مليار و713 مليون ريال خُصصت لتمويل حزمة من المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر أساسها أمس، تنوّعت بين استكمال مراحل طرق إستراتيجية، وأعمال حماية من السيول، وتدشين مبانٍ صحية، وترميم مرافق تعليمية، إلى جانب مشاريع التخطيط الحضري وشق الشوارع.
الطريق الرابط بين القناوص والمغلاف والكدن تحوّل إلى عنوان بارز لهذا الحراك، حيث اكتملت المرحلة الأولى من الزفلتة، ودُشّن العمل في المرحلة الثانية، ضمن مشروع يعيد وصل المناطق ببعضها ويختصر المسافات نحو الخدمات، ويقلل من كلفة النقل ويعزز حركة السوق المحلي، خصوصاً في المناطق الزراعية.
وإلى جانب هذا المشروع، تظهر عبارة الجيلانية التي وُسعت في القناوص، والجسر السطحي الجاري تنفيذه في الضحي، كاستجابة فعلية لتحدِّيات السيول المتكررة في موسم الأمطار، وهي مشاريع توفّر حماية مستدامة وتؤمّن خطوط السير الحيوية، وتمنع تقطع الطرق بين المديريات.
وفي الزيدية، تستعيد الخدمات الصحية حضورها مع وضع حجر الأساس لمبنى الأشعة المقطعية داخل مستشفى المديرية، بينما يخضع مجمّع حفصة التعليمي لأعمال تأهيل تُعيد له وظيفته التربوية في بيئة أكثر ملاءمة، وبمعايير تستجيب لحاجات الطالبات، وتدعم التحصيل العلمي وتحفّز انتظام الدراسة.
المشاريع لم تقتصر على النطاق المركزي للمديريات، بل امتدت نحو وحدات الجوار عبر عمليات شق شوارع وتوسعة الأحياء، بما يُسهم في تنظيم الامتداد العمراني وتسهيل تقديم الخدمات، إلى جانب رفع كفاءة البنية التحتية لمناطق سكنية متنامية تشهد زيادة في عدد السكان.
محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، اعتبر ما تشهده المديريات الشمالية من تدخلات خدمية تتويجاً لجهود متواصلة تبذلها السلطة المحلية في سبيل كسر الفجوة الخدمية التي ظلت تؤثر على واقع هذه المناطق لسنوات.. مؤكداً أن هذه المشاريع بدأت تُحدِث فرقاً ملموساً في حياة المواطنين وتُعيد الثقة بالمسار التنموي.
وأوضح عطيفي أن ما تحقق على الأرض لم يأتِ بمحض الصدفة، بل جاء نتيجة تخطيط مسبق، واستناداً إلى قاعدة بيانات حقيقية لاحتياجات المديريات الأكثر عجزاً.. مثمناً دور صندوق صيانة الطرق في تمويل عدد من المشاريع، والجهود المجتمعية التي أسهمت في تسريع وتيرة الإنجاز.
وأكد أن المشاريع الجاري تنفيذها تمثل تحولاً حقيقياً من الاستجابة الظرفية إلى الإنفاق المؤسسي المستقر، ومن الحلول المؤقتة إلى المعالجات الجذرية، وهي تؤسس لمنظومة خدمية أكثر تماسكاً واستدامة، تُسهم في رفع كفاءة الأداء العام للمرافق الحيوية وتحُدّ من التكاليف طويلة الأمد.
ولفت إلى أن هذه المرحلة تُمثل مدخلاً لإعادة بناء العلاقة بين المواطن والدولة على قاعدة الخدمة، والمشاركة المجتمعية، والتخطيط المستند إلى الواقع.. مؤكداً أن السلطة المحلية لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستكمل ما بدأته لتشمل بقية المديريات والمناطق التي تنتظر نصيبها من الإنماء.
وأشار عطيفي إلى أن الرؤية التنموية التي تتبناها المحافظة تقوم على استيعاب التحدِّيات، ومراكمة المنجز، وتوسيع رقعة المشاريع باتجاه المناطق ذات الأولوية القصوى.. موضحاً أن فِرق العمل الميدانية، والجهات المنفذة، تعمل ضمن منظومة رقابة وتقييم تضمن جودة التنفيذ، وتحقيق الأثر المباشر على حياة الناس، وتلافي أية اختلالات قد تعيق الاستدامة أو العدالة في توزيع المشاريع.
ودعا المحافظ إلى تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات الداعمة والمجالس المحلية والمؤسسات المجتمعية، بما يُحقق تكامل الجهود ويحمي المنجزات.. مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد توسعاً في التدخلات، وفق خطة تأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني، والضغط على المرافق، والتغيّرات المناخية التي باتت تؤثِّر على البنية التحتية بشكل مباشر، خاصة في المناطق الساحلية المعرّضة للمخاطر البيئية.
مسؤول قطاع الأشغال في محافظة الحديدة، المهندس محمد مثنى، أوضح أن المشاريع الجاري تنفيذها في المديريات الشمالية تمثل خلاصة خطة عمل مدروسة استندت إلى مسح ميداني دقيق، ورؤية متكاملة لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الطرفية بما يواكب احتياجات السكان ويعالج التحديات المتراكمة.
وأشار إلى أن قطاع الأشغال يتولَّى الإشراف الهندسي المباشر على تنفيذ المشاريع لضمان جودة الأعمال ومطابقتها للمواصفات، بالتنسيق مع الجهات المنفذة وصندوق صيانة الطرق.. موضحاً أن هناك آليات متابعة ميدانية للمشاريع بما يُعزز من كفاءة الأداء، ويُحقق الأثر المطلوب في تنفيذها.
مدير مديرية الزيدية، حسن الأهدل، أوضح أن التدخلات الجارية تمثل استجابة حقيقية لاحتياجات ملموسة ظل أبناء المديرية يرفعونها لسنوات.. مؤكداً أن مشروع مبنى الأشعة المقطعية في مستشفى الزيدية سيشكل فَارقاً كبيراً في تحسين الخدمة الصحية، وتوفير تشخيص دقيق للحالات المرضية، دون حاجة إلى الانتقال إلى مراكز بعيدة، ما يخفف العبء عن المرضى ويقلل من كلفة العلاج والنقل.
واعتبر أن أعمال ترميم مجمع حفصة للبنات تُعيد الاعتبار للمؤسسة التعليمية، وتوفّر بيئة أكثر تحفيزاً لطالبات المنطقة.. مشيراً إلى أن إعادة تأهيل هذا الصرح التربوي تمثل خطوة في مسار تحسين مستوى التعليم، وتوسيع فرص التحصيل الأكاديمي للفتيات، في إطار الاهتمام بالتعليم كركيزة للتنمية.
أما مدير مديرية القناوص، محمد القوزي، فأشار إلى أن مشروع الطريق الرابط بين القناوص والمغلاف والكَدَن يُعد من أبرز المشاريع الإستراتيجية التي تطالب بها المديرية منذ وقت طويل.. لافتاً إلى أن تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية سيُسهم في فك العزلة عن مناطق واسعة، ويعزز من حركة النقل والخدمات بين المديرية ومحيطها، ما يفتح آفاقاً اقتصادية جديدة، ويُحسّن من فرص الوصول للخدمات التعليمية والصحية.
وأكد أن توسعة عبَّارة الجيلانية تمثل حلاً عملياً لمشكلة السيول التي كانت تُعيق التنقل، وتتسبب بأضرار موسمية متكررة.. موضحاً أن المشروع يحد من المخاطر البيئية، ويُؤمّن عبور المواطنين والطلاب والمنتجات الزراعية، حتى في مواسم الأمطار الغزيرة.
في سياق هذا التحوّل، تبدو المشاريع، التي يجري تنفيذها في المديريات الشمالية، أكثر من مجرد تدخلات خدمية، فهي تمثل نقطة انطلاق لمسار تنموي أوسع يعيد رسم العلاقة بين التنمية والمكان، ويؤسس لفهم جديد لمفهوم الخدمة العامة باعتبارها أداة لتعزيز الاستقرار، وتحقيق التوازن، وتجسيد حضور الدولة في تفاصيل الحياة اليومية للمواطن.
سبأ