قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الإثنين، إن بلاده "واضحة" بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني في مدريد، أن من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية، حسب وكالة رويترز.

وتابع أن الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة "مرفوض من غالبية المجتمع الدولي"، داعيا حماس وإسرائيل إلى قبول خطة وقف إطلاق النار، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

مسؤول أميركي: لا ينبغي لمصر أن تمنع دخول المساعدات إلى غزة نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي  كبير قوله إن واشنطن، عتقد أنه لا ينبغي لمصر أن تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ونوه شكري بأن الحرب في غزة أثرت على حرية الملاحة في البحر الأحمر، مضيفا أن بلاده تعرضت لأضرار اقتصادية بسبب ذلك.

وشدد على أن "ما يحدث في غزة يؤرقنا بسبب الأضرار الإنسانية"، مردفا أن "ممارسات إسرائيل تخرق قواعد القانون الدولي، وننتظر رد تل أبيب على مقترح الصفقة بعد أن أعلنت حماس أنها تلقته بإيجابية".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده ترفض إجراءات إسرائيل ضد قنصلية مدريد في القدس.

ولفت إلى سلوفينيا ستنضم إلى النرويج وأيرلندا وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.

طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سورياالسعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادهاوزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانهاالكونجرس الأمريكي يبحث إلغاء قانون قيصر المفروض على سوريا

ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.

وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.

وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.

 وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.

وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع. 

وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.

طباعة شارك الولايات المتحدة وإسرائيل سوريا سوريا وإسرائيل الجولان التصعيد الإسرائيلي في سوريا

مقالات مشابهة

  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • تحذيرات من كارثة غير مسبوقة في خيام النازحين مع بدء دخول المنخفض الجوي
  • أعضاء بالكونجرس الأمريكي ينتقدون القيود الإسرائيلة على دخول المساعدات إلى غزة
  • 12 عضوا بالكونجرس الأمريكي ينتقدون القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات لـ غزة
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • أحمد موسى ينفعل بسبب الشائعات حول رسوم تأشيرة الدخول لمصر: "حملة ممنهجة"
  • أحمد موسى ينفعل بسبب شائعات رسوم تأشيرة الدخول لمصر: حملة ممنهجة
  • جواد ظريف ينفعل في منتدى الدوحة بسبب لوم بلاده.. تحدث عن وكلاء طهران (شاهد)
  • الهلال الأحمر المصرى يرسل 256 ألف سلة غذائية وملابس شتوية إلى غزة عبر قافلة "زاد العزة" رقم 89