لجريدة عمان:
2025-07-07@05:00:22 GMT

كومكس ... وجه المستقبل

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

خمس نقاط لافتة في معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024 بسلطنة عُمان الذي شاركت فيه 282 شركة، والذي اختتم نسخته الثالثة والثلاثين وسط حضور لافت في مستوى المشاركة للشركات، والمؤسسات الحكومية، والشركات الناشئة، وقدم أحدث الحلول في مجال التكنولوجيا المالية والحكومة الرقمية والطائرات بدون طيار والتنقل المستقبلي والطاقة المستدامة.

المعرض يعد نافذة للاطلاع على المستقبل، وإلى أين نسير!، وما هو مدى التغير الذي سيحل بنا في حالة اعتمادنا كليا على ذواتنا في إدارة حياتنا؟، وكغيرها من المعارض التي تقام في الدول المتقدمة والمنتجة للتقنية، فإنها تقدم لجمهورها شكل المستقبل الذي ينتظرنا من خلال الابتكارات التي تساعد على عيش حياةٍ أفضل.

أولها: إن الزخم الذي حظي به المعرض بمشاركة المؤسسات الحكومية التي بلغ عددها (٣٣) مؤسسة، والتي قدمت نفسها عبر تسهيل خدماتها المختلفة والذي خطى خطوة نحو إمكانية تقليل الاعتماد على مراجعة الفرد لمؤسسات الحكومة وإنهاء التعاملات عن بعد، وهذا مؤشر إلى إمكانية تحقيق التكاملية في مؤسسات الدولة عبر استثمار التقنية التي أرادت تعريف الجمهور بها.

ثانيا: ظهور «نجمة» في سماء المعرض وهي شركة محلية متخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، كأول شركة عمانية محلية تسجل خطوة رائدة ومهمة في استكشاف السوق المحلي لتسويق منتجاتها.

الشركة استطاعت أن تنجز 3 مسيرات بأيادٍ عمانية بحته، وأحضرت واحدة للمعرض كون الشركة حديثة الظهور منذ شهور قليلة، لكنها تسجل للفريق العماني الذي يقوده شاب كان يحلم أن يصنع طائرة صغيرة يتجول بها.

ثالثا: أعداد المؤسسات الناشئة التي دُعمت لتشارك بتقنياتها المتعددة والمتنوعة في المعرض؛ حيث بلغ عددها (١٣٣) شركة، ويعد هذا التجمع المعرفي التقني فرصة كبيرة لها لتلتقي بالجمهور وتعرض ما تملك من مشروعات وأفكار تسهم في البناء، العدد الكبير لها في المعرض يوحي بانفتاح الشباب على المستقبل الذي يعتبرونه التحدي الأول للتعاطي معه.

رابعا: سجل المعرض حضورا مهما لشركات القطاع الخاص حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات المشاركة فيه (١٨٤) شركة؛ ومع أهمية هذا التنوع في المجال والعدد إلا أننا بحاجة إلى نظرة أوسع في النسخ القادمة منه وذلك بالتخطيط لجذب المزيد من الشركات العالمية ذات الخبرة بما يسهم في اتساع أفق المعرفة واستطلاع المستقبل وتشارك مسار البناء الحضاري مع الآخرين، وتبادل الخبرات وإقامة المشروعات المشتركة، وتوسيع نطاق الاتفاقيات والشراكات التي بلغ عددها في هذه النسخة أكثر من (٦٠) اتفاقية بلغت قيمتها أكثر من (٨٥) مليون ريال عُماني.

خامسا: لكي نكتسب المزيد من المعرفة، من الضرورة القصوى أن نفكر في جذب أمهات الشركات الدولية في الطاقة النظيفة، خاصة السيارات التي تسجل حضورا تنافسيا وتسابقا تقنيا عالميا، كونه يشغل العالم، فدعوة هذه الشركات خاصة يضيف المزيد من القيمة المعرفية والاقتصادية للمعرض إذا ما أردنا أن نسوقه عالميا.

المعرض فرصة كبيرة ونادرة للذين يتطلعون إلى المستقبل بتوقعاته الهائلة في كل مسارات الحياة والانتقال إلى المرحلة الثورة الصناعة ( الخامسة)، التي ستضيف المزيد من الأفكار القيمة والملهمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المزید من

إقرأ أيضاً:

“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة

المناطق_واس

نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.

وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.

وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.

وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.

وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.

مقالات مشابهة

  • يجب أن تأكل المزيد من الشمام هذا الصيف.. إليك السبب
  • مشاركة ٩٢ طالبا في "معسكر رواد المستقبل" بالبريمي
  • “الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل
  • مشروع ستارغيت يتسع ليشمل المزيد من مراكز البيانات
  • بمشاركة 320 موهوبًا.. برنامج إثرائي لإعداد قادة المستقبل في الدمام
  • اليابان تتوقع المزيد من الزلازل
  • طهران تقود ثقافة الانتصار بعقلية المستقبل
  • “من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
  • 31 الجاري آخر موعد للتسجيل ببرنامج «استشعار المستقبل»
  • قبل صفقة ترامب المنتظرة.. تيك توك تسرح المزيد من موظفي قسم TikTok Shop