الرياض : البلاد

 حصلت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على جائزة التميز والدرع الذهبي في مجال الابتكار في التحول الرقمي، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي وحفل جوائز التميز لصناع التأمين في الشرق الأوسط، الذي استضافته الرياض مايو الماضي.

 وجاء تتويج المؤسسة بالجائزة اعترافًا بجهودها في تطوير الحلول الرقمية واعتماد تقنيات الذكاء الصناعي وتحليل البيانات في “مجال خدمة العملاء”، التي أدت بدورها لكفاءة العمليات التشغيلية وتقديم تجربة عميل مميزة أسهمت بشكل فعال في رضا العميل النهائي.

 واستطاعت المؤسسة بفضل رؤيتها وإستراتيجيتها التي جاء التحول الرقمي أحد أركانها الرئيسة من تحويل تعاملات العملاء إلى تعاملات إلكترونية متوفرة على مدار الساعة تعتمد أحدث التطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتنبؤ بحاجات العميل.

 وتعد هذه الجائزة إضافة إلى إنجازات المؤسسة وريادتها في مجال التحول الرقمي، حيث حققت المؤسسة في النسخة الأخيرة من قياس التحول الرقمي لهيئة الحكومة الرقمية؛ الوصول لمرحلة الإبداع التي تعد أعلى درجات النضج الرقمي.

 كما حققت المؤسسة الصدارة في “مقياس نضج التجربة الرقمي” في فروع التقنيات والأدوات وتجربة المستخدم ونضج التجربة الرقمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية التحول الرقمي التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي

غزة - صفا

قبل ثلاث سنوات، أطلقت شركة OpenAI نموذجها اللغوي ChatGPT، الذي بدأ كمعاينة بحثية بسيطة. على الرغم من المخاوف الداخلية بشأن عدم اكتماله، اتخذ الرئيس التنفيذي سام ألتمان قرارًا بالمضي قدمًا في إطلاقه. منذ ذلك الحين، شهد ChatGPT انتشارًا واسعًا، متجاوزًا مليون مستخدم في خمسة أيام فقط، ليصبح التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ. اليوم، يستخدمه ما يقارب 800 مليون شخص أسبوعيًا، مما يجعله جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. ومع فوائده العديدة في مجالات البحث والكتابة، تبرز مخاوف بشأن دقة المعلومات وتأثيره المحتمل على سوق العمل. لقد مثل ChatGPT نقطة تحول محورية في العلاقة بين المجتمع والتكنولوجيا، مثيرًا تساؤلات عميقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصعيد العالمي.

البدايات والإطلاق

قبل ثلاث سنوات، قدمت شركة OpenAI ما وصفته بـ "معاينة بحثية بسيطة" لنموذجها اللغوي. كانت هذه المعاينة متواضعة لدرجة أن الموظفين تلقوا تعليمات بعدم اعتبارها منتجًا نهائيًا. على الرغم من القلق السائد داخل الشركة بشأن طرح منتج غير مكتمل، أصر الرئيس التنفيذي سام ألتمان على المضي قدمًا في الإطلاق. كان دافعه الرئيسي هو الرغبة في التفوق على المنافسين وفهم كيفية تفاعل المستخدمين مع النموذج اللغوي الجديد، وهكذا أبصر ChatGPT النور.

الانتشار الهائل

منذ لحظة إطلاقه، حظي ChatGPT بانتشار هائل وغير مسبوق. فقد تجاوز عدد مستخدميه حاجز المليون شخص في غضون خمسة أيام فقط، محققًا بذلك لقب التطبيق الاستهلاكي الأسرع نموًا في التاريخ. وتشير التقارير المتعددة إلى أن عدد مستخدميه الأسبوعيين اليوم يقدر بحوالي 800 مليون شخص.

تأثيره على المجتمع والاقتصاد

تتجاوز أهمية ChatGPT مجرد الأرقام والإحصائيات، فالتأثير الحقيقي يكمن في السرعة التي أعاد بها تشكيل قطاعات واسعة من المجتمع والاقتصاد. لقد وجدنا أنفسنا نعيش في عالم جديد، ساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير في صياغة ملامحه.

مكانة ChatGPT والمنافسة

رسخ منتج OpenAI مكانته كواجهة رئيسية للتفاعل مع نماذج اللغة الكبيرة. سرعان ما حذت شركات أخرى حذوها، حيث أطلقت جوجل نموذجها "بارد" الذي تطور لاحقًا ليصبح "جيميناي"، بينما قدمت مايكروسوفت روبوت "بينج" الذي أثار جدلاً واسعًا بعد خروجه عن المألوف في محادثة مع أحد الصحفيين.

استخدامات ChatGPT اليومية

بالنسبة لملايين المستخدمين، تحول ChatGPT إلى أداة سهلة وفعالة، على الرغم من ميلها أحيانًا لتقديم معلومات غير دقيقة. يعتمد عليه المستخدمون في مهام متنوعة مثل البحث، والكتابة، والبرمجة، وصياغة المراسلات، وحتى في تنفيذ مهام كاملة بشكل آلي، ليصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من روتين العمل اليومي.

تطور الأداء والتحديات

شهدت نماذج ChatGPT تحسنًا مستمرًا مع كل إصدار جديد، وتطورت كذلك أدوات المنافسين، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأداء ضمن الاختبارات المعيارية. اندمجت روبوتات الدردشة في أنظمة خدمة العملاء، وفي المقابل، استغلها بعض المحتالين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء شبكات واسعة من الحسابات الآلية.

تحديات المحتوى والتعليم

أدت هذه التطورات إلى امتلاء المكتبات الإلكترونية بالكتب المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعرضت محركات البحث مثل جوجل للضغط بسبب المحتوى منخفض الجودة. دفع هذا الجامعات إلى إعادة تقييم أساليب التقييم الخاصة بها، نظرًا لسهولة الغش باستخدام هذه النماذج.

مخاوف المبدعين والفنانين

في المجال الإبداعي، عبر الفنانون عن قلقهم المتزايد بشأن تأثير النماذج التوليدية على وظائفهم ومكانتهم. تفاقمت هذه المخاوف بعد أن أبرمت بعض المؤسسات الإعلامية اتفاقات لترخيص البيانات، بينما لجأت أخرى إلى الإجراءات القضائية. كما قامت بعض الشركات بتسريح موظفين بالتزامن مع تزايد الاعتماد على أدوات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ثقافة الذكاء الاصطناعي الجديدة

برزت ثقافة جديدة في وادي السيليكون، نشأت بين مجموعات المطورين ورواد الأعمال. شملت هذه الثقافة مصطلحات مثل "الذكاء الخارق" و"الذكاء الاصطناعي العام"، التي أصبحت متداولة على نطاق واسع في الأوساط التقنية.

مقالات مشابهة

  • *”لمسات حضرمية” تحرز المستوى الذهبي في مسابقة أفضل عسل “سدر يمني” ضمن مهرجان العسل المصري*
  • ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي
  • بنك مسقط يطلق بطاقة الدفع الوطنية "مال" لتعزيز الابتكار
  • “تسهيل”.. وزارة الاقتصاد تطلق النظام الرقمي لنقطة الاستعلام لتسهيل التجارة الخارجية في ليبيا
  • 5 فئات يحق لها الاشتراك اختياريًا في التأمينات الاجتماعية.. إليك الشروط
  • ترامب يدعو للتعامل مع مجال فنزويلا الجوي على أنه “مغلق بالكامل”
  • زين الأردن تحصد جائزة “أفضل مبادرة للتحوّل الرقمي في قِطاع الاتصالات” عن مبادرتها المُبتكرة (Agentic AI)
  • أورنج الأردن ترعى بطولة الألعاب الإلكترونية مع المعهد الفرنسي في الأردن ضمن فعاليات “نوفمبر الرقمي”
  • شيري عادل تحصد جائزة "أفضل ممثلة" في ملتقى التميز والإبداع
  • من البطالة إلى المشاريع الرقمية: كيف غدا الفريلانس خيار الشباب العراقي