جمعيات فرنسية تنتقد "التطهير الاجتماعي" مع اقتراب الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
جرى إخلاء المنطقة الباريسية من بعض سكانها "الأكثر ضعفا" خلال عام واحد، على خلفية الألعاب الأولمبية، وفق ما ذكرت جمعيات في تقرير، معربة عن أسفها للرغبة في "التستر" على الفقر.
وأشار تجمع Le Revers de la Medal (الوجه الآخر للعملة) الذي يضم نحو 80 جمعية تساعد الأشخاص الأكثر ضعفا، إلى أن عمليات "التطهير الاجتماعي" تزايدت بشكل حاد قبل دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس بين 26 يوليو و11أغسطس.
خلال الفترة 2023-2024، سجلت 138 عملية إخلاء في الضاحية الباريسية (بما في ذلك 64 من الأحياء الفقيرة و34 من الخيام و33 من الأماكن التي يقيمون فيها بشكل غير قانوني مقارنة بـ 121 في 2021-2022، و122 في 2022-2023. وشملت هذه العمليات طرد 12545 شخصا، معظمهم من المهاجرين، أي بزيادة قدرها 38,5% مقارنة بالفترة 2021-2022، بحسب هذا التقرير. ويضم هذا العدد 3434 قاصرا، أي ضعف عدد العام السابق وثلاثة أضعاف الفترة ما بين 2021-2022.
وتم توزيع هؤلاء الأشخاص على مراكز استقبال مؤقتة خارج الضاحية الباريسية تم إنشاؤها فيمارس 2023، على أن يقيموا فيها لمدة أقصاها ثلاثة أسابيع، مع التعهد بمنحهم مكان إقامة دائم بعد ذلك.
وأوضح التجمع أن عمليات الاخلاء هذه تمت دون الحصول على موافقة "حرة وواعية"، ما أدى في النهاية إلى رمي العديد منهم في الشارع بسبب الوضع الإداري للمهاجرين، معربا عن أسفه للتقييم الاجتماعي "المعدوم فعليا" قبل عمليات الاخلاء، ما يؤدي إلى "التجرد من الإنسانية وعدم مراعاة الحالات الفردية".
كما استنكر التجمع "المضايقات والفحوصات الإدارية المتكررة التي يتعرض لها العاملون في مجال الجنس بهدف إبعادهم عن الأماكن العامة".
ولفتت جمعية "ايدز" التي تدير مركز استقبال ودعم للحد من المخاطر لمتعاطي المخدرات في باريس، إلى تنفيذ "العديد من عمليات الطرد" في محطات المترو وانتشار "كبير" للشرطة حول المنطقة المشمولة بقرار يحظر التجمعات. ويؤثر ذلك على إمكانية ارتياد المركز.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 باريس
إقرأ أيضاً:
تضم قامات مرموقة في مختلف التخصصات.. الأولمبية المصرية تعتمد أسماء رؤساء 13 لجنة
اعتمد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس أسماء رؤساء 13 لجنة تابعة للجنة الأولمبية لتضم قامات في مختلف التخصصات ضمن خطة الاعتماد داخل اللجنة على الشخصيات المرموقة صاحبة التاريخ في مجال تخصصها.
جاء تشكيل تلك اللجان داخل اللجنة الأولمبية المصرية استكمالا لاجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية الممتد منذ 8 مايو الجاري لاعتماد باقي تشكيل اللجان.
جاءت أسماء رؤساء اللجان كالتالي:-
وتم اختيار اللواء دكتور مهندس حازم السيد حسن، رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل، رئيسًا للجنة الهندسية.
كما تم اختيار الأستاذ مدحت خليل، رئيس مجلس إدارة شركة راية، لرئاسة لجنة تنمية الموارد.
وفي الشأن الاقتصادي، تولى الأستاذ محمد بدير، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قطر الوطني، رئاسة اللجنة الاقتصادية والمالية.
وفي الجانب الأكاديمي، تم اختيار الدكتور كمال درويش، عميد عمداء كليات التربية الرياضية في الوطن العربي، عميدًا للأكاديمية الأولمبية ورئيسًا للجنة العلمية.
وكما تولى اللواء شريف القماطي، أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد التجديف، رئاسة لجنة القيم باللجنة.
وفي إطار دعم قضايا المرأة، تم اختيار الدكتورة الشيماء الدمرداش، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للسباحة وكبير الباحثين ومديرة مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية، رئيسة للجنة المرأة.
وفيما يتعلق بالتخطيط، تم تكليف الأستاذ خالد فتحي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، برئاسة لجنة التخطيط.
بينما تولى أيضا المهندس ياسر قمر، رئيس اتحاد الكرة الطائرة، رئاسة لجنة التضامن الأولمبي.
وتم اختيار أيمن علي، رئيس اتحاد الدراجات، رئيسًا للجنة الفنية
وبينما تم اختيار الدكتورة آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية المصرية و الدولية، رئيسة للجنة الأمان الرياضي.
وفي الشأن العلاقات، تم اختيار عمرو مصيلحي، رئيس اتحاد كرة السلة، رئيسًا للجنة العلاقات العامة، بينما تولى أحمد حبش، رئيس اتحاد الشراع، رئاسة لجنة العلاقات الدولية.
وأخيرًا، تم اختيار أحمد رشدي، مدير العلاقات الحكومية لمجموعة حديد عز، رئيسًا للجنة العلاقات الحكومية باللجنة الأولمبية المصرية.
وفي نهاية اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية تم الاتفاق على استمرار تمديد انعقاد تلك الجلسة لاختيار أسماء تشكيل كافة أعضاء اللجان داخل اللجنة الأولمبية بعد الاستقرار على أسماء رؤساء اللجان.