عمران.. تدشين المرحلة الرابعة من برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية، المرحلة الرابعة من مساهمتها من مادتي الإسمنت والديزل لمحافظة عمران ضمن برنامج دعم مشاريع المبادرات المجتمعية بالشراكة مع المجتمع والسلطة المحلية.
وتتضمن المرحلة الرابعة تسليم ستة آلاف و415 كيس اسمنت، و37 ألفاً و615 لتراً من الديزل لدعم مشاريع المبادرات بالمجال الزراعي (الحواجز والسدود) في مختلف مديريات المحافظة.
وخلال التسليم أكد مدير البرامج الزراعية بوحدة التدخلات المركزية، المهندس محمد بشر ، أن دعم المبادرات المجتمعية يأتي ضمن مصفوفة المشاريع المقرة في المحافظة في إطار تنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالاهتمام بالمبادرات المجتمعية وترجمة لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى لمساندة المبادرات المجتمعية على طريق تحقيق التنمية بكافة المجالات.
ولفت إلى أن دعم وحدة التدخلات لهذه المشاريع يأتي ضمن مخرجات زيارة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لمحافظة عمران التي وضع خلالها حجر الأساس لهذه المشاريع.
وبين بشر أن هذا الدعم يأتي ضمن الجهود الهادفة لتحفيز المبادرات المجتمعية، والدفع بالمجتمع لإنجاز المزيد من المبادرات.
يذكر أن وحدة التدخلات المركزية تكثف نشاطها ودعمها لهذه المشاريع لتعزيز البنية المائية في المناطق الريفية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها لتحسين الظروف المعيشية وتحقيق التنمية الزراعية المرجوة.
وتساهم السدود والحواجز المائية التي تدعمها وحدة التدخلات المركزية في تأمين المياه اللازمة للزراعة وتحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية، كما تعمل على توفير مصادر المياه الدائمة لسكان القرى والمزارعين، من خلال الاستفادة من السعة التخزينية لها في تجميع وحصد مياه الأمطار والاستفادة منها لاحقا.
حضر التدشين مدير عام المبادرات بالمحافظة المهندس هاشم الريدي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية عمران وحدة التدخلات المرکزیة المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج تدريبي لمدراء مكاتب الوزراء ومساعديهم في صنعاء
وخلال التدشين، أكد العلامة مفتاح أن تطوير الأداء الحكومي يبدأ من التدريب والتأهيل واستيعاب اللوائح والأنظمة المنظمة للعمل، مشددًا على أهمية بناء قدرات الكوادر الإدارية بما ينعكس إيجابًا على مستوى الأداء في مؤسسات الدولة.
وأعرب عن تقديره لجهود وزارة الخدمة المدنية والمعهد الوطني للعلوم الإدارية، مؤكدًا ضرورة مواصلة العمل بروح بنّاءة تسهم في تعزيز مسار التطوير الإداري الذي تتبناه الدولة.
وأشار مفتاح إلى أهمية التقييم المستمر لبرامج التدريب وقياس أثرها في الواقع العملي، مؤكدًا أن العملية التدريبية يجب أن تشمل مختلف المستويات القيادية والإدارية في وحدات الخدمة العامة. كما شدد على أن العمل الإداري في ظل استمرار العدوان والحصار يمثل جزءًا من معركة الصمود الوطني.
وخاطب المتدربين قائلاً إن مسؤولياتهم تتطلب إيجاد بيئة عمل منظمة وإيجابية، والتحلي بالصبر والهدوء في التعامل مع الجمهور، والالتزام بصون الوثائق وحفظها، معتبرًا أن السلوك الأخلاقي للموظف ينعكس مباشرة على ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء أنه سيتابع مع وزارة الخدمة المدنية توسيع البرنامج ليشمل مستويات قيادية أوسع، مع تقييم أثر المرحلة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم الوزارة في إحداث نقلة نوعية في مسار التطوير الإداري.
من جانبه، أوضح وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، الدكتور خالد الحوالي، أن الوزارة تعمل منذ تشكيل حكومة التغيير والبناء على إعداد برامج ومشاريع تطويرية، من بينها برنامج التدريب القيادي الذي يضم حقائب تدريبية متعددة تستهدف رفع كفاءة كوادر الدولة.
وبيّن الحوالي أن الحقيبة التدريبية الحالية تشمل محاضرات نظرية وتطبيقية حول إعداد الوثائق الإدارية، كتابة المحاضر، متابعة تنفيذ القرارات، إعداد التقارير، وتنظيم الاجتماعات، معتبرًا التدريب حجر الزاوية في عملية التطوير الإداري والتحول الرقمي.
وأكد الوزير الحرص على تطوير المادة التدريبية بما يواكب المتغيرات الحديثة، وبناء منظومة تدريبية متكاملة تربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي، بما يعزز أداء مؤسسات الدولة ويرفع كفاءة العنصر البشري.
بدوره، ثمّن عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية، الدكتور محمد القطابري، دعم الوزارة لبرامج التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى وجود خطة تدريبية شاملة تتضمن مصفوفة برامج تستهدف مختلف المستويات الإدارية، بهدف إحداث نقلة نوعية في أداء كوادر الدولة.
وحث القطابري المشاركين على الاستفادة القصوى من البرنامج وتطبيق المهارات المكتسبة في بيئة العمل بما يسهم في تحسين الأداء الإداري والخدمي في وحدات الخدمة العامة.