تأجيل إطلاق مركبة Starliner المأهولة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت وكالة ناسا أن إطلاق مركبة CST-100 Starliner المأهولة التابعة لشركة بوينغ، تقرر تأجيله إلى موعد لاحق هذا الشهر.
جاء في بيان صادر عن الوكالة:"كان من المخطط إطلاق مركبة CST-100 Starliner التي ستحمل الرائدين باري ويلمور وسونيتا ويليامز إلى المحطة الفضائية يوم السبت 1 يونيو الجاري، لكن العملية أوقفت قبل دقائق من الإقلاع".
وقال بيان صادر عن شركة (ULA) المسؤولة عن تنفيذ الرحلة:" قررت (ULA) وناسا وبوينغ التخلي عن فكرة إعادة محاولة إطلاق المركبة يوم الأحد 2 يونيو الجاري لمنح الفرق المختصة وقتا كافيا للتحقق من مشكلات تتعلق بالمعدات الأرضية التي ستستعمل في عملية الإطلاق. مواعيد الإطلاق المتاحة التالية هي: الأربعاء 5 يونيو والخميس 6 يونيو، ومن المتوقع أن تستغرق رحلة المركبة من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية يوما واحدا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل إطلاق مركبة CST-100 Starliner نحو المحطة الفضائية الدولية، إذ كان من المفترض أن تطلق المركبة في 6 مايو الجاري، لكن العملية أوقفت بعد أن صعد الرواد إلى المركبة وجلسوا في أماكنهم المخصصة، وبعدها تم تأجيل عملية الإطلاق عدة مرات أيضا.
إقرأ المزيدطوّرت هذه المركبة شركة بوينغ الأمريكية، وتزن 13 طنا، ويتم إطلاقها إلى الفضاء باستخدام صواريخ Atlas V، وتم إطلاق هذه المركبة في أول رحلة غير مأهولة إلى الفضاء في 20 ديسمبر 2019، لكن المركبة فشلت حينها بالوصول إلى المحطة الفضائية الدولية، وفي مايو 2022 تم تنفيذ عملية إطلاق ثانية لها، ونجحت المركبة بالالتحام بالمحطة رغم المشكلات التي واجهت العملية حينها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية بوينغ مركبات فضائية معلومات عامة ناسا NASA المحطة الفضائیة إطلاق مرکبة
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.
وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.
وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.
وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.
ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.
ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.
ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.
وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.
وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”