بيلا وجيجي حديد تتبرعان بمليون دولار لفلسطين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تبرعت العارضتان العالميتان جيجي حديد وبيلا حديد، المعروفتان بدعمهما لدولة فلسطين، بمبلغ مليون دولار لصالح منظمات توفر المساعدات الإنسانية لشعب فلسطين.
وقالت منظمة “شفاء فلسطين”، إحدى المنظمات الأربع المتبرعة، في بيان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي: “نود أن نشكر بيلا حديد وجيجي حديد، اللتين تبرعتا بسخاء لشفاء فلسطين، على دعمهما لغزة، وسيشكل هذا التبرع مساهمة كبيرة في جهود المساعدات الإنسانية في غزة”.
وغالبًا ما تبرز بيلا حديد في مقدمة داعمي فلسطين، وقالت حديد، التي سبق لها أن انتقدت بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وشبهته بهتلر: “حتى لو توقفت مسيرتي، فلن أتوقف أبدا عن دعم فلسطين، أنا لست خائفة من فقدان وظائفي كعارضة أزياء، وسأواصل الحديث عن فلسطين، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هو هتلر الجديد!”.
جذبت بيلا حديد، التي حضرت الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي هذا العام، الأنظار بفستانها المصنوع من الكوفية الفلسطينية رمز المقاومة الفلسطينية. وحضرت العارضة، التي سبق لها أن أدلت بتصريحات حول الحرب في غزة، مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك عام 2021 بكوفية باللونين الأبيض والأسود.
كما ذكرت بيلا حديد، التي أعلنت أنها تلقت تهديدات بالقتل بسبب دعمها لفلسطين، أنها تعرضت للحظر من قبل بعض الماركات العالمية الشهيرة، وعلى الرغم من كل هذه الضغوط، تواصل الأختان حديد وهما من أصل فلسطيني تقديم مساهمات كبيرة في جهود المساعدات الإنسانية من خلال عدم التخلي عن دعمهن لفلسطين.
Tags: - بيلا حديداسطنبولتركياجيجي حديدغزةفلسطينمهرجان كان السينمائيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بيلا حديد اسطنبول تركيا جيجي حديد غزة فلسطين مهرجان كان السينمائي بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون أي عوائق، مشدداً على أن الوضع الإنساني هناك بلغ مستويات كارثية لا يمكن تجاهلها.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، على "ضرورة وقف فوري للأعمال القتالية في غزة"، معتبراً أن الهدنة تمثل خطوة ضرورية نحو إطلاق مسار سياسي جاد لا رجعة فيه، يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وفي أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، برز مقترح جديد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حظي بدعم كل من السعودية والإمارات، وذلك بحسب ما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ووفقا للصحيفة تضمن المقترح قبول مبادئ ما يُعرف بـ"خطة فيتكوف"، والتي تهدف إلى تهدئة النزاع عبر تنفيذ خطوات متبادلة بين الأطراف المعنية.
وتنص الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء خلال أيام قليلة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعادلة الإفراج التي تم اتباعها في صفقات سابقة.
وعلى الصعيد الإنساني والعسكري، يشمل المقترح انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بالتزامن مع نزع سلاح حركة حماس وتسليم أسلحتها لكيان عربي لم يُحدد اسمه بعد.
وبحسب الصحيفة فأنه من المتوقع أن يتم نفي كبار قادة حماس إلى خارج الأراضي الفلسطينية كجزء من التفاهمات.
كما يتضمن المقترح أيضًا بدء عملية إعادة إعمار شاملة وفورية لغزة، تُشرف عليها لجنة مشتركة من الدول العربية والولايات المتحدة، مع إشراك السلطة الفلسطينية بشرط تنفيذ إصلاحات داخلية.
كما يُسمح لشرطة حماس بالمشاركة في إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع، في إطار اتفاق تقني وتدريجي لتسليم السلطة.
من جهته، ناقش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل هذا المقترح مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حيث تُجرى المباحثات حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق حوالي عشر سنوات، وتشمل أيضاً إصلاحات في النظام التعليمي الفلسطيني بهدف إزالة المواد التي تُعتبر "معادية لإسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم شمولية المقترح، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان يتضمن التزامًا صريحًا بإقامة دولة فلسطينية، مما يترك تساؤلات حول مدى قبوله من قبل الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي.